رزاق المشاهدي
مقدمتي متواضعة امام عبقريتكم استاذا واديبا وناقدا وباحثا كنت وستبقى ذلك الصوت النجفي العراقي المتفرد اصالة وعذوبة ونقاء ضمير …انشات نوافذ لتجربتك النقدية والشعرية وما اسديت للمكتبة العربية من زاد ثقافي كانت نخيل وبوابات عشتار وناوين عاشقةللاسى والغضب وذل الشقاء فكانت اسس رومانسية متماهية مع غربة الشاعر المبتلاة لكن يبقى جريانه كالنسيم في وجدانية موسيقية تحتفي بميلادة الثمانيني بلا حسد وتبقى حفرياته على ضفة الياسمين متكوفة كرياش يتحدى اتون المدن الفراتية الغارقة بالهم وبقايا المحرومين وتبقى معلقاتك ترن وتزف وتقدس فلسفة الحرية ونزعتك الانسانية املا لمغازلاتك اليومية لحارات النجف القديمة مسجلا ومنقبا عن بقايا وتريات من بين درابين النجف كعاشق صوفي يشجرها رماحا في اعين المتصيدين ضد جذورك العلوية وثورتك الابداعية ….عفوا ان احسنت المقدمه كاد طيفي ان يتيه
واذا ما مت ظمانا فلي من قبولك كلماتي
زادا يقيني واستمر ببلوغ المراد امام مدرجة الفخار بانجازاتكم اني دعيت بحسن علاقتي الستينية معكم وايام ندوة عبقر النجف وعشتار بابل (( اول الفرح) مهداة للصديق البرفسور عبد الاله الصائغ حيث شكلت اول عمل ابداعي ذي شكل ومضمون حسي بمحاكاة الانتماءالتي هيمنت على الشاعر رغم كثافة منجزاتة الشعريه والابداعية المتفردة الوصلة التي بيدي لهاكم فرح الدماء التي احتفظ بها من ٥٠ عاما او تزيد مصادره الاقناع للمتلقي محققا لهدفه في الوصول الى افكاره التقدمية المتقدمة للحرية
بعثها الينا ونحن اصدقاء في ندوة عبقر الادبية وفارسها الاستاذ هاشم الطالقاني كان ضيفا غالياصافيا قوي الانتماء لادب المرحلة ما بعد النكسة ١٩٦٧ م تلقفناها مضمونا وافكارا ..واحاسيس
هاكم فرح الماء ..الخوف لف البعض للافكار التحررية التي عجنت بها اغان وخواطر تطرح بساط البحث ياخذها جذرا لوعيه المتقدم وخياله العاشق امتحتنا ايام الندوة في ستينيات المشهد الثقافي النجفي بدلالات وفيض ووجدان وعمق اهداف الصائغ وذاكرتة الصديقة حورب وتغرب وهجر واضطهد حيث كانت صور اشعاره تردنا وهو ومجموعة المغتربين عنوة امام ملاحقات الانظمة الجائرة فكان لعالمه الشعري مدعاة صمت وعوالم رهبة كان رسول ندوة عشتار البابلية في الحلة الفيحاء فكان اقترابنا الاسبوعي كل خميس ليلي والصدى المتعانق مع الثلة الادبية ياتي الصائغ فارسا المعيا يقترب منافي وهج شعري ونشيج ومواقف ..متظامنة مع عالمه الشعري قاىلا فيا شؤم الذي ذلا ..ويا حيف الذي حلا …مع افق لثورة قادمة …فقد زرع الحب اغانبه وجاء لموسم النذر ان شمس احداقه قد مسكت دونه الظلال فهو لا يحب كوة المهوال ولا يريد العذر لدنياه انها اطروحة ارضه ورائحتها الزكية مغروسة بارض الكوفة الحمراء عام ١٩٦٧م صلب نفسه عليها وليل وذكريات حددتها كنسق ثقافي شدته بيئته حسا ومداليل مع افكاره التحررية انها الملائكة تترى علينا ىشوقه وحنينه لانه كان يخاف على وتره وليل سفره …. حتى من جبهة المطر كان يخاف لذلك اعطى لفرحه الدماء عندما يتوسد بطلا الجزع والجمر اعتبر نفسه منتصرا ولانه صاغ اغانيه على لهيب الذعر والسمر فالظل الخافي كان ينتظره حيث تنكشف ايات شوقه نحو مسار الانزواء لبحر مضى مع صاحبته فظنه قد غيل ايثار ه فعاد مجروحا ورفض ذل عشقه المذبوح ولعنة البحر حيث منتهيا في رحلته المباركة مع لوحاته وتذكاراته وصمته واسراره
وفيها من خنادق الباردة وحجار وتقاوبم لانها مع اختلاج الارض
سمرها بمسامير الكلمات على حد قول مايكوفسكي الذ استشهد به اضطرارا ….احب واختنق وافترش الجمروبقي مع امله المسحور يذوب كالدخان لان الثار في بلاده نذور … لذا اتعبه الواعد وتموز …..يقينا وسلاما فقد سمع بكاء وطنه واختنق الصوت بحنجرته ان ينذر للاطفال الاتين بلا بتم ..بهجتنا جوعا صلينا .. منذ ستين عاما وهو يفلسف لنا الطاغوت الذي جثم فوق بلادنا الذي كان يترصدنا ..ويلدغنا ويشتمنا وها هي تعود علينا بكل السرقات للمال العام واذلال الشعب ..يقول حلبوا ضرع الكلمات ..فدرت لبنا منبجسا بالدم هكذا وهو يحارب يتالم ويتوعد كل الشذاذ كان مع مساحة الفقر والفكر التحرري كان يحب ان يهب لبلاده ولوطنه طاقية اخفاء كي يحصد من زرع الداء ويحاكم كل السراق كان يدق ابواب قلاعهم بابا بابا من سام …انه الافق الحالم لان في عيونه ..عروقا حمراء وحزن حجازي
تذكر مرة احد اساطينه وشيخه السيد البطل العباسي ناجي الشريفي الذي علمه المبادى التقدمية والتحررية حيث كان يمثل دور ساقي العطاش لاطفال اخيه الحسين ع .. كان صاحبه ذلك الفارس الابي يتعلم منه وتغذى من افكاره يستمع معه للدائرة الحسينية في العشرة الاولى لمحرم الحرام في الكوفة وقرب صليل السيوف وقرع الطبول كان مع نشيد الثورة والحرية الحمراء حيث كان يحتضر الفجر والوجل في جسده فما اخضرت عيناه وظلت تحفر في بحار الزمن بعد ان مل اللطم في السرداب .
من القيت في مقر اتحاد الادباء العراقيين عند تكريم عبد الاله الصائغ
اقرأ ايضا
الدكتور عبد الإله الصائغ في بحثه الشاهق “الزمن عند الشعراء العرب قبل الإسلام”
شكيب كاظمهذا كتاب تابعت أمره، منذ أن كان بحثا كتبه الباحث الضليع عبد الإله ( …