محمد حجيريرحل السينمائي الإيراني عباس كياروستامي، وهو إلى جانب أنه كان “شاعر السينما” مثل بعض أقرانه أندريه تاركوفسكي وجان لوك غودار وانغمار برغمان، كان أيضاً السينمائي الذي يكتب الشعر مثل الإيطالي باولو بازوليني، والفرنسي جان كوكتو، والبلجيكي ديريك جيرمان وغيرهم من المخرجين متعددي المواهب والأحلام والتجليات.وكياروستامي أحد أهم وأبرز المخرجين …
« اقرأ المزيدمنارات
عباس كياروستامي: تجربة سينمائية مُكتملة تمجد الحياة
محمد عبد الرحيم“إن الزهرة حين تنمو في أرض بعينها فإنها تتشرب بروح تلك الأرض، إذا انتُزعتْ ووُضعتْ في مكان آخر فإنها قد تستطيع أن تنمو، لكن لن يكون لها أبداً العطر نفسه”. هكذا قال المخرج الإيراني الراحل منذ أيام عباس كياروستامي (حزيران/يونيو 1940 ــ تموز/يوليو 2016)، الذي أصبحت أعمال السينمائية …
« اقرأ المزيدذكرى عبّاس كيارستمي.. نحّات الحداثة السينمائية الإيرانية
أشرف الحسانييُعرف المخرج الإيراني عبّاس كيارستمي (1940-2016) بكونه من المخرجين المهمين، ليس في داخل إيران فقط، بل في العالم أيضًا. فقد قاده شغفه المُبكّر بالشعر والرسم والتصوير إلى نحت تجربة سينمائية مُتفرّدة، تهدف إلى الغوص في بنية تفكير المجتمع الإيراني وتفكيك منطلقاته وتصوّراته ورؤاه إلى العديد من القضايا والإشكالات ذات …
« اقرأ المزيدعبّاس كياروستامي.. شتاء بالأبيض والأسود
محمود حسني“أشعر أنني مثل شجرة، شجرة لا تشعر أن عليها واجبَ أن تفعل شيئًا ما للأرض التي جاءت منها. شجرة تحمل الثمار والأوراق والبراعم، ولا تحتاج لأن تشكر الأرض التي نمَت فيها”.لم تكن استعارة الشجرة عند المخرج وكاتب السيناريو والمصوّر الفوتوغرافي الإيراني عباس كياروستامي (1940 – 2016) مجرَّد تعبير طارئ …
« اقرأ المزيدالسينما الإيرانية.. كياروستامي
علاء المفرجيشاعر السينما الإيرانية عباس كياروستامي الاسم الذي لايمكن الحديث عن الوثبة الكبيرة للسينما الإيرانية في العقود الثلاثة الأخيرة من دون ذكر منجزه.ينتمي كياروستامي للجيل الاول الذي حمل لواء التجديد في السينما الإيرانية بداية سبعينات القرن المنصرم والذي حمل لواءه اسماء مثل مهرجويي، ومسعود كيماوي، وتفوايي واخرين.نقف عند تجربتي كياروستامي …
« اقرأ المزيدأحدث روايات هان كانغ الحائزة على “نوبل”:رحلة في ذاكرة الألم
سمير قسيمي“وداعات مستحيلة”، الفائزة بجائزة “ميدسيس” المرموقة العام الماضي، ليست فقط تأملا في الألم الشخصي، بل تمثل شهادة أدبية على مجازر “جيجو” التي وقعت في عام 1948، فالرواية تستند إلى أحداث تاريخية قلّما سُلّط الضوء عليها خارج كوريا الجنوبية، مما يعطيها بعدا ثقافيا عميقا، فالكاتبة من خلال استعادة تلك الأحداث …
« اقرأ المزيدهان كانغ والتماهي مع الطبيعة
كه يلان محمدلم يتوانَ الإنسان في صناعة الأكلات وأضاف كثيراً إلى قائمة وجباته المفضلة ومع تصاعد موجات العولمة زادَ الإهتمام بأصناف الطعام كأنَّ الجميع أصبحوا مقتنعين بنصيحة سيدوري في ملحمة كلكامش حيثُ تنصحُ إمرأة الحانة المهووس بالخلود بأن يملأَ بطنهُ بما لذَّ وطاب أما الخلود فهو حظوة الآلهة فقط.لكن الجديد …
« اقرأ المزيدهشاشة حياة البشر تمنح هان كانغ نوبل للأداب
علي حسينكانت هان كانغ في ذيل قائمة الترشيحات بالرغم من كونها ابرز كاتبة في كوريا الجنوبية، وحصلت على جائزة البوكر الدولية عام 2016 عن روايتها ” النباتية ” – ترجمها محمود عبد الغفار -، وكادت ان تفوز ببوكر ثانية عام 2020 عن روايتها ” الكتاب الابيض ” – ترجمها محمد …
« اقرأ المزيدهان كانغ في {النباتية}.. تشكلات سردية مغايرة وقراءة نفسيَّة لشخوص مأزومين
د. سلمان كاصدمن أجل كسر الأنساق الزمانية يعمد الروائي إلى لعبة تبادل الضمائر، وفق نظامين، المونوفونية (الصوت الواحد) وما يقابلها على الجانب الآخر البوليفونية (تعدد الأصوات)، وهذا ماصنفت به الرواية بتنظيرات” ميخائيل باختين” في دراسته لأعمال دستويفسكي. ما أطلق عليه بـ (الحوارية).السرد بتعدد الأصوات وتغير الساردين يقود إلى التكرار من …
« اقرأ المزيدروايات هان كانغ تستكشف العلاقة المعقدة بين الإنسان والوجود
لنا عبد الرحمنتتفرد روايات هان كانغ بتناولها العميق موضوعات تتعلق بالصدمات النفسية والعنف والحالة الإنسانية المتشظية، في رحلة سردية تراوح ما بين كوريا الجنوبية المعاصرة وتاريخها الدامي. وعلى رغم تعمقها في تناول قضايا وجودية وفلسفية حساسة ودقيقة، لا تنشغل هان كانغ بتصنيف أعمالها إلى تاريخية أو اجتماعية، بل تبدو حريصة …
« اقرأ المزيد