وديع فلسطينسنوات كثيرة تقضّت على مغيب علم الضاد المرفوع وحجتها المأمول وإمامها الكبير وعلامتها الجليل عادل زعيتر، الذي أطلعت دنيا العروبة لتفاخر به على مدى الدهر وأنجبته مدائن المقدس لتزهى به على العالمين. فقد كان اليوم، الحادي والعشرين من شهر نوفمبر لأربعين سنة خلت يوما أغبر في حياة الفصحى، إذ …
« اقرأ المزيدمنارات
أسئلة فرجينيا وولف الكبرى: هل الحياة تشبه الروايات التي نكتبها؟
ترجمة وتقديم: لطفيّة الدليميعند إجراء أيّ استطلاعٍ مسحي للرواية الحديثة، حتى لو كان هذا الاستطلاع كيفياً وغير وافٍ بكامل المتطلّبات المسحية الصارمة، فسيكون أمراً شاقاً للغاية، إذا لم نعتبر في عداد المسلّمات المفروغ منها أنّ الممارسة الحديثة للفن (الروائي) هي – بشكل ما – ارتقاء بالفن الروائي القديم. يمكن القول …
« اقرأ المزيدالسيدتان وولف ودالاوي: عيد ميلاد سعيد!
صبحي حديديوإذا كان امرؤ قد فاتته قراءة هذه الرواية الفاتنة في الأصل الإنكليزي، أو في ترجمة عطا عبد الوهاب إلى العربية (مؤسسة الدراسات، 1985)؛ فله أن يشاهد، أو يعود إلى مشاهدة، الفيلم الجميل بالعنوان ذاته، من إخراج الهولندية مارلين غوريس وسيناريو إيلين أتكنز، حيث تلعب الكبيرة فانيسا ردغريف دور السيدة …
« اقرأ المزيدمن أين نبدأ مع السيدة دالاواي؟
علي حسينفي يومياتها التي نشرت بعد وفاتها سنكتشف ان فرجينيا وولف كانت تعتبر القراءة والكتابة جزء من حياتها، فقد كانت تعشق الكتب، وتبدي رأيها في كل ما تقرأه وجردة لعناوين القارئ العادي سنجد اسماء: ” مونتاني.. شارلوت برونتي وشقيقتها إيميلي.. كونراد، شكسبير الذي تعيد قراءته بانتظام، جين اوستن:” وفي قائمة …
« اقرأ المزيدمايكل كننجهام حول الرواية التي أصبحت “السيدة دالاوي”
ترجمة: مريم عرابيأتمنى لو بوسعي القول إنه كان من قبيل الصدفة أن أنشر في عام 1991 روايةً اسمها “الساعات”، والتي نشأت عن يومٍ مُتخيل في حياة فرجينيا وولف، في أوائل العشرينات، حين اكتشفت أنها تكتب رواية سيصير عنوانها “السيدة دالاوي” وليس كما كان في مخططها الأصلي؛ رواية اسمها “الساعات”.كان استخدامي …
« اقرأ المزيدنسيج الواقعية في “السيدة دالاوي”..كيف ابتدعت فرجينيا وولف مسارا روائيا جديدا؟
زكريا عبد الجوادخلال احتفال أقامته “جامعة كامبردج” تكريماً لذكرى الروائية البريطانية فرجينيا وولف (1882-1941) بعد مرور عدة شهور على وفاتها، وقف الروائي البريطاني إدوارد مورغان فورستر متحدثًا، ليقول:“لقد كانت وولف على قناعة تامة بأنّ المجتمع هو من صنع الرجال، وأنّ الاهتمام الأساسي لهؤلاء الرجال ينحصر في إسالة الدماء، وربح الأموال، …
« اقرأ المزيدالأوساط الأدبية تحتفل بمئوية روايتها “السيدة دالواي”
لنا عبد الرحمنفي عصر تلاشي الحدود بين الأدب والإعلام، وتحول الكتابة السريعة على منصات التواصل الاجتماعي إلى ميدان للنقاشات الفكرية والمعارك الثقافية، تعود فرجينيا وولف إلى الواجهة من جديد، ليس كشبح أدبي، بل كقوة حيوية تتردد أصداؤها في قلب أسئلة الحداثة. ففي مناسبة الذكرى المئوية لروايتها الرائدة “السيدة دالواي” (1925) …
« اقرأ المزيدفرجينيا وولف وفنّ كتابة اللحظة
نجوى بركاتهذا العام، تبلغ رواية “السيدة دالاوي ” للكاتبة الإنكليزية المعروفة فرجينيا وولف، مائة عام، وقد نشرت عام 1925. قرأتُها مرّات ولم أكتفِ، ففي كلّ مرّة أعيد اكتشاف روعتها ولذّة قراءة كلّ صفحة من صفحاتها، حيث الجمل تتكسّر، تتكرّر، وتنساب متتبّعة حركة الأفكار في العقل البشري. والرواية التي تكتفي بسرد …
« اقرأ المزيدسميحة أيوب.. حورية البحار حبيسة المصباح
عصام زكريافي حوار تليفزيوني أجرته قبل خمس سنوات مع الإعلامي محمود سعد من داخل أروقة المسرح القومي، الذي كانت تسميه بيتها، بدت سميحة أيوب راضية عن حياتها وسعيدة. تخلو كلماتها من المرارة أو الندم حتى وهي تتحدث عن أسوأ لحظات حياتها. فمعاناتها قطرة في محيط ما قد يعانيه الكثيرون، وتردف …
« اقرأ المزيدسميحة أيوب… تجلّيات إلكترا القاهرية
بروين حبيبتكريم المبدعين الذين قدّموا لأوطانهم ولمحبّيهم الكثير، وأمتعوهم أدبا، أو موسيقى أو تمثيلا، واجب علينا وهم أحياء، أما بعد رحيلهم، كما أصبحت العادة لدينا فلا ينفع ذلك صاحبه. أذكر هذا وأنا أستحضر في ذهني عشرات ممن عاشوا حياة تعيسة، رغم إخلاصهم لفنهم ولم تلتفت إليهم أي جهة مسؤولة، بل …
« اقرأ المزيد