فواز طرابلسي” إن عشقنا فعذرنا أن في وجهنا نظر». عندما استعذر محيي الدين اللباد للعشق بحاسة النظر أراد اكثر من المعنى المباشر لبيت من شعر الأخطل الصغير غناه محمد عبد الوهاب. أراد ان العين مبتدا العشق، لأنها مرآة الجمال. ولنلاحظ انه تحدث عن «عشق» لا عن «حب». وقال «نظر» بدلا …
« اقرأ المزيدمنارات
بورتريه لمحيي الدين اللباد
محمود الوردانيكان الفنان التشكيلي الكبير الراحل محيي الدين اللباد (25 مارس/ أذار 1940 – 4 سبتمبر/ أيلول 2010) والذي مرَّت ذكر ميلاده منذ أيام، يفضِّل دائمًا أن يقال عنه إنه “صانع كتب”.. أسطى في الاعتبار الأول، ولذلك أحدث نقلة كيفية في صناعة الكتاب، ولم تقتصر تلك النظرة على الغلاف وحده، …
« اقرأ المزيد15 عامًا على رحيله: الأُسطى محيي الدين اللبَّاد يقدِّم نفسه إلى القراء
محيي الدين اللبَّاد (1940 – 2010) واحد من أبرز صُنَّاع هوية الكُتب البصريّة في العالم العربيّ. عمل بعد تخرجه – في كلية الفنون الجميلة – في الصحافة المطبوعة داخل مصر وخارجها. نال العديد من الجوائز المرموقة وأصدر كتبًا عديدة تمزج بين المعلومة وخفّة الظلّ والرسم.كان أحد الذين شاركوا في تأسيس …
« اقرأ المزيدوكـاد محيي الدين اللباد أن يبكى
منير مطاوعأكتب هذه الحكايات والذكريات من الذاكرة واعتمادا على بعض ما أمكن جمعه من مواد وصور، وأترك لنفسى حرية التجوّل فى دوائر الذكرى دون تخطيط مسبق حتى أشعر براحة ومتعة لا تحققها عملية التوثيق الأرشيفية ولا يتحقق معها للقارئ ذلك الشعور بالمتعة والمؤانسة.ومع أن الحكايات والومضات تتزاحم فى رأسى، ومع …
« اقرأ المزيدمحيي الدين اللباد: العين الناقدة تواجه عقم العصر
وائل عبد الفتاحيبدو غريباً هنا، في مكتبه، مع أنّه يعرف كل تفاصيل المكان. غربته ليست وليدة البعد بل التطرف في الاقتراب. هذا الرجل مهووس بالتفاصيل، وهو سر اختياره فنّ الغرافيك. ذلك الفضاء الساحر الذي لعب فيه كل الألعاب: رسم الكاريكاتور، تصميم المجلات والكتب، مشروعات مختلفة تشتغل على العلاقة بين الخطوط …
« اقرأ المزيدمحيي الدين اللباد.. صورة الفنّان مع كتبه
سناء أمينبسبب التكريس، النقدي ثم الإعلامي، كثيراً ما جرى اختزال الفن التشكيلي في مصر – كما في غيرها من الفضاءات الثقافية – في اللوحة، وذلك إلى وقت قريب من القرن العشرين، فيما بقيت المحامل الأخرى في الظل. ورغم تكريس تجارب إبداعية كثيرة لمنجزها خارج اللوحة، سواء في الجداريات أو في …
« اقرأ المزيدوداعاً «طفلنا» الأحب محيي الديـن اللبّاد
طلال سلمانفقدت الثقافة العربية، واحداً من روادها هو «صانع الكتب» المبدع محيي الدين اللباد: رسام الكاريكاتور المميز بأفكاره قبل خطوطه، وأحد المؤسسين لمجلات الأطفال والكتب الموضوعة لهم بعد دراسة وتأن واجتهاد في التوغل في عالمهم السري الغامض والمبهج والمثير للدهشة. لقد اقتحم هذا «الطفل الأسطوري» الميدان الفسيح لعالم الطفل العربي …
« اقرأ المزيدإسكندر حبش وانفراط عقْد السفير
عباس بيضونإسكندر كان قبل كلّ شيء رفيقاً. إنها رفقة عمر بدأت في جريدة السفير حيث أمضينا معاً عقوداً طويلة لا أذكر تاريخها الدقيق لكنّها عمر كامل. كان إسكندر حين تعرفت لأول مرة عليه مطلاً من جيل آخر. جيل ثانٍ لم نكن نحن محلّ نقمته أو اعتراضه. كنّا الأقرب إليه، بل …
« اقرأ المزيدإسكندر حبش رحل بعد أن عاش قناعاته في الحياة والشعر والترجمة
سوسن الأبطحرحل إسكندر حبش بعد معركة عنيدة وشرسة مع السرطان، قضاها يحاربه بالكتابة والبحث، وإنقاذ ما يستطيع من كتابات تستحق أن تبقى بدل أن يطويها غبار الصحف التي أفنى وقتاً طويلاً في تدبيج مقالاتها.شاعر لبناني – فلسطيني، عائلته من مدينة اللدّ، مترجم، ورسام وصحافي جادّ ومثابر، من صنف ستشتاقه الصحافة …
« اقرأ المزيدإسكندر حبش رحل وفي قلبه قصائد لا تحصى
عبده وازنرحل الشاعر اسكندر حبش عن 62 سنة، أمضى الردح الأكبر منها في الكتابة والترجمة والسهر والترحال بحثاً عن زهرة الشعر. وفي أشهر مواجهة المرض الذي سماه “السيد س” كتب اسكندر قصائد ويوميات فيها من الألم ما فيها من الشجاعة والقوة. وفي إحدى قصائده يقول:”لا نفع بعد في أن تحصي …
« اقرأ المزيد