د. جمال العتابيلم يجرّب موفق محمد العمل في الصحافة بعد، ولم يكن إسماً معروفاً من بين الشعراء، الصدفة وحدها قادته للعمل في إحدى المجلات المهنية، هناك التقينا لأول مرة نهاية ستينات القرن الماضي، كانت البديات الأولى لنا في خوض غمار العمل الصحفي، كان (موفق) ما يزال طالباً في المرحلة الأخيرة …
« اقرأ المزيدعراقيون
الشعراء أرواح المدن الحية
عارف الساعدي.انشغل الشعراء بعد النصف الثاني من القرن العشرين وعلى وجه التحديد الشعراء العرب، والعراقيين على وجه الدقة بالمدينة، إذ لم يخل ديوان من دواوينهم من قصيدة واضحة باتجاه المدينة، ودائماً هذه القصائد محل التباس وشكوى، حتى وصلت إلى محطة للهجاء، ودائماً كانت هذه النصوص تنطلق من الشعراء القادمين من …
« اقرأ المزيدموفق محمد.. جذور المدينة المتينة
رعد كريم عزيزاستطاع الشاعر موفق محمد ابو خمرة ان يمد جذور قصيدته وحياته بمدينته الحلة الى اعماق غائرة, لذا توثقت علاقته بالناس حتى اصبح واحدا مميزا بطريقة شعره وضحكته, وهذا ميزة لا يملكها الى النجم التلفزيوني او السينمائي, ومما ساعده على تاثيث شهرته وامتداد شعره الى افاق واسعة في المدينة …
« اقرأ المزيدميلودية الشاعر موفق محمد……
د. نادية هناويبافتتاحية بدت صادمة لكنها أيضا رومانسية حالمة، يطالعنا ديوان الشاعر موفق محمد (سعدي الحلي في جنائنه)2015، وفيه يداوم الشاعر على انتهاج الميلودية – التي هي يونانية المنشأ وتعني الكلام حسب قواعد النغمة واللحن وصوت الاغنية – كملمح فني حقق لشعره اشتغالا قصديا فيه الأغنية الشعبية هي المحرك الفاعل …
« اقرأ المزيدبلند الحيدري وجاذبية الفلسفة
د. حســين الهنـــداويالفلسفة كانت اللحظة الأدفأ في النقاش مع الشاعر الراحل بلند الحيدري كلما سنحت فرصة حديث معه، وهي كانت دائماً، مناسبات مبهجة وتلقائية وبعيدة عن الجدية المتصنعة.كانت أحاديث عالية الود والعمق والعفوية تنعقد أو تنفرط دون تعمد، وتناثرت بين لقائنا الأول في 1988 وبين رحيله المباغت في ٩ آب …
« اقرأ المزيدبورتريه بلند الحيدري
هاشم شفيقبطبعتيهما البيروتيتين. ذاتي الشكل الترف والسمة الانيقة في ترتيب مطارح الكلام. من هنا كان المدخل الشعري الى بلند مهيأ طقسه. نار لهابة زرقاء ترنو الى روح الشتاء. وشاي ثخين يعزز عزلتي ويؤكدها في كتاب صدر في بيروت لشاعر عراقي ابتكر غربته باكرا. تاركا لي غربة من نوع وطني اكتشفتها …
« اقرأ المزيدبلند الحيدري اختار زاويته الوجودية متخليا عن البطولة
علي محمود خضيرلا تكاد تنطبق مقولة “الموهبة وحدها لا تكفي” على شاعر بمثل انطباقها على بلند الحيدري. الشاعر الذي قدم للشعر العربي تجربة جوهرية في ظرف مصيري، لكنه لم يحظ، في المقابل، ما يوازي تلك الإضافة وذلك الإخلاص.وإذا عرفنا أن ديوان الحيدري الأول “التفعيلي”، “خفقة الطين”، قد صدر منتصف عام …
« اقرأ المزيدبلند الحيدري. . إيحاء المفتتحات القصدي
ريسان الخزعلي(1)بلند الحيدري، القطب الرابع في حركة تجديد الشعر العراقي والعربي في أربعينيات القرن الماضي، كثيرا ً ما يتعرّض للتناسي عند بعض النقّاد والدارسين عندما يكون الحديث عن الريادة التجديدية، إذ يذكر هذا البعض أسماء الثلاثي (السياب، البياتي، الملائكة) ولا يُذكر اسمه.ومثل هذا التناسي فيه الكثير من التجنّي وعدم الدقّة، …
« اقرأ المزيدبلند الحيدري… ريادة لم ينصفها النقاد
شوقي بزيعيصعب على نقاد الشعر ودارسيه أن يتجاهلوا الدور الطليعي الذي لعبه الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري لا في تحديث الشكل الشعري فحسب، بل في مقاربة الأسئلة العميقة لعلاقة الإنسان بالوجود، كما بتخليص الشعر من رطانته التعبيرية وترهله الإنشائي. ومع ذلك فإن المرء ليتساءل عما إذا كان ذلك الستار من …
« اقرأ المزيدالشاعر بلند الحيدري ما بين خفقة الطين ودروب المنفى
علي عبد الأميرعن سبعين عاما، مات الشاعر العراقي بلند الحيدري، وهو يغالب أزمات قلبه المتعب، في مستشفى برومبتون وسط لندن (الثلاثاء 6/8/1996)، وفي نفي وإغتراب، فارقنا صاحب ديوان “خفقة الطين” تاركا خلفه سيرة حاشدة من العمل والفعل الشعري والمعرفي والثقافي، فقد كان، ودونما دخول في مناقشات ضيقة على طريقة: من …
« اقرأ المزيد