المقالات الاخيرة

رحل نغوجي واثيونغو وبقي أثر الحبر

علاء زريفةكان يمكن لنغوجي واثيونغو أن يصبح مجرد كاتب بارز ضمن جيلٍ من الكتّاب الأفارقة الذين برزوا في ستينيات القرن العشرين، لولا أنه قرر أن يسلك طريقاً مختلفاً وعراً، لكنه أكثر رسوخاً في الأرض التي جاء منها. لم يكتب ليرضي الجوائز، ولا ليكسب اعترافاً عالمياً بلغة الغالب، بل كتب ليفضح، …

« اقرأ المزيد

نغوغي واثيونغو: مناضل ضد الاستعمار الثقافي

بول مخلوفوُلد عام 1938 في كينيا وحمَل اسم جايمس نغونغي. كانت الأسماء آنذاك تُمنح كما تُفرض الخرائط. سيغيّر اسمه لاحقاً بعدما ارتأى أنّ اسمه مشحونٌ بدلالةٍ استعمارية، فقرر استبداله بآخر يأخذ “الأصالة” الثقافية في الحسبان. هكذا سيتخلى عن جايمس نغونغي ليغدو نغوغي واثيونغو؛ اسم مستقى من تراث قومه الكيكويو.هذا الانفكاك …

« اقرأ المزيد

نغوغي واثيونغو.. تحرر يبدأ من اللسان

عبد الرزاق بوكبةكان الطبيب النفسي والفيلسوف الاجتماعي المارتينيكي المتعاطف مع الثورة الجزائرية فرانز فانون في مسعاه إلى دراسة المركزية الغربية الاستعمارية ونقدها، يسمّي عملية إحلال خصوصيات حضارية طارئة ووافدة مكان خصوصيات أخرى متجذّرة ومتراكمة بـ”العصارة الإمبريالية”.التقط الروائي والقاصّ والمسرحي والأكاديمي الكيني نغوغي واثيونغو الذي رحل عن عالمنا الأربعاء الفائت، هذه …

« اقرأ المزيد