منارات

إحسان عباس وأدب السيرة

حسين محمد بافقيهحينما أصدر احسان عباس كتابه «فن السيرة» عام 1956م كان أول ناقد عربي يقف على أصول هذا الفن وقواعده، وأنبأ ذلك الكتاب عن مقدرة فذة وبصيرة نافذة في الكشف عن جذور فني «السيرة»، و«السيرة الذاتية» في التراث العربي والآداب الاوروبية، من خلال أظهر معالمهما، هنا وهناك، في قراءة …

« اقرأ المزيد

الناقد إحسان عباس بين الإبداع والإمتاع

نبيل خالد الأغاتنوعت الأوصاف والنعوت التي أطلقها الكتّاب والمثقفون والباحثون والشعراء على العالم التراثي الدكتور إحسان عباس (1920-2003م) فهو سادن التراث، وحارس الأدب العربي، والعالم الموسوعي، والعلاّمة النهضوي، وشيخ الباحثين والمحققين، وعميد الأدب العربي الثاني بعد طه حسين إلخ.وأياً كان اختيارك لواحدة أو أكثر من هذه الصفات فقد حَسُن كما …

« اقرأ المزيد

إحسان عباس الناقد الذي وُلِدَ من عينَي غزال مرّتين!

ابراهيم نصراللهالمهندس الفلسطيني الشاب، الذي قطع أكثر من بحر، وقاوم أكثر من موت، كان يجلس في مقهى صغير في مدينة ماسترخت الهولندية. كل شيء كان آمناً بالنسبة له، بعد أن وجد عملاً وأصبح له بيت غير ذلك الذي دُمِّر في مخيم اليرموك، لكن الشيء الجميل الذي حصل أنه سمع من …

« اقرأ المزيد

ذكريات مع راهب العلم إحسان عبّـاس

أحمد عليبلى، ‬طوى ‬الساحل ‬وتسلّق ‬الجبل، ‬حيث ‬أنا ‬حالٌّ ‬عهدذاك، ‬خبرُكَ ‬الحزين، ‬يا ‬إحسان ‬عبّاس‭. ‬قالوا ‬إنّك ‬ارتحلتَ، ‬يا ‬صديقي ‬الأَعزّ، ‬يوم ‬الثلاثاء ‬29 (‬يوليو‭) ‬2003‭. ‬ولم ‬يكن ‬الخبر ‬صاعقاً، ‬بالنسبة ‬إليّ، ‬فلقد ‬هيّأتُ ‬نفسي، ‬منذ ‬بعض ‬الوقت، ‬لصدمةٍ ‬عاطفيّة ‬كهذه، ‬وخصوصاً ‬أنّ ‬الأَوجاع ‬كانت ‬تنوشك، ‬ووقف ‬الطبّ ‬عاجزاً ‬عن …

« اقرأ المزيد

«في الرواية” لإميل زولا: العمل يكمن في الإنسان

أنس إبراهيمإميل زولا (1840-1902) روائيّ وقاصّ وناقد ومنظّر فرنسيّ للكتابة الأدبيّة، ويعدّ رائد الرواية الطبيعيّة ومساهمًا في تطوير المسرح الطبيعي، ومن الشخصيّات الفرنسيّة الهامّة التي لعبت دورًا في المجالات السياسية في عصرها.يجمع كتاب “في الرواية ومسائل أخرى” (“مشروع كلمة”، 2015)، من ترجمة حسين عجّة ومراجعة كاظم جهاد، العديد من المقالات …

« اقرأ المزيد

سيرة حياة إميل زولا في منفاه اللندني

ندى حطيطمساء ليلة الثامن عشر من يوليو (تموز) عام 1898، وفي وقت كانت بريطانيا بلاداً تفتح ذراعيها للمنشقين السياسيين بلا تعقيدات تعجيزية، عزم إميل زولا (1840 – 1902) – الروائي والمسرحي والصحافي وأحد أهم مثقفي فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر – على أن يهرب من باريس، مدينته …

« اقرأ المزيد

في ذكرى رحيله : إميل زولا «عاش بصخب» حتى الموت

سلوى دبوقبعد 123 عاماً على رحيله، ما زالت روايات زولا تُلاقي شهرة واسعة وتُعد اليوم من كلاسيكيات الأدب العالمي، وعدد منها يُدَرَّس في الجامعات والمدارس. دخل زولا التاريخ من بابه الواسع بفضل أدبه ومواقفه السّياسية، خصوصاً في قضية دريفوس الشهيرة في فرنسا الي أثبتت قدرة المثقفين الفائقة على التأثير في …

« اقرأ المزيد

قرن قبل أن يكتشف الباحثون أن إميل زولا لم يكن مجرد روائي بارع

إبراهيم العريسطوال الجزء الأكبر من القرن الـ 20 ، وفي الأقل منذ رحيل إميل زولا المأسوي في حريق بمنزله في عام 1902 حتى منتصف ثمانينيات القرن نفسه، كان السائد في أوساط الأدب والنشر الفرنسيين أن إصدار كامل أعمال هذا الكاتب الكبير قد تم منذ زمن بعيد، إذ لم تعد هناك …

« اقرأ المزيد

إميل زولا حامل شمعة شارل بودلير صديق الرسامين

عزالدين بوركةعرف إميل زولا عند القارئ العربي كروائي عالمي أكثر بكثير مما عرف كقاص، وذلك من خلال الترجمات العديدة التي قدمت لأعماله الروائية الهامة التي أسست للواقعية الطبيعية في الرواية الفرنسية، كما عرف ولو بدرجة أقل كقاص ساهمت قصصه في تحويل باريس إلى مدينة أسطورية وأيقونة ساحرة. لكن قبل أن …

« اقرأ المزيد

بلزاك وإميل زولا وديغول.. والنساء

هاشم صالحأولاً، دعونا نتحدث عن بلزاك (1799 – 1850). فقصته مع حبيبة عمره عجيبة غريبة. لقد تعرف عليها عن طريق المراسلة عندما كتبت له لأول مرة كإحدى المعجبات برواياته. وما أكثر المعجبات والمعجبين ببلزاك عملاق الرواية الفرنسية ومبدعها الأكبر. وما أكثر مَن كتبن له بعد قراءة هذه الرواية أو تلك. …

« اقرأ المزيد