ملاحق المدى
مقالات ذات صلة
متابعة المدى
شهد عام 2025 رحيل عدد من رموز الفن والثقافة في العراق .ففي الثاني من شهر كانون الثاني الماضي نعت الاوساط الفنية الممثل و المخرج المسرحي قصي البصري الذي غيبه الموت في مغتربه في أحدى مستشفيات ولاية نيوجيرسي الامريكية أثر مرض عضال. ويعد واحداً من اهم مبدعي الاوبريت المسرحي في العراق، وفي السادس من كانون غيب الموت القاص والروائي أحمد خلف الذي ينتمي إلى الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة ،كما رحل في مغتربه حث يقيم في لندن التشكيلي هاشم سمرجي وهومن مواليد الموصل عام 1939، وفي 25 من الشهر غيب الموت عبدالوهاب الدايني الذي يعد من اشهر كتاب الدراما العراقية. وفي اليوم نفسه نعت الاوساط الثقافية والطبية الأديب والطبيب النفسي ريكان إبراهيم الذي غيبه الموت في عيادته في الرمادي، وفي 27 كانون غيب الموت شيخ المخرجين العراقيين محمد شكري جمبل عن 88 عاما، والذي بدأ تجربته الفنية سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق ومن ابرز الافلام التي اخرجها (الظامئون) عام 1973 ثم أخرج فيلمه الكبير (الأسوار) عام 1979، وفي عام 1982 أخرج فيلم (المسألة الكبرى). وفي منتصف الشهرنعت الاوساط الدبلوماسية والاعلامية الدبلوماسي والاعلامي والشاعر أرشد توفيق الذي غيبه الموت بمغتربه في العاصمة البريطانية لندن، والراحل من مواليد الموصل عام 1944 وتسنم وظائف ادارية عدة منها مديرا عاما للاذاعة والتلفزيون وكالة ومديرا لاذاعة بغداد، وسفيرا للعراق في اسبانيا ورئيساً للدائرة القنصلية في وزارة الخارجية العراقية، كما عين سفيراً في كوبا، و إسبانيا، والمكسيك وفي دولة الإمارات العربية. ورحل في 22 من شباط الشاعر قاسم السنجري.
في 22 اذار نعت الاوساط الصحفية، الكاتب والصحفي الرائد ماجد اسد رئيس تحرير صحيفة الكلمة الحرة، الذي غيبه الموت في بغداد، بعد صراع مع المرض. و شغل الراحل رئاسة تحرير الموسوعة الصغيرة التي كانت تصدر عن دائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة.
وفي مطلع نيسان رحل عازف القانون باهر هاشم الرجب، وفي السادس من الشهر نعت نقابة الفنانين العراقيين المخرج والممثل والاكاديمي حميد صابر ومن اهم اعماله كممثل (طائر الجنوب، قميص من حلك الذيب، وكر الذيب، اخر الملوك، الحب والسلام). وخلال مسيرته الاكاديمية أشرف على وناقش العديد من رسائل الماجستير وإطروحات الدكتوراه.وفي التاسع من نيسان رحل المطرب والشاعر جواد محسن اثر تعرضه لسكتة قلبية. وفي 18 نيسان نعت الاوساط الثقافية القاص الرائد جمعة اللامي بعد ان غيبه الموت في مقر اقامته في الشارقة بعد معاناة مع المرض ، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد مسيرة طويلة وكبيرة وحافلة في عوالم القصة والسرد والمقالة والثقافة والأدب.كما اطلق الراحل مؤسسة جمعة اللاّمي للآداب والثقافة والفنون، وفي 23 من الشهرنعت الاوساط الثقافية القاص فرج ياسين الذي غيبه الموت في مدينته تكريت عن عمر ناهز 80 عاماً قضاها بين الكتابة والتأليف والدرس الأكاديمي. وفي السادس من ايار رحل الفنان الماكير والممثل ومقدم البرامج حافظ العادلي، كما نعت نقابة الفنانين العراقيين الفنان لؤي زهرة وهومن فناني كربلاء، وفي منتصف الشهر غيب الموت الشاعرموفق محمد الذي يعد رائداً من رواد كتابة الحزن العراقي من خلال قصائده التي جسّدت ما مر به الوطن من ويلات وحروب وألم إلى أن اكتسب لقب (شاعر الوجع العراقي) لنقده الواقعَ المرير. وفي السادس من حزيران غيب الموت الممثلة غزوة الخالدي والتي وافتها المنية في مغتربها بامريكا والتي بدأت مسيرتها الفنية عام 1965. وفي الثالث من تموز رحل الممثل طالب الربيعي أثر مرض عضال ، وفي التاسع من تموز نعت الاوساط الفنية والثقافية المخرجة والممثلة اقبال نعيم عن 67 عاما. وفي 27 تموز رحل عن عالمنا رسام الكاريكاتير كفاح محمود في منفاه، بعد صراع طويل مع مرض عضال. وهومن مواليد البصرة عام 1962.
وفي السادس والعشرين من اب نعت الاوساط الفنية الفنانة الرائدة سليمة خضير عن 79 عاما، وتعد إحدى أبرز نجمات الفن العراقي خلال العقود الماضية.وفي 12 ايلول رحل الممثل والمخرج عباس الحربي في مغتربه في استراليا، وفي 14 ايلول رحل حمودي عذاب ابرز رسامي الكاريكاتير في العراق. ورحل في 17 ايلول الشاعر والناقد عبد الإله الصائغ عن عمر ناهز 84 عاماً.
وفي الثلاثين من تشرين الثاني رحل المطرب قاسم اسماعيل إثر مرضٍ عضال.بعد ان اسهم خلال مسيرته في إثراء الساحة الفنية العراقية. وفي 24 كانون الجاري رحل الباحث والاديب ناجح المعموري الذي غيبه الموت في مدينته الحلّة، عن واحد وثمانين عاماً، بعد ان ترك إرثاً كبيراً من المؤلّفات والكتب والمشاركات الثقافية في مجال الأدب في السرد والنقد والأسطورة والأديان، فضلاً عن ترؤّسه اتحاد أدباء العراق.
