ابرز المواضيع

عندما حاول الوالي (جمال باشا) إلغاء مدرسة الحقوق عام 1911

محمود صبحي الدفتري لابد لنا من تسجيل حادثة محاولة الوالي (جمال بك) المعروف بعدئذٍ باسم (جمال باشا)، والذي تولى بعدئذٍ قيادة الجيش الرابع في سوريا ووزارة البحرية – الغاء مدرسة الحقوق – ففي صباح أحد الأيام في أواخر الربيع من سنة 1911، شاع في

ذكريات بغداد

عبد الوهاب البياتي ـ 1 ـ في طفولتي كانت علاقتي بالقرية أكثر من علاقتي بالمدينة، لأنني كنت أذهب مع والدي في العطل الصيفية الى الريف حيث السماء الزرقاء وحقول القمح المترامية الأطراف والطيور بكافة اشكالها، فكنت أتوحد مع الطبيعة ومخلوقات

نص نادر .. من احداث العراق في عام 1926

إعداد: ذاكرة عراقية قدوم ملكنا المحبوب عاد مولانا المحبوب صاحب الجلالة الملك فيصل الأول المفدى ودخل عاصمته مساء نهار الأحد ١٧ تشرين الأول بعد أن طالت غيبته ثلاثة أشهر في فرنسة وانكلترة. وكانت إمارات الصحة التامة بادية على محياه.

ماذا قال علي الوردي عن شارع الرشيد الرشيد.. شارع يروي تاريخ بغداد

ميادة داود متوازياً مع نهر دجلة، وبخط متعرج يمتد شارع الرشيد التراثي، ليحكي تاريخ العاصمة العراقية بغداد منذ أوج ازدهارها في العهد العباسي، وصولاً إلى آخر الولاة العثمانيين الذي شق الطريق لأهداف حربية، ليتحول إلى أيقونة الثورات وواحداً من أ

متصرفو لواء الحلة في عشرينيات القرن الماضي

إعلام مركز تراث الحلة بعد إنْ استيقظ الشعب العراقيّ من كابوس التسلّط العثمانيّ، تمّ في 23 أب عام 1921م، تتويج الملك فيصل الأوَّل على العراق ووضع العراق قدمه على طريق النموّ، وأصبح مملكة وحكومة معترفًا بهما، وبلد له شؤونه وسياسته، فيما حظي ف

في الحرب العالمية الأولى.. الجيش الروسي في مدينة خانقين

فاضل إبراهيم القيسي لموقعها الحيوي وخلال عمرها المديد شهدت مدينة خانقين عددا كبيرا من حملات وهجمات الحرب القادمة من الشرق او الصادرة اليه وربما تكون احيانا ارضا من اراضي المعركة. واخر هجومين تعرضت لهما مدينة خانقين قادمين من الشرق..

من يتذكر حمودي الوردي.. الباحث والمؤرخ الموسيقي

زكريا الأنصاري لقد كان حمودي الوردي معروفا في أكثر من مجال، ولكنه كان معروفا بصورة أكبر من سواها في مجال الموسيقى و البحث الموسيقي حيث انتج بحوثا كثيرة نشرتها الصحف و المجلات المحلية والعربية و صدر بعضها في كتب ق

أستاذي النبيل عوني كرومي

د.عواطف نعيم حين ألتقيتك أول مرة سحرتني ابتسامتك العذبة وروحك النقية، طفولتك البريئة التي لم تغادرك أبداً، وحين عملنا سوياً شدني اليك عشقك الصوفي للمسرح، فكأنك تتماهى مع من حولك على الخشبة تنظر للانسان بعين المحبة وتصر على أن المحبة أساس ال

الاكثر قراءة

أستاذي جميل نصيف التكريتي

د. حسين القاصد عرفته وجها لوجه في كلية الآداب جامعة بغداد، منتصف تسعينيات القرن الماضي، كان بقامته المهيبة، ومشيته الهادئة كأنه يفكر بشيء ما دائما، وابتسامته المتواضعة التي لا تشعرك أنك غريب وأنت تكلمه على الرغم من هيبته العلمية؛