ليلى فوزي بدات حياتها الفنية بمأساة

ليلى فوزي بدات حياتها الفنية بمأساة

جميلة... وحلوة.. وهادئة..
منحتها المقادير حظا حسنا في ملامح الوجه وملامح الاخلاق.. وضنت عليها بالحظ الحسن في السعادة.. وراحة البال.. وهناء الحياة..!
حياتها الفنية نفسها.. بدأت بمأساة.. فقد دخلت ليلى فوزي الوسط الفني هاوية في مدرسة قاسم وجدي.. واكتشف قاسم فيها وجها صالحا للسينما.. غير ان عقبة قامت في طريقه وطريقها..


فقد كانت لها شقيقة متزوجة من احد كبار رجال الاعمال الاثرياء المحافظين.. وكان رجل الاعمال الثري المحافظ يعتبر العمل في السينما عيبا وعارا وفضيحة..
ونشب الصراع الخفي بين قاسم وجدي وزوج شقيقتها.. قاسم يغري والد ليلى بالمال لكي يوافق على ظهور ابنته في السينما.. ورجل الاعمال الثري يزايد في الثمن لكي يمنعها من الظهور على الشاشة وتغلب رجل الاعمال.. ولكن قاسم وجدي لم يسلم بالهزيمة، فقصد الى منزل الرجل المحافظ كي يقدمه بالعدول عن موقفه..
واعتبر الرجل المحافظ دخول قاسم وجدي ريجير السينما الى منزله فضيحة كبرى.. فاوقع على زوجته – شقيقة ليلى – يمين الطلاق ولم يحتمل الرجل الصدمة التي خلفها له الطلاق. وكان مسنا.. فاصيب بالشلل.. ثم مات!
وتعاقبت المأسي بعد ذلك في حياة الفتاة الجميلة الهادئة.. فعملت في السينما تحت رقابة قاسية.. ثم وجدت في الزواج من عزيز عثمان مخرجا من نسوة هذه الرقابة.. ولكنها عاشت حياة تعسة فضلت بعدها ان تدفع كل ما تملكه لكي تسترد حريتها ثم تعلقت بامور وجدي وبدأت ايام الدنيا تبتسم لها.. غير ان لحظات الابتسام كانت قصيرة وخاطفة.. فقد مات انور قبل ان تتم العام الاول من زواجها منه.. وبقيت تركة انور وجدي.. لتعيش ليلى في سلسلة جديدة من مآسي منازعتها مع الورثة..
ادعوا الله من اجل الارملة الحزينة الجميلة الي ضنت عليها الدنيا بالحظ الحسن في السعادة.. وراحة البال.. وهناء الحياة!.