أنس إبراهيمإميل زولا (1840-1902) روائيّ وقاصّ وناقد ومنظّر فرنسيّ للكتابة الأدبيّة، ويعدّ رائد الرواية الطبيعيّة ومساهمًا في تطوير المسرح الطبيعي، ومن الشخصيّات الفرنسيّة الهامّة التي لعبت دورًا في المجالات السياسية في عصرها.يجمع كتاب “في الرواية ومسائل أخرى” (“مشروع كلمة”، 2015)، من ترجمة حسين عجّة ومراجعة كاظم جهاد، العديد من المقالات …
« اقرأ المزيدمنارات
سيرة حياة إميل زولا في منفاه اللندني
ندى حطيطمساء ليلة الثامن عشر من يوليو (تموز) عام 1898، وفي وقت كانت بريطانيا بلاداً تفتح ذراعيها للمنشقين السياسيين بلا تعقيدات تعجيزية، عزم إميل زولا (1840 – 1902) – الروائي والمسرحي والصحافي وأحد أهم مثقفي فرنسا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر – على أن يهرب من باريس، مدينته …
« اقرأ المزيدفي ذكرى رحيله : إميل زولا «عاش بصخب» حتى الموت
سلوى دبوقبعد 123 عاماً على رحيله، ما زالت روايات زولا تُلاقي شهرة واسعة وتُعد اليوم من كلاسيكيات الأدب العالمي، وعدد منها يُدَرَّس في الجامعات والمدارس. دخل زولا التاريخ من بابه الواسع بفضل أدبه ومواقفه السّياسية، خصوصاً في قضية دريفوس الشهيرة في فرنسا الي أثبتت قدرة المثقفين الفائقة على التأثير في …
« اقرأ المزيدقرن قبل أن يكتشف الباحثون أن إميل زولا لم يكن مجرد روائي بارع
إبراهيم العريسطوال الجزء الأكبر من القرن الـ 20 ، وفي الأقل منذ رحيل إميل زولا المأسوي في حريق بمنزله في عام 1902 حتى منتصف ثمانينيات القرن نفسه، كان السائد في أوساط الأدب والنشر الفرنسيين أن إصدار كامل أعمال هذا الكاتب الكبير قد تم منذ زمن بعيد، إذ لم تعد هناك …
« اقرأ المزيدإميل زولا حامل شمعة شارل بودلير صديق الرسامين
عزالدين بوركةعرف إميل زولا عند القارئ العربي كروائي عالمي أكثر بكثير مما عرف كقاص، وذلك من خلال الترجمات العديدة التي قدمت لأعماله الروائية الهامة التي أسست للواقعية الطبيعية في الرواية الفرنسية، كما عرف ولو بدرجة أقل كقاص ساهمت قصصه في تحويل باريس إلى مدينة أسطورية وأيقونة ساحرة. لكن قبل أن …
« اقرأ المزيدبلزاك وإميل زولا وديغول.. والنساء
هاشم صالحأولاً، دعونا نتحدث عن بلزاك (1799 – 1850). فقصته مع حبيبة عمره عجيبة غريبة. لقد تعرف عليها عن طريق المراسلة عندما كتبت له لأول مرة كإحدى المعجبات برواياته. وما أكثر المعجبات والمعجبين ببلزاك عملاق الرواية الفرنسية ومبدعها الأكبر. وما أكثر مَن كتبن له بعد قراءة هذه الرواية أو تلك. …
« اقرأ المزيدما السر الغامض وراء مقتل زولا؟
عدوية الهلاليحصلت مكتبة فرنسا الوطنيَّة على مجموعة استثنائية من 312 رسالة كتبها إميل زولا إلى زوجته ألكسندرين بين عامي 1876 و 1901.. وتعكس الـ 312 رسالة من إميل زولا إلى زوجته ألكسندرين، كل الأحداث في حياة الكاتب خلال الفترات التي كان بعيدا عنها، كما يمكن من خلال هذه المراسلات التي …
« اقرأ المزيدحين حاكم يوسف شاهين نفسه
محمد رُضاحقق المخرج المصري يوسف شاهين، الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا الشهر قبل 17 سنة، عدداً مهمّاً من الأفلام التي استحقت التقدير الذي نالته، من بينها “باب الحديد” (1958)، و”الأرض” (1971)، و”عودة الابن الضال” (1976)، و”المصير” (1997). لكن هناك أفلاماً أخرى قرَّر محبّو المخرج إغفال نقاط ضعفها وهناتها. …
« اقرأ المزيدكان يتخيّل نفسه هو بطل الفيلم
ترجمة: المدىكان يوسف شاهين صديقاً لأسرتنا وكنا نستضيفه غالباً، وانسجمنا مع بعضنا البعض، وتعودنا على طريقة كلامه يوسف يغضب بسرعة ثم ينسجم مع الآخرين.وهو الذي بدأ بورجوازياً، غير طباعه تدريجياً.. وهو يتغير مع الحالات التي كان يمر بها، ويجسد في بعض الاحيان شخصياكان يوسف شاهين صديقاً لأسرتنا وكنا نستضيفه غالباً، …
« اقرأ المزيديوسف شاهين.. كتاب السينما
عوّاد ناصرعندما أطلق يوسف شاهين شريطه العاصف (العصفور) أحسسنا نحن النظارة، في العراق، والعالم العربي، بأنه واحد منا، لأنه مس أكثر أوتارنا حساسية: الهزيمة العربية ومقاومتها الفلسطينية من وجهة نظر خارج الإعلام العربي والشعار الرسمي المرفوع،بل انطوى الفيلم على ما يوقظ الحساسية العامة من سرير التخدير الذي أراد لنا أحمد …
« اقرأ المزيد