عراقيون

بلند الحيدري… ريادة لم ينصفها النقاد

شوقي بزيعيصعب على نقاد الشعر ودارسيه أن يتجاهلوا الدور الطليعي الذي لعبه الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري لا في تحديث الشكل الشعري فحسب، بل في مقاربة الأسئلة العميقة لعلاقة الإنسان بالوجود، كما بتخليص الشعر من رطانته التعبيرية وترهله الإنشائي. ومع ذلك فإن المرء ليتساءل عما إذا كان ذلك الستار من …

« اقرأ المزيد

الشاعر بلند الحيدري ما بين خفقة الطين ودروب المنفى

علي عبد الأميرعن سبعين عاما، مات الشاعر العراقي بلند الحيدري، وهو يغالب أزمات قلبه المتعب، في مستشفى برومبتون وسط لندن (الثلاثاء 6/8/1996)، وفي نفي وإغتراب، فارقنا صاحب ديوان “خفقة الطين” تاركا خلفه سيرة حاشدة من العمل والفعل الشعري والمعرفي والثقافي، فقد كان، ودونما دخول في مناقشات ضيقة على طريقة: من …

« اقرأ المزيد

هذا أنا

بلند الحيدريهذاأناـ ملقى ـ هناك حقيبتانوخطى تجوس على رصيف لا يعود إلى مكانمن ألف ميناء أتيتولألف ميناء أصاروبناظري ألف انتظارلا…ما انتهيتلا… ما انتهيت فلم تزلحبلى كرومك يا طريق ولم تزلعطشى الدنانأنا أخافأخاف ان تصحو ليالي الصموتاتالحزانفإذا الحياةكما تقول لنا الحياة:يد تلوح في رصيف لا يعود إلى مكان لا…ما انتهيتفوراء كل …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان.. الرجل الذي جسّر الفجوة بين الجامعة وجمهورها

د. محمد الدعمي لم يكن هذا العملاق أستاذاً جامعياً رائداً فقط. بل كان كذلك عالماً فريداً تجلت أصالته منذ ستينيات القرن الزائل في محاولته المثابرة والناجحة لمزاوجة المعرفة الأكاديمية بالثقافة الشائعة عبر وسائل الأعلام التي كانت محدودة آنذاك ولم تزل الأجيال تستذكر وجهه البشوش وصوته الساحر بكل عرفات عندما كان …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان أيها المحب الأعزل

د.محمد رضا مبارك لم يكن زمنك إلا كزمن الأسطورة كلما حاولت الإمساك به، يضيع منك، يرحل إلى حيث الإفضاء لقد سكنت المأساة الأساطير وكانت لصيقة عهد عشته ملياً، وفارقته مكرهاً وان اخترت الموت على حياة اقل ما يقال فيها ندرة الناصر وانزواء العالم وجولة الجاهل… لم تكن إلا شاهداً أخيراً …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان الموسوعي الذي تخصص في نقد الشعر

شكيب كاظم تعود علاقتي بالراحل الكبير الأستاذ الدكتور عناد غزوان إسماعيل، إلى أيام التلمذة له وعليه وتحديداً إلى السنة الدراسية 1971-1972، إذ كان من مفردات الدرس في المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية بكلية آداب الجامعة المستنصرية قسمها المسائي، درس الأدب الإسلامي الذي يشتمل على أدب صدر الإسلام والخلافة الراشدة …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان انموذجاً أكاديمياً رصيناً

عقيل مهدي يوسف قبل أكثر من ثلاثة عقود، انفتحت أكاديمية الفنون الجميلة على كلية الآداب، وبقي الكثير من الأساتذة المرموقين على صلة وثيقة بالفنون، ومنهم من وضع حتى مناهج الكلية، ومفردات أقسامها مثل الدكتور علي الزبيدي والدكتور جميل نصيف، والدكتور علي جواد الطاهر، والدكتور عبد الأمير الورد، والدكتور علي عباس …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان.. بعيداً عن تعنيف النصوص

د. علي ياسين بما أن النقد الأدبي نشاط ذهني يأتي لاحقا للعملية الإبداعية، فهو يدأب -إذن- ليكون أقرب إلى روح الإبداع نفسه مع ضرورة توسله بمجموعة معارف لا مندوحة عنها، تبدأ من علوم اللغة والبلاغة والصرف والعروض وتنتهي بعلوم أخرى مجاورة كالاجتماع والنفس والاقتصاد والتاريخ والآثار وسوى ذلك. وقد ظلّ …

« اقرأ المزيد

د.عدنان حسين العوادي

د.صالح هويدي فقدت الأكاديمية العراقية على امتداد مسيرتها عددا من نجومها المضيئة التي كان لها منجزها العلمي الذي يصعب تعويضه، في الوقت نفسه الذي ضربت لنا فيه هذه النجوم المثل على السلوك التربوي السامي، في التعامل مع طلبتها واحتضان مواهبهم وتذليل مصاعبهم، والسخاء العلمي معهم. شمائل شخصية وإذا كان لا …

« اقرأ المزيد

ذكريات الصفحة الأولى

د.عدنان حسين العوادي تبدأ الصفحة الأولى هذه عام 1963 حين عاد الدكتور عناد غزوان إلى الكلية التي درس وتخرج فيها قبل اقل من عقد، وهي يوم ذاك (دار المعلمين العالية) عاد ليعمل هذه المرة (أستاذاً) فيها، بعد أن أكمل دراسته العليا في انكلترا، وبعد أن صارت هي (كلية التربية). فسطور …

« اقرأ المزيد