لطفية الدليميالمدهش والاكثر ايحاء بالأمل والاشد تأكيدا على هشاشة البشر امام الموت ان تشييع زياد جمع كل اللبنانيين في طائفة واحدة تبكيه وتبكي بلدها.طائفة تشهق ألما وتتبنى فن الرفض الساخر الذي ابتكره زياد وكأن غمامة التضليل رفعت عن بصائرهم لحظة رحيل الفتى المشاكس.كنت اتخيله في نعشه يسخر من الجميع ويحتضن …
« اقرأ المزيدمنارات
في وداع زياد الرحباني
فواز طرابلسيعلى مدى نصف قرن انطلق زياد الرحباني في مسيرته الفنية من نتاج الرحابنة وفيروز، ليبتدع أسلوبه المميز وشخصيته المستقلة بما هو موسيقي عبقري ومسرحي عميق الموهبة وناقد اجتماعي وسياسي ملهَم وملهِم.افتتح مرحلة جديدة من حياته وفكره وفنّه عندما انتقل من منزل الأهل في انطلياس الى بيروت الغربية مطلع العام …
« اقرأ المزيدزياد الرحباني صانع الأمثال وخباز السخرية السوداء وجاز الانكسارات
شادي علاء الدينرحل زياد الرحباني. كان يقيم معي في غرفة صغيرة على سطح المدينة، فيها بيانو عتيق ولغة جديدة وشتائم ونافورة قهوة. لم نكن وحدنا، بل نجحنا في أن نجر المدينة كلها إلى هذه الغرفة، فصارت تتوسع وتتوسع إلى أن صارت هي المدينة بكل ما فيها من أحوال وأخبار وصخب …
« اقرأ المزيدزياد الرحباني في أرض المستحيل.. فسحة المسرح من أجل الموسيقى
عبيدو باشاحين نهى عاصي الرحباني ولده عن الدخول في القوافل الشاردة في حزب الكتائب اللبناني، لم ينهه إلا عن قطاف العشب اليابس. لم يقل الوالد إن الدخول في حمى الحزب حدف بعيد من الملائكة. نهاه بالفزع من السيرة الريفية. سيرة حمالة ملح الدمع من نأيها عن شمس المدينة. لأن في …
« اقرأ المزيدالموسيقى التي علّمتنا الشغب
طارق عسراويبرحيل زياد الرحباني، يُطوى فصلٌ فريد من تاريخ الثقافة العربية المعاصرة، حيث التقت الموسيقى بالموقف، واختلطت النغمة بالمبدأ، واتخذت الأغنية شكل بيان سياسي منحاز للعدالة والحرية، وفي مقدّمته فلسطين. بل اتخذت أكثر من كونها مجرد بيان سياسي، وتعدّت الأمر بمسافات ومراحل كثيرة، فكان زياد المتحالف مع الحب في وجه …
« اقرأ المزيدزياد الرحباني في ذاكرة المسرح اللبناني
أنس الأسعدلم يكن زياد الرحباني الذي رحل أول أمس السبت، مجرد مؤلف موسيقي أو كاتب مسرحي، بل كان صوتاً عبّر عن قلق اللبنانيين، واختصر مأزقهم الوجودي والسياسي بالكلمات والأغنيات. وفي هذا السياق، تواصل “العربي الجديد” مع نقّاد وفنّانين مسرحيين لبنانيين عايشوا تجربة زياد، للحديث عن إرثه ومشروعه المسرحي، وما تبقّى …
« اقرأ المزيدزياد الرحبانى.. “دايما فى الآخر فى وقت فراق”
سيد محمودعكس غياب الموسيقى اللبنانى زياد الرحبانى (69 عاما) أول من أمس حالة فقد شاملة يندر تكرارها فى عالمنا العربى، وكشفت تعليقات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى المكانة الاستثنائية التى احتلها لدى جمهوره، كما بددت الاتهامات التى لاحقته طوال حياته كموسيقى نخبوى وثبت للجميع أنه كان شعبيا للدرجة التى لم …
« اقرأ المزيدرحيل زياد الرحباني… حزن الدهر كله في قلب فيروز
سوسن الأبطحعن 69 عاماً غادر زياد، تاركاً في قلب والدته فيروز حزن الدهر كله. فهو الذي منحها عمراً فنياً جديداً مختلفاً من بعد رحيل والده عاصي الرحباني. كتب لها ما قدمها بنكهة أخرى لجيل متطلّب. صارت معه فيروز لكل الأعمار، عشق الفتيان كما كانت غرام آبائهم وأمهاتهم، والجدّات.رافق والدته في …
« اقرأ المزيدزياد الرحباني.. الفرادة في العزف على وتر الوجع الإنساني!
فخري كريمقيل الكثير عن زمننا هذا، زمن الرثاثة والانحدار، ومن بين تداعياته “المريرة” ربما، ذاك الإحساس بالعجز عن مجاراة واقعٍ مؤلم، بالغ الرثاثة، تغنٍّ بـ”الزمن الجميل” واستدعائه كلما اشتدّ الوجع، واختنق الصراخ المكبوت، ليتحوّل إلى حالة يأسٍ وإحباطٍ من إمكانية الخلاص.لم يقتصر الانحدار على فعل السياسة وتجلياته، بل امتدّ إلى …
« اقرأ المزيدما بقي من أفكار فانون عن الاستعمار
عبد السلام بنعبد العاليكتب إيمي سيزير في النص التكريمي الذي نُشر بعد وفاة فرانز فانون (1961) معتبرا أن الكتاب الأساس عن الاستعمار وعواقبه الإنسانية وآثار العنصرية، هو كتاب فانون “بشرة سوداء، أقنعة بيضاء”. “أما بالنسبة إلى التحرر من الاستعمار، وجوانبه وإشكالاته، فالكتاب الأساس، بالنسبة إلى سيزير هو أيضا كتاب فانون: …
« اقرأ المزيد