إنتشال التميمي: إدارتي لمهر جان الجونة السينمائي مغامرة كبيرة..

حاوره – عبد العليم البناء
إنتشال التميمي بات علامة فارقة في الحراك السينمائي هنا وهناك وفي تأريخ المهرجانات السينمائية في منطقتنا العربية وغيرها، بقدرته المعروفة على العطاء اللامحدود برغم عديد التحديات التي واجهها، لكن شغفه بالسينما وخبراته المتراكمة التي كان جوهرها المهنية، والمبادرة، والتجديد، واستقطاب الكفاءات المخلصة، كانت بوصلته لخوض غمار كثير من الفعاليات، والتظاهرات، والمهرجانات السينمائية العربية والدولية، تدرج في مسؤولياته السينمائية : ناشطاً، ومبرمجاً، وعضواً في لجان التحكيم، ومؤسساً ومديراً لأكثر من مهرجان، وكلها صنعت شخصيته الحيوية والنادرة والفاعلة عبر السنوات في أكثر من بلد عربي وأجنبي، وصولاً إلى توليه مهمة مدير مهرجان الجونة السينمائي الذي قاده بنجاح ووضعه على خارطة المهرجانات الرائدة في الشرق الأوسط خاصة، والمهرجانات العالمية عامة، بتوافق وتناغم مع مؤسسي المهرجان ورؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف أبداً، وعلى رأسهم المؤسس المهندس نجيب ساويرس.. وبسبب وضعه الصحي إنتقل إلى عضوية المجلس الإستشاري والمستشار الستراتيجي ليواصل مساهماته مع فريق مهرجان الجونة السينمائي على المستويات الفنية.ومن باب الافتخار والإعتزاز بهذه القامة السينمائية العراقية والعربية والدولية وعطاءاتها اللامحدودة وإسهاماتها المتنوعة محلياً وعربياً ودولياً.. كان هذا الحوار مع إنتشال التميمي :

  • تراكمت خبراتك في السينما إلى أن توليت مهمة مدير مهرجان الجونة السينمائى كيف نلت ثقة مؤسس المهرجان (نجيب ساويريس) بك من خارج فضاء السينما المصرية على عراقتها؟
  • إذا تحدثت عن اختياري لمهرجان الجونة فجزء منه كان بسبب التاريخ الطويل لي بالعمل في المهرجانات العربية والدولية ومتابعتي لحركة السينما العالمية على مدى ربع قرن, وثانياً هو الحظ الذي يلعب دائماً دوراً في هكذا مهرجانات، وعندما توقف مهرجان أبو ظبي السينمائي أبقوا صندوق سند وعملت فيه لمدة سنة وقد كتب الناقد هوفيك حبشيان الذي رأى أنه أمر سلبي لنشاط الإمارات، فقرأ المقال الزميل أمير رمسيس واتصل بمصر وكان يجري البحث عن عمن يقود مهرجان الجونة وإنشائه، والجيد أنني كنت في مهرجان كان وكذلك أستاذ نجيب ساويرس فاتصلت بي بشرى وأخبرتني أن أذهب له وخلال ساعة من لقائي به وصل إلى نتيجة بأنني قادر على أن أقود هكذا مهرجان، وتوجهنا مباشرة بعد ثلاثة أيام بطائرته الخاصة إلى الجونة وتم الاتفاق على كل التفاصيل واستغليت وجودي بالإطّلاع على كل تفاصيل المدينة، زرت كل الفنادق والأماكن الصالحة لعرض الأفلام، ووصلت إلى نتيجة أنه إذا أنشأنا مسرحاً خارجياً كبيراً جداً فمن الممكن عمل مهرجان دولي مهم في المدينة.
  • وكيف تصف إدارتك لمهرجان الجونة في ذلك الوقت؟
  • كانت مغامرة كبيرة.. في مهرجان أبو ظبي كنت مسؤولاً للبرنامج العربي وصندوق سند، إلا أن مسؤوليتي الأولى عن مهرجان الجونة تضمنت تكلفة المهرجان والتوظيف والبرمجة وكسب المخرجين والمنتجين ضمن منافسة كبيرة بين المهرجانات الدولية في المنطقة العربية مثل دبي وما يقدمه من دعم مادي للأفلام العربية يفرض عليها العرض في مهرجان دبي أولاً، ومراكش عمل عبر صندوق الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي أيضاً ليحصل على الأقل فيلماً أو فيلمين في مراكش ، مبدئياً نحن عملنا أكثر من سنة للتحضيرات التي طلبتها أنا وأصر عليها أيضاً المهندس نجيب ساويرس، الدورة الأولى فاجأتنا جميعاً، وتوقعنا نجاح المهرجان لوجود رصيد مالي جيد وخبرات ممتازة ليس فقط الفريق المحلي المصري وإنما الفريق الأجنبي ألمميز جداً وأغلبهم من الذين كانوا يعملون معنا في أبوظبي وعوامل أخرى مثل جمال المدينة، لكننا كنا خائفين من موضوع الجمهور لوجود المهرجان في منطقة بعيدة جداً من العاصمة.. ومعظم الشباب الذين استقطبناهم أغلبهم لغتهم الأساسية هي الإنكليزية والعربية ، وحوالي 70-80 منهم يقومون بأدوار مهمة في مهرجانات البحر الأحمر والقاهرة وأخرى غيرها، وعملنا على أن تكون جميع الأفلام عرض أول في المنطقة العربية، كان عندنا 70% من الأفلام مأخوذة من لوكارنو، أو فينيسيا، أو تورونتو، أو سان سبستيان، خاصة ذات الطابع الجماهيري الواسع، واستقطبنا شركات التوزيع في منطقة الشرق الأوسط، ونجح المؤتمر الصحفي الأول الذي كان مبهراً لدرجة كبيرة حتى إلى نفسي بسبب الفخامة والحضور الواسع للصحافة المصرية والأجنبية ونجوم ومؤسسات سينمائية عدة، وكانت ميزانيته تعادل ميزانية بعض المهرجانات العربية الموجودة،واطلاق منصة الجونة الرديفة للمهرجان، وعلى مدى السنوات السبع الأخيرة نجد أن الغالبية العظمى من الأفلام السينمائية التي تذهب إلى المهرجانات الكبرى الجزء الأكبر منها من المنصة إما كفائز وإما كمساهم أو حاصل على أحدى الجوائز الجانبية التي نشارك بها مثل مهرجان فينيسيا نحن نشارك بجائزة، ويتم اختيار ستة مشاريع من المنطقة العربية والافريقية وقسم من هذه الأفلام فازت بالجائزة عرضت بمهرجانات دولية كثيرة.
  • إذن ..لقد أفضى ذلك حتماً إلى مؤشرات عدة إعتمدتها في تطوير المهرجان ..
  • المهرجان هو ليس فقط أن تجلب أفلاماً، وإنما كيف تديرالجوانب الأخرى بنجاح وتوازن، مثل عدد الصحفيين ونوعهم وتوزيعهم والمنتجين والموزعين ومسؤولي المؤسسات السينمائية الذين سيحضرون للمشاركة بالمنصة السينمائية، وكيف تتفاعل مع المجتمع المحلي وتكسب أهم العناصر السينمائية في البلد والمنطقة العربية؟ ومن يتم تكريمه؟ ولماذا تبدأ بهذا الإسم أو ذاك؟ كيف توزع التكريمات؟ كيف تختار لجان التحكيم؟ وتنوع البرنامج، ولهذا فإن معظم الصحفيين يجدون كماً كبيراً من الأفلام الجديدة المعروضة في مهرجانات مهمة ومحددة، مما يحقق كثافة في الكتابة والتغطية الإعلامية والتغطية وأن حفلي الافتتاح والختام يعرضان على الجمهور بشكل مباشر مع وتواجد عدد كبير من نجوم الصف الأول بالأخص العرب والمصريين، مما جعل للمهرجان هالة كبيرة جداً، بل أصبح حالة دافعة وناجحة، بسبب الرغبة الموجودة عند الناس في عمل ناجح، فرفع من مستوى حتى المهرجانات الأخرى، فلأكثر من مرة مثل محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي أبلغ الصحافة أن وجود الجونة ساهم في إنهاض مهرجان القاهرة السينمائي، ورفع مستوى التحدي، ولم يعد مقبولاً تأجيل العروض أو أن تكون ضعيفة أو لا يكون هناك لوجستيك بالمهرجان من سيارات إلى قاعات إلى مستوى العروض الجيدة، فهذا كله خلقه مهرجان الجونة السينمائي في المنطقة العربية.
    *بانتقالك إلى عضوية المجلس الاستشاري وكمستشار استراتيجي للمهرجان بسبب المرض.. ما أبرز التحديات التي واجهتها وتجاوزتها ؟ وبماذا تشير من أجل ديمومته واستمراره ؟
  • صبروا عليّ العام الماضي بسبب مرضي فتم اختيار المجلس الاستشاري ليضم مجموعة مجموعة من أهم السينمائيين أفتخر بالعمل معهم، وعضويتي فيه جعلتني أساهم مساهمة رمزية، لكن وجودي كمستشار استراتيجي للمهرجان يمنحني فعالية أكبر، لأنني في هذا العمل أشارك فعلياً على الأقل أسبوعياً في مجموعة من الاجتماعات لاختيار لجان التحكيم المتنوعة والأفلام والجوانب اللوجستية والمكرمين العرب والمصريين والخبراء السينمائيين وشكل النشاطات الموازية في المهرجان، وهذا يجعلني على الأقل في تواصل قريب من المهرجان برغم أن آرائي إستشارية.. لأننا من الدورة الأولى بدأنا بمهرجان متكامل والتقدم الذي حصل هو عمودي وليس أفقي ونحاول أن نعمق النجاحات والبرامج ونحسنها ونجعلها أكثر قوة وليس توسيعها المهم كيف تستطيع الحفاظ والتركيز على نجاحاتك وتتوسع بمجالات جديدة وبالتالي الأمل في تواصل نجاح المهرجان واسع جداً.
  • وكيف تنظر لتجربة مهرجان بغداد السينمائي الأول؟ وما السبيل لترسيخه في المشهد السينمائي العراقي والعربي؟
  • أي مهرجان يقام هو شيء إيجابي ويجب أن ندعمه وندفع به، والذي ساعد في أن يمر المهرجان بشكل معقول هو الرغبة الشديدة والمتعطشة عند الجمهور لأي برنامج سينمائي جيد، توفرت لهذا المهرجان الفرصة المعقولة لكي يستقطب معظم الأفلام العربية الجيدة خلال السنة الماضية، ولكي نعمل مهرجاناً حقيقياً ومتكاملاً يجب أن يكون مستقلاً ويديره السينمائيون وبفترة تحضير مناسبة وإمكانات مادية مناسبة.
  • تعاني السينما العراقية من مد وجزر في الانتاج بما في ذلك الدعم الحكومي.. ترى ما السبيل إلى النهوض بها ودوران عجلتها على أسس سليمة لتنافس السينمات العربية ؟
  • نظرة سريعة إلى العقدين الأخيرين على الأقل تؤكد أن معظم إنجازات السينما العراقية كانت إنجازات فردية بعيدة عن دعم المؤسسات الحكومية أو حتى المجتمعية، أنا أعتقد أن الحكومات العراقية لم تستطع أن تقوم بأي إنجاز في هذا المجال، وظل الإنجاز فردي لمجموعة من السينمائيين العراقيين الشغوفين بالسينما وهاجسهم الأساسي هو أن يقدموا عملاً سينمائياً، هؤلاء هم الذين استطاعوا أن ينجزوا أعمالاً شاركت في المهرجانات الإقليمية والعربية والدولية، وحتى هذه اللحظة لا أشعر أن هناك وعياً كافياً بدعم السينما ودور السينما، بالعكس هناك شعور أن هذا الجهد الإبداعي ينظر له دائماً بخشية وبغموض وخوف، وبتصوري الوسيلة الوحيدة للعمل السينمائي هي تأسيس مركز سينمائي عراقي يشرف عليه سينمائيون عراقيون ويتم دعمه حكومياً بشكل سنوي وملزم لهذا المركز، وهذا المركز هو الذي يقدّر ما هي الأفلام والمشاريع التي تدعم وما المشاريع التي تستبعد، وهي الطريقة الوحيدة التي نستطيع أن نؤسس من خلالها بشكل متدرج أدواراً في منافسة السينما العربية والعالمية.
  • وهل تتفق مع من يرى في أن الإنتاج السينمائي المشترك يعد حبل إنقاذ للسينما العراقية خاصة والعربية عامة؟
  • أنا أتفق مع هذا الرأي فهو أحد الوسائل التي تستطيع رفع مستوى الفيلم العراقي، وهذا لا يعتمد فقط على الدعم المادي الذي يمكن أن يحصل عليه الفيلم من الخارج، أي من الدولة المشاركة، وعندما نتحدث عن انتاج مشترك بالغالب هو معناه إنتاج فرنسا مع البلدان الأخرى لأن فرنسا تتحمل تقريباً 70% من الإنتاج المشترك مع الدول الأخرى، خاصة عندما نتحدث عن منطقتنا، أقصد آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، الانتاج المشترك يتيح فرصة للأفلام أن تحصل على دعم فني إضافي في كل مراحل إنتاج الفيلم ليصل لمستوى أفضل، وهذا يشمل الانتاج المشترك بين بلد عربي وبلد عربي آخر، فمثلاً أنا أعرف أن أفلام سورية عدة صورت من قبل مصورين تونسيين، لأن المدرسة التونسية مدرسة قوية جداً لاعتمادها على خريجي بلجيكا بالأخص، أو هناك مثلاً إنتاج مشترك تونسي مغربي بدعم من المركز السينمائي المغربي لبعض الأفلام التونسية. الانتاج المشترك هو وسيلة حقيقية لتطوير الأفلام، ونلاحظ حالياً أن تقريباً 60 إلى 70% من الأفلام التي تذهب إلى المهرجانات الكبرى العربية تمت عن طريق الإنتاج المشترك .
  • وما الذي يثير انتباهك في السينما العراقية من مخرجين وأفلام ونقاد وغيرهم ؟
  • السينما العراقية على مدى عقود طويلة اعتمدت، مع الأسف، على الاسهامات الخاصة وجهود شباب متحمسين في الوقت الذي كان فيه الموقف الرسمي ضعيفاً جداً ومساهماته محدودة، هذا إذا استثنينا فترة القطاع العام التي بدأت في 1958وانتهت بسقوط النظام السابق وأنتجت فيها مجموعة من الأفلام عددها كان جيداً لكن مستواها، في الغالب، كان مرتبطاً /ما عدا استثناءات قليلة، بآيديولوجية النظام وتوجهاته، والتي تفاقمت بشكل كبير جداً في نهاية السبعينات وفي فترة الحرب العراقية الإيرانية، فأصبحت الأفلام ذات طابع دعائي شبه مطلق مع إستثناء (حب في بغداد) لعبد الهادي الراوي وأفلام قليلة أخرى، والبقية كانت تصب في خدمة أهداف النظام، وأفلت فيلمان رائعان ففي فترة الستينات برز فيلم (الحارس) الذي أنتج من القطاع الخاص وتلاه فيما بعد (الظامئون) الذي كان إنجازاً مهماً..
    وعندما نتحدث عن ما بعد 2003 أتيحت لي فرصة أن أشارك في لجنة تحكيم مهرجان العراق الدولي للفيلم القصير عام 2005 الذي كان واحداً من أبرز المهرجانات التي أقيمت في العراق برغم بساطته وتواضع إمكاناته وتعرفت على ما أنجز من الشباب من أفلام قصيرة من 2000إلى 2005 ، ومنها لعدي رشيد والذي أنجز فيما بعد أفلاماً طويلة أولها فيلم (غير صالح) واستمر في الإخراج وشاركت أفلامه بمهرجانات عدة، وآخرها فيلمه الناطق بالإنكليزية (If You See Something) إضافة إلى عمله الجديد (آناشيد آدم) وهو الآن بالمونتاج، وشوكت أمين كوركي الذي عمل بعد سنة فيلمه (عبور الغبار) وأفلاماً أخرى شاركت في مهرجانات عدة، ولا ننسى مجموعة من السينمائيين كونوا جزءاً من أفلامهم خارج العراق وأقصد ميسون باجه جي، وقاسم عبد، وقتيبة الجنابي، وهنر سليم، وغيرهم.
    أتيحت فرصة أن تكون للبلد ميزانية بالملايين مخصصة للسينما في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، وأنتجت مجموعة من الأفلام بخبرات بسيطة كانت غير كافية على كل المستويات من مونتاج وتصوير وغيرها،إضافة إلى أن أي عمل ينتج من مؤسسات رسمية تنهشه البيروقراطية والنتائج إن لم تكن سلبية لكنها لن تكون عظيمة، يمكن فيلمين فقط خرجا من هذا المشروع هما (صمت الراعي) لرعد مشتت و(بغداد خارج بغداد) لقاسم حول، واللذين اتيحت لهما فرص متوسطة للمشاركة في مهرجانات محلية وإقليمية ودولية لانهما احتويا سوية جيدة.
    وعلى المستوى الشخصي وبقدر صلتي بالسينما العراقية رافقت شغل محمد الدراجي منذ بدايته ، وبرغم أن فيلمه الأول (أحلام) حقق نجاحاً ضخماً إلا أن مشاكل العمل الأول علقت فيه ،وتجاوزها في عمله الثاني (إبن بابل) الذي يعد من الأفلام المهمة والذي غزى العالم بحضوره وأثر تأثيراً كبيراً، واستمر في هاجسه السينمائي ليتنقل بين الإخراج والإنتاج ومساعدة بعض الشركات في التصوير بالعراق وساهم في إنتاج أفلام وثائقية وقصيرة وإشرافه على المركز العراقي المستقل للسينما.
    وعلى صعيد النقد كان هناك صادق الصائغ وبرنامج (عالم السينما) لإعتقال الطائي التي ولدت وإياها في نفس الزقاق، إضافة الى النقاد الذين ظهروا لاحقاً مثل: قيس قاسم الذي هو صديق عمري، وزياد الخزاعي الذي يتساوى مع أفضل النقاد العرب، وعدنان حسين أحمد، وصفاء صنكور والذي ميزته تجميع مكتبة سينمائية لا مثيل لها، وحسن بلاسم في فنلندا، وفي الداخل هناك علاء المفرجي، وكاظم السلوم، وعلي حمود الحسن، وعبد العليم البناء، الذين أفخر بدعوتهم لمهرجانات أبو ظبي والجونة وترشيحهم لمهرجانات دولية أخرى، ومساهمتهم في الإشراف على الصفحات السينمائية في صحف ومجلات عراقية وعربية وحضورهم ومشاركتهم في لجان السينما والمهرجانات.
    أما الفيلم الذهبي في العراق – برأي – في الزمن السابق للسينما العراقية فهو (الحارس) الذي حصل على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج الثاني، وفي الفترة الراهنة فيلم (إبن بابل) الذي حمل كل مواصفات الفيلم الناجح.

اقرأ ايضا

دكتور علي عباس علوان بعيدا عن التأبين.. قراءة إنتاجية في المقدمة

مقداد مسعود 1ــمايواجهنا في اول المطبوع،هو آخر ما ينتجه النص،قبل الذهاب الى المطبعة..ومقدمة اي كتاب، …