منارات

“الهورلا” دي موباسان يكتب سيرة هواجسه وجنونه

إبراهيم العريسهناك في تاريخ التحليل النفسي ومنذ بداياته عند مفتتح القرن العشرين، سؤال يتعلق بالعلاقة بين ذلك النوع العلمي السريري وبين الإبداع بشكل عام والأدب بشكل خاص: لماذا لا نجد شيئاً عن أدب الفرنسي غي دي موباسان، في كتابات فرويد؟ ولماذا قد توحي الأمور بأن فرويد لم يعرف ذلك الكاتب …

« اقرأ المزيد

جي دي موباسان.. من ذكريات المجد

محمد سليمان عليحياتهربما ظل جي دي موباسان كاتباً خامل الذكر في القسم المدني الفرنسي طيلة حياته لولا إيحاء جوستاف فلوبير. فقد اكتشف الروائي العظيم مخايل النبوغ في الطالب الذي كانت غايته من الحياة الدنيا على حد اعترافه أن يكون (حيواناً كامل الصحة) والذي أطلق وهو في الثالثة عشرة على الدين …

« اقرأ المزيد

غي دو موباسان: الحب كائن رهيب

غنوة فضةلعل تلك النشأة التي عاشها الكاتب الفرنسي غي دو موباسان (1850-1893) ضمن أسرةٍ غير مستقرة، دفعته إلى الكتابة الواقعية، والميل لمصلحة الأبطال المنبوذين وضحايا العنف الاجتماعي. الشاب الذي تتلمذ على يد غوستاف فلوبير، وخضع لتوصياته في الكتابة برع في سرد القصص القصيرة، إلا أن له جانباً روائياً لم يسلّط …

« اقرأ المزيد

تشيخوف وموباسان فـي الأدب المقارن

د. ضياء نافعتشيخوف و موباسان موضوع قديم– نسبيا – في الدراسات المقارنة بين الادبين الروسي والفرنسي بشكل خاص وعلم الادب المقارن بشكل عام, فقد كان بعض نقاد الادب الروس يطلقون على تشيخوف تسمية– (موباسان روسيا)عندما كان تشيخوف لا يزال على قيد الحياة في القرن التاسع عشر, وقد استمرت هذه المقارنة …

« اقرأ المزيد

حول نعش زياد اجتمع المختلفون لبرهة موت

لطفية الدليميالمدهش والاكثر ايحاء بالأمل والاشد تأكيدا على هشاشة البشر امام الموت ان تشييع زياد جمع كل اللبنانيين في طائفة واحدة تبكيه وتبكي بلدها.طائفة تشهق ألما وتتبنى فن الرفض الساخر الذي ابتكره زياد وكأن غمامة التضليل رفعت عن بصائرهم لحظة رحيل الفتى المشاكس.كنت اتخيله في نعشه يسخر من الجميع ويحتضن …

« اقرأ المزيد

في وداع زياد الرحباني

فواز طرابلسيعلى مدى نصف قرن انطلق زياد الرحباني في مسيرته الفنية من نتاج الرحابنة وفيروز، ليبتدع أسلوبه المميز وشخصيته المستقلة بما هو موسيقي عبقري ومسرحي عميق الموهبة وناقد اجتماعي وسياسي ملهَم وملهِم.افتتح مرحلة جديدة من حياته وفكره وفنّه عندما انتقل من منزل الأهل في انطلياس الى بيروت الغربية مطلع العام …

« اقرأ المزيد

زياد الرحباني صانع الأمثال وخباز السخرية السوداء وجاز الانكسارات

شادي علاء الدينرحل زياد الرحباني. كان يقيم معي في غرفة صغيرة على سطح المدينة، فيها بيانو عتيق ولغة جديدة وشتائم ونافورة قهوة. لم نكن وحدنا، بل نجحنا في أن نجر المدينة كلها إلى هذه الغرفة، فصارت تتوسع وتتوسع إلى أن صارت هي المدينة بكل ما فيها من أحوال وأخبار وصخب …

« اقرأ المزيد

زياد الرحباني في أرض المستحيل.. فسحة المسرح من أجل الموسيقى

عبيدو باشاحين نهى عاصي الرحباني ولده عن الدخول في القوافل الشاردة في حزب الكتائب اللبناني، لم ينهه إلا عن قطاف العشب اليابس. لم يقل الوالد إن الدخول في حمى الحزب حدف بعيد من الملائكة. نهاه بالفزع من السيرة الريفية. سيرة حمالة ملح الدمع من نأيها عن شمس المدينة. لأن في …

« اقرأ المزيد

الموسيقى التي علّمتنا الشغب

طارق عسراويبرحيل زياد الرحباني، يُطوى فصلٌ فريد من تاريخ الثقافة العربية المعاصرة، حيث التقت الموسيقى بالموقف، واختلطت النغمة بالمبدأ، واتخذت الأغنية شكل بيان سياسي منحاز للعدالة والحرية، وفي مقدّمته فلسطين. بل اتخذت أكثر من كونها مجرد بيان سياسي، وتعدّت الأمر بمسافات ومراحل كثيرة، فكان زياد المتحالف مع الحب في وجه …

« اقرأ المزيد

زياد الرحباني في ذاكرة المسرح اللبناني

أنس الأسعدلم يكن زياد الرحباني الذي رحل أول أمس السبت، مجرد مؤلف موسيقي أو كاتب مسرحي، بل كان صوتاً عبّر عن قلق اللبنانيين، واختصر مأزقهم الوجودي والسياسي بالكلمات والأغنيات. وفي هذا السياق، تواصل “العربي الجديد” مع نقّاد وفنّانين مسرحيين لبنانيين عايشوا تجربة زياد، للحديث عن إرثه ومشروعه المسرحي، وما تبقّى …

« اقرأ المزيد