عراقيون

بلند الحيدري وجاذبية الفلسفة

د. حســين الهنـــداويالفلسفة كانت اللحظة الأدفأ في النقاش مع الشاعر الراحل بلند الحيدري كلما سنحت فرصة حديث معه، وهي كانت دائماً، مناسبات مبهجة وتلقائية وبعيدة عن الجدية المتصنعة.كانت أحاديث عالية الود والعمق والعفوية تنعقد أو تنفرط دون تعمد، وتناثرت بين لقائنا الأول في 1988 وبين رحيله المباغت في ٩ آب …

« اقرأ المزيد

بورتريه بلند الحيدري

هاشم شفيقبطبعتيهما البيروتيتين. ذاتي الشكل الترف والسمة الانيقة في ترتيب مطارح الكلام. من هنا كان المدخل الشعري الى بلند مهيأ طقسه. نار لهابة زرقاء ترنو الى روح الشتاء. وشاي ثخين يعزز عزلتي ويؤكدها في كتاب صدر في بيروت لشاعر عراقي ابتكر غربته باكرا. تاركا لي غربة من نوع وطني اكتشفتها …

« اقرأ المزيد

بلند الحيدري اختار زاويته الوجودية متخليا عن البطولة

علي محمود خضيرلا تكاد تنطبق مقولة “الموهبة وحدها لا تكفي” على شاعر بمثل انطباقها على بلند الحيدري. الشاعر الذي قدم للشعر العربي تجربة جوهرية في ظرف مصيري، لكنه لم يحظ، في المقابل، ما يوازي تلك الإضافة وذلك الإخلاص.وإذا عرفنا أن ديوان الحيدري الأول “التفعيلي”، “خفقة الطين”، قد صدر منتصف عام …

« اقرأ المزيد

بلند الحيدري. . إيحاء المفتتحات القصدي

ريسان الخزعلي(1)بلند الحيدري، القطب الرابع في حركة تجديد الشعر العراقي والعربي في أربعينيات القرن الماضي، كثيرا ً ما يتعرّض للتناسي عند بعض النقّاد والدارسين عندما يكون الحديث عن الريادة التجديدية، إذ يذكر هذا البعض أسماء الثلاثي (السياب، البياتي، الملائكة) ولا يُذكر اسمه.ومثل هذا التناسي فيه الكثير من التجنّي وعدم الدقّة، …

« اقرأ المزيد

بلند الحيدري… ريادة لم ينصفها النقاد

شوقي بزيعيصعب على نقاد الشعر ودارسيه أن يتجاهلوا الدور الطليعي الذي لعبه الشاعر العراقي الراحل بلند الحيدري لا في تحديث الشكل الشعري فحسب، بل في مقاربة الأسئلة العميقة لعلاقة الإنسان بالوجود، كما بتخليص الشعر من رطانته التعبيرية وترهله الإنشائي. ومع ذلك فإن المرء ليتساءل عما إذا كان ذلك الستار من …

« اقرأ المزيد

الشاعر بلند الحيدري ما بين خفقة الطين ودروب المنفى

علي عبد الأميرعن سبعين عاما، مات الشاعر العراقي بلند الحيدري، وهو يغالب أزمات قلبه المتعب، في مستشفى برومبتون وسط لندن (الثلاثاء 6/8/1996)، وفي نفي وإغتراب، فارقنا صاحب ديوان “خفقة الطين” تاركا خلفه سيرة حاشدة من العمل والفعل الشعري والمعرفي والثقافي، فقد كان، ودونما دخول في مناقشات ضيقة على طريقة: من …

« اقرأ المزيد

هذا أنا

بلند الحيدريهذاأناـ ملقى ـ هناك حقيبتانوخطى تجوس على رصيف لا يعود إلى مكانمن ألف ميناء أتيتولألف ميناء أصاروبناظري ألف انتظارلا…ما انتهيتلا… ما انتهيت فلم تزلحبلى كرومك يا طريق ولم تزلعطشى الدنانأنا أخافأخاف ان تصحو ليالي الصموتاتالحزانفإذا الحياةكما تقول لنا الحياة:يد تلوح في رصيف لا يعود إلى مكان لا…ما انتهيتفوراء كل …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان.. الرجل الذي جسّر الفجوة بين الجامعة وجمهورها

د. محمد الدعمي لم يكن هذا العملاق أستاذاً جامعياً رائداً فقط. بل كان كذلك عالماً فريداً تجلت أصالته منذ ستينيات القرن الزائل في محاولته المثابرة والناجحة لمزاوجة المعرفة الأكاديمية بالثقافة الشائعة عبر وسائل الأعلام التي كانت محدودة آنذاك ولم تزل الأجيال تستذكر وجهه البشوش وصوته الساحر بكل عرفات عندما كان …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان أيها المحب الأعزل

د.محمد رضا مبارك لم يكن زمنك إلا كزمن الأسطورة كلما حاولت الإمساك به، يضيع منك، يرحل إلى حيث الإفضاء لقد سكنت المأساة الأساطير وكانت لصيقة عهد عشته ملياً، وفارقته مكرهاً وان اخترت الموت على حياة اقل ما يقال فيها ندرة الناصر وانزواء العالم وجولة الجاهل… لم تكن إلا شاهداً أخيراً …

« اقرأ المزيد

عناد غزوان الموسوعي الذي تخصص في نقد الشعر

شكيب كاظم تعود علاقتي بالراحل الكبير الأستاذ الدكتور عناد غزوان إسماعيل، إلى أيام التلمذة له وعليه وتحديداً إلى السنة الدراسية 1971-1972، إذ كان من مفردات الدرس في المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية بكلية آداب الجامعة المستنصرية قسمها المسائي، درس الأدب الإسلامي الذي يشتمل على أدب صدر الإسلام والخلافة الراشدة …

« اقرأ المزيد