عراقيون

في ذكرى وفاته الثمانين.. الرصافي في القدس

د. علي حدادفي اليوم السادس عشر من شهر آذار مرت على وفاة (معروف عبد الغني الرصافي 1875ـ 1945) ثمانون سنة. ولهذه المناسبة سعينا هنا أن نستذكر بعضاً من تفصيلات حياته تلك التي ازدحمت بالمواقف الضاجّة والاجتهاد الثقافي المجادل، والتنادي السياسي المشتجر الذي غيّبت كثير من تفصيلاته عن اهتمامات التلقي العام.(1)وبسبب …

« اقرأ المزيد

بلند الحيدري ولقاؤه الاول بالرصافي في الفلوجة

علي عبد الاميرذكر بلند الحيدري :كنت أنتصر لجميل صدقي الزهاوي (1862 – 1936) واتجاهه الفلسفي والاجتماعي ودفاعه عن حقوق المرأة ونزوعه للتجديد، ولو قيّض لي أن أتعلم الرسم، لما كان لي أن أرسم صورة للمعري إلا من خلال صورة للزهاوي، بوجهه الشاحب ولحيته الكثة، باستثناء نظارته وعينيه الذابلتين واللتين لا تذهبان بي …

« اقرأ المزيد

معروف الرصافي شاعر “مجهول” حتى في ذروة شاعريته

إبراهيم العريسيا قوم لا تتكلموا إن الكلام محرمناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوموتأخروا عن كل ما يقضي بأن تتقدمواودعوا التفهم جانباً فالخير ألا تفهمواوتثبتوا في جهلكم فالشر أن تتعلمواأما السياسة فاتركوا أبداً وإلا تندمواإن السياسة سرها لو تعلمون مطلسموإذا أفضتم في المباح من الحديث فجمجمواوالعدل لا تتوسموا والظلم لا …

« اقرأ المزيد

معروف الرصافي وخليل طوطح.. وكتاب الأناشيد المدرسية

نقولا زيادةوضعت الأوراق أمامي لأكتب مقالاً عن هذا الكتيب الصغير وتاريخه، فإذا بجريدة “السفير” تُحمل إليّ وفيها كتاب الشهر وهو “معروف الرصافي – على باب سجن أبي العلاء”. وأنا معجب بالاثنين فأخذت الكتاب فإذا ثمة مقدمة عن معروف الرصافي وضعها محمد علي الزرقا، بغداد في 1946/12/19، قرأتها فوقعت فيها على …

« اقرأ المزيد

الرُّصافيّ.. في تَنويرهِ وتَكفيرهِ!

رشيد الخيّونيكاد يكون التَّكفير والتَّنوير ضدين متلازمين، قديماً وحديثاً، فما متنورٌ إلا واجهه مُكَفِرٌ، مع أنَّ صاحب الفكرة التنويرية قاده إليها عقله، وليس سيفه، كي يُكفر وبالتالي يُقتل. العقل الذي اُعتبر به الإنسان كائناً سامياً، به تحققت أرقى الاختراعات والاكتشافات. أمَّا في الدِّين فذُكر العقل في أكثر مِن ستين آية: …

« اقرأ المزيد

موفق محمد.. غياب شاعر جميل

يوسف المحمداوي“من أيِّ حبٍّ قُدَّ صبرُك، من أيِّ نارٍ قُدَّ صبرُك، من أيِّ طينٍ قُدَّ صبرُك” بكلمات الشاعر الخالد كان لسان حال وداع شط الحلة والمشيّعون من أدباء وعامة الناس لشاعرهم، قدموا من جميع مدن العراق لوداع الشاعر المارد، لسان الفقراء والمساكين والمظلومين، الفاقد لولده في الدنيا، أراه الآن فرحًا …

« اقرأ المزيد

الصوت وحده

محمد خضيرالكتابة عبارة على ضريح موفق محمد، أحارُ في ما أختار من حجارته الشعرية، هذه التي ما فتئت مفرداتها تتدحرج إلى واد سحيق، فلا تتيح لإزميل نقّاشٍ فرصة أن يمسك بهديرها المتواصل.أستعير القول الذي كان الناقد علي جواد الطاهر يُؤثِر به أصفياءه من الأدباء العراقيين: “فلان وحده”، فأصوغ منه صوتاً …

« اقرأ المزيد

موفق محمد.. الشاعر والموقف

زهير الجبوريلعل الحديث عن الشاعر الراحل موفق محمد يأخذنا منذ الكوميديا العراقية نهاية ستينيات القران الماضي، وصولا الى (عبدئيل) و(بالتربان ولا بالعربان) و(سعدي الحلي في جنائنه) ثم المجموعة الشعرية، وانتهاءً بـ(بين قتلين) الى تجربة التي افاضت الكثير في الشعرية العراقية، حيث كانت له اسلوبيته الخاصة وصوته المائز ولغته المعهودة، فهو …

« اقرأ المزيد

قراءة في قصائد موفق محمد

نجاح هادي كبةالبيئة الخاصة والعامةهو موفق بن محمد بن أحمد أبو خمرة، ولد بمحلة الطاق في مدينة الحلة سنة (1367هـ-1948م)، أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها، حصل على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الشريعة، بغداد، عمل في التعليم مدرساً في عدد من مدارس الحلة، وفي نشأته …

« اقرأ المزيد

موفق محمد يدوّن احتجاجه

علي حسن الفوازيكتب الشاعر مدونته وكأنه يفترض تدوينا غامضا للعالم، الغموض الذي يجعله حرا، وبعيدا عن التفسير والتقويل والتأويل، فالوضوح لاينفع- احيانا- وسط الالم والاحتجاج، لذا تحتاج اللغة الى الغموض الذي يُفضي الى أشياء كثيرة، أولها شغف الحرية، وثانيها أن يفقد الانسان تواطؤه مع تلك اللغة، وثالثها أن لايقلق على …

« اقرأ المزيد