الحان شكلت وجدان الاغنية العراقية

الحان شكلت وجدان الاغنية العراقية

طالب فرج
الحان الفنان الموسيقار محمد جواد اموري تطوف وتجول بك في عرصات الخيال ، كان يبحث له عن نواعس تستقي ذائقة حتى تنعس على نهر الود وبلكونة الحلم الوردي الناعس وتجرك الى خيالات هذه الخمفردات الى واقع ما زال مستمراً بامدادات شاريينه الطويلة ، حتى لكأنها تغوص بك في اعماق الرغبة ،

قد لاتستطيع تحقيقها، ولكن من خلال الحلم تستطيع ذلك..فأغاني والحان اموري تحمل في اوداجها الكثير من الكرم العاطفي فهذه الالحان قد طرقت اسنة اقلامنا واستفززتنا حتى ننزل عبقها على الورق في اقل الامكانية التي تتوفر لنا من صيحات العتاب وزهو الحب والحنين الى ذكريات صادقة مازالت اسنتها تستعر في النفوس والحنين الى تلك الذاكرة الحية.
فالمفردة القوية التي تستند الى واقع هي التي تفتح افق يضرب بواقعه الى مساقبل بعيد وليس قريب ينتهي بانتهاءه..فكانت الحانه صاحبة يد طولى صاحبة تشعب لأنها كانت كثيفة كالبساتين..لذلك تركت ذلك الاثر لأنها ازدانت ألقاً وزهواً وحبوراً ، لأنها سيرت عاطفة غير رجراجة..بل كانت رقراقة تطوف بين جوانح النفس بكل حنية ورغبة..فهي تطلب المصافحة حتى تفرك يدك بقوة واللقاء الذي يكون شديد البهجة ، فأكثر الحانه هي ارسالات حبية تظهرها ومضات الذكريات الجميلة التي تحمل عبق الواقع الحقيقي..فكانت مجمل الحانه بصياغتها تحمل طي المسافات وتذويب بعدها، حتى تجد لها متكأ ومسكن في النفس تسترح وتسترريح عندها..
فترة السبعينيات من القرن الماضي قد زرعت لنا حديقة غناء من الالحان كانت ازهارها ورودها باقات جميلة وعذبة وبالوقت نفسه فكانت للمطربين والشعراء والفنانين حضورهم الحي والمتميز ينبض بالابداع ويتكلم بلهجة افعمتها فلسفة المرحلة التي ترجمت ملامح تلك المرحلة النابضة بقيمها الصادقة والوادعة وطرحتها في سوق الابداع والتميز من دون سابق اعلان..فأبرزت شعراء وادباء وفنانين قمة في الابداع والاسماء معروفة في الساحة الوطنية، فكانت للكلمة صداها وصداها وعذوبة اطلاقها فالشعراء العراقيون كلهم اصحاب فلسفة مؤلهة بالوجدان الصادق الباحث عن حبات ونماء استطالة وارتفاع ازهار خضرة نظرة وهؤلاء قد ابدعوا تلج بعناوين مختلة واطروحات موضوعية تحمل في ثناياها محامل الصدق الوجداني حتى تأخذ قرارها عند نبعها الصافي من ينابيع فكرهم السليم ، فكانت الاغنية السبعينية تتأرجح بين ذكرياتها وبيبن انفاس الحاضر المتصل بعذوبة تلك الاماكن من شمال القلب الى جنوبه..بعيدا الان عن الاغاني التي والتي تعد اكثرها موبؤة التعبير لانها تعبر عن اصداء عبثيتها وتمرغلها في الوحل حتى تلفت النظر الى اصداء نقرها الموجع في الرأس والذوق العام..
متى كانت الاغنية العاطفية فيها قتال ودماء وضرب مبرح واستغاثة وألم.. اذ هذه الاغاني قد اسست على على بشاعة العنف والتعرف على استذواق البشع والنافر لطبيعة الانسان ، حتى تكون محصلة العنف رائجة في الشارع او فتح لها نوافذ وتيارات مسمومة ونقولها مع الاسف ان بعض الواقع بدأ ينوح لولوجها..
ولو رجعنا الى عذوبة اللحن الجميل كانت تعبر عن عذوبة واتصال صادق لأنها محملة باجواء ونسائم غنية بذاتية اجواءها وليست عاطفة دخيلة على واقعنا وكانت لاتسمح لبعض الاتربة والاغبرة اللحنية بالنفاد الى ساحتها.. ولايوجد الان حتى وضع بعض الاكمة على الذوق العام او حتى تجنب رياح عواصفها الهوجاء.. فنحن عندما نركن الى الاغنية القديمة ومنها السبعينية او الثمانينية او حتى التسعينية فنحن نهرب اليها لصدقيتها وعذوبتها وقربها من نبض الواقع..وعندما تستقرأ مفاهيم الاغنية حتى تتعرف اتم التعريف على محيط ذلك الواقع المعاش لأنها قد توغلت وتشعبت في مناحي الحياة وتتعرف على نفسية المجتمع في ذللم الواقع ترى الشعر الجميل والمفردة المتلألئة هي التي تقود اللحن الجميل وتخرج لنا عيون الالحان ومنها الحان محمد جواد اموري الذي صنع اكثر من 30 مطربا ومطربة عراقية على طوال اكثر اربعين عاما..فكانت له نزعة لحنية غرست في النفوس ذائقة لاتنسى لأن مجراها يمشي ويسري مع الشريان المحلي فكانت المحلية مغذية له في الحانه..فجعلنا نتوغل في تك الصورة النفسية ..واخراجها الكلمات بصورة هادئة كماء سلسبيلا وان كانت بنبرات موسيقية حزينة..فكانت هذه الالحان هي ترويض لنفوسنا لأنها تحمل روح تهدي الى العالم والواقع الحقيقي..لأن اساس ذلك كان هو تمحيص المفردة واعطوها من دفقهم العاطفي وكان لدور الموسيقار محمد جواد اموري تلك الفاعلية ليوطن الحانه في النفوس اكثر لأنها تحمل التلقائية والعفوية لتكون رايات العاطفة في كل بيت وفي كل شارع ومنها اللحن الخالد ياحريمة، ومالي شغل بالسوق مريت اشوفك ورديت..فكانت الحانه بعيدة عن الوان التوحش النفسي فكانت الفمردة تحمل الحث على العاطفة الصادقة والعمل على الخير والسلام والبحث عن الوفاء وغيرها.. فكانت الحانه تحمل في ايقاعها مخاطبة دبلوماسية خالية من الخشونة اللفظية والمعنى الجارح كقول" احدهم حبيبي اللا احرق كلبك"..فهو كان يخاطب العاطفة بنسقها الهادئ في المفاوضات الخطابية وانت تراقب تلك الالحان وهي تشعرك بعذوبة ذلك الحس والصدقية المؤلهة بضجيج يستعر بحرارة اللقاء ولكنه بالوقت نفسه يخرج هادئ مبتعدا عن السرعة والعشوائية في اختيار هذه الاغنية او تلك..نعم كانت التجربة العاطفية يخيم عليها الحزن ولكن كانت عفوية لأنها كانت تعبر عن مرحلتهم وتجربتهم..فكانت تجربته حارة وثائرة بفاعليتها وفعلها المؤثر في اسنان مشط الحياة، وكانت تتربص بالواقع لتحيله الى ورود وان كانت اغصانها مملؤة بالاشواك..

ياحريمة..ياحريمة
عتب يضج بحرارة النفس التي تضرب بأوتادها اطناب النفس والروح، عتب في ألحانه يأخذك برياحه حتى يدلك الى اثار الحبيب..فالعتب يريد ان يرجع الحبيب الى مربط النفس في انتظاراللقاء، بعد ان عاشت المفردة استنزال الوعود الى ساحتها..فالروح عاشت ذلك الترقب والانتظار حتى تبلل الخطوات فتكون اثار دالة..ونحن نعيش اجواء اللحن الفوار بذائقة مشحونة بمحلية عراقية خالصة لاتستطيع ان تنبس على اية شائبة فيها..فكان الملحن الموسيقار محمد جواد اموري صاحب ذلك الطعم والذوق المترحل بارطاب اللحن..فالحانه تشدنا الى ان نستجمع جميع هواجسنا الماضية والانية حتى تكتمل بالبحث عن شيء جديد يزيد من ألق النفس ويزدان بها في تعويض على ما مضى وفتح افق للجديد..فهنا ياحريمة تنفر الاشواق حتى تشدنا الى الرحيل للبحث عن الجامع والمكان واللقاء..فالحان ياحريمة..هي صرخة لحنية صرخة هديل مؤلهة بالطلب، الذي لايمل اللطب فهي تعلن اللوعة لاسترجاع ماهو ثمين وغالي ونفيس ، وكم ضاع من حياة المحبين والعشاق من سنوات عمرنا بالاضافة الى الظروف التي تحيطنا، ونحن الان في رحلة العمر نعيش تقلبات صورها وذكريات ماضيها..نعيش طراز صورة جديدة، وبالوقت نفسه تظلنا من خلالها بارقة الامل، التي نريد ان نستنزل الحلم بصعوبة حارة، نرتمي على باب الامل بالبحث والاستقصاءعن الاشواق التي شدت بجناح الروح..الباحثة عن خيال استأنست عنده النفس، فالحانه تكوي جراح الهم وتعطب من رأسه بعدما افترستها اللوعات التي كانت مجارية للاهات لذا كانت محصلتها اطلاق الحنين من بوق الحرمان..لذلك كانت ياحريمة انيس الطلب ولذلك عندما اذيعت من الاذاعة العراقية طلبت اكثر من مرة وهي شيء جديد على ذلك الوضع وتلك المرحلة ومع ان الجمهور طلبها احبها بكل شغف فكان اجر كاتبها الشاعر كاظم السماوي هو 12 دينارا فقط..وكانت تعزيز لانطلاقة المطرب حسين نعمة في بداياته..فكان لحن محصلته اطلاق الحنين من بوق الحرمان، لحن سعى بكل قوته واجتهاده لوضعه في قارب الحياة وكنا كذلك نركض اليه بكل لهفة وحنين الى اللقاء..في لحن وجداني..فهو يجعلنا في حلم وعندما نستيقظ من هذا الحلم الذي رسمته هذه المفردات، اطلق العنان لصوته منادياً باحتجاج مستنفراً كل عبق طالت العنان لصوته منادياً باحتجاج، يسحبه صوته بقوة جاذبة (ياحريمة ..ياحريمة..ياحريمة..انباكت الجلمات من فوك الشفايف..) ياحريمة حملت وجع السنين المقرحة التي اسقطت حبات سنابل العشق وأبقتها السنين العشرين في هواء المجهول، بعدما بعثرتها رياح عاصفة لتكون حبات عمره العشرين مسروقة بعدما كان لها ان تنبت ازاهيرها ورودها على شفة الحياة، لكنها سرقت هذه "الجلمات" لتكون في غير التربة التي كان مكانها الحقيقي بعد ان ضمتها الشفايف، حتى بللها من رحيق نفسه،حتى لاتكون سنين عمره العشرين عجافا لايمسها العشق ، فتتضاحك محاسن عمره بعدما يجد تلك الجلمات التي سرقت من فوق الشفايف والتي قد حفرت لها ندبا مصحوبة بالمرارة والالم الدوي..بعدما جعلت الحانه منه زهركثغر النجوم..الان يمر بحالة صحية صعبة..شكوى مصحوبة بالنعاس المضني الذي اتعبه السهد نبحث لها عمن يشكيها، يحمل فانوس شكواه، يبث ايلاجات اضاءاته ..حتى يقنع المقابل لأنه اصبح "سالوفة بين الطوايف"..فكانت الحانه عبارة عن (هوسة) ضجيج مزدحمة تتدافع بالمفردات تنزح الى سكن اللقاء بعدما اخّذ منها الحال الجهد الجهيد..فالكلمات التي سرقت تتحرك بالشكوى التي تعلن الاحتجاج بعدما اصابت خطواتها الالم من وعورة الطريق..بث هواجس تريد ان تستجمع قواها للتصدي لواقع يأن بالمواجع والصعوبات،بعدما اصاب شفايفها العطش والذبول هذا المعنى الذي تفطر معه الدموع المحبوسة بأنين يصهل بوجع الايام والازمان..التي تتلبسه غشاوة الحزن بعد هول الفراق .."سرقة الكلمات من فوق الشفايف، اعطى لغة الوداع المحبوسة بأنين لأن هول الفراق والحرمان ارسل ناعيه ـ يبحث عن الكمات التي تندي من شفاه الطلب بين تطابق فكي الشفة العليا والسفلى، حتى تعطي سؤلها..فاصابه الذهول والحيرة لايعلم ماذا يفعل جراء هذا الفعل المفاجي الذي وضع الحبيب امام مفترق الطرق..لذلك تراه شارد الذهن والفكر..لأنه يعيش رؤية هذا المشهد الذي لم تستطع النفوس تحمله..لذلك كانت المشاعر عند الشاعر السماوي متلاطمة الامواج في زحمة الخروج الى فضاء الاستنشاق ، فهي تريد الخروج حتى تخترق ميازيب صحراء النفس، فالعاطفة تعيش انفاعلات ضجيجها بعبرات الصدر حتى ينقلها ناعور الاحتدام العاطفي الى قارورة المصب النفسي ،ومن ثم الى المآقي..حتى يخرج من انين الفورة المحتبسة بدموع الوله والحنين..هنا لحن يحمل عاطفة جياشة تغرق كل مساحات النفس..فهو اطلق لها العنان وسط جو من العتاب الهائل..فهو يقف حائرا بين صب دموعه التي لو جرت على الخدين..لكانت سربا تغطي المفاجأة والحيرة والحيرة التي لفته بعباءة الدهشة، والتي قد افلتت الدموع بعد دهشة الحال للكلمات التي سرقت من فوق الشفاي ..فبدا باحثا عنها مستجمعا قواه النفسية جاهدا في ان يضعها في سكة او على جادة معروفة..فـ "الجملمات" التي يبحث عنها بعد سرقتها هي التي تكلم دواخل النفس والقائد لها هو الضمير الحي فكانت الحان محمد جواد اموري المسعف الاول لهذا الحال..فهنا المطرب حسين نعمة والملحن محمد جواد اموري والشاعر السماوي، اعطوا احساس ونبض روحي للواقع، حتى اطلق اشواق من صعوبة الحال، فكان لمسرح الاشواق التي تعيش عرامة النفس التي تريد ان تحلق من نظرات الوداع..مع احساس طائر باشواقه يودع الحبيبة او يخاطبها برقة المفردة حتى يصرع انفاس المستحيل ويجلبها الى حظيرة الواقع..
(ياحريمة..ياحريمة..ياحريمة) الحان تنادي حتى تنفر اشواقه ووجدانياته كفراشات عشق تنشد التلاقي باحثة لها عن ضوء حتى تلتصق عليه أو تكون ناقله له عبر عبق ازهاره، وان كانت مناداة يغلفها الحزن الموشح بزركشة الوله المعذب بألوان الجذب الباحث عن اللقاء..لأن الكلمات عندما سرقت من فوق الشفايف، فهي قد تلت الى الجانب الاخر من هذه المعادلة وقد تركت لها ندبا واثارا لملوحة العتب..وهو عندمت يردد اكثر من مرة ياحريمة،يريد من مخاطبته هذه ان تعود الكلمات الى عشها الاولي فوق الشفايف..فتحيل الملوحة على الشفايف الى ملاحة وجمال منظروبريق مشهد كما كانت..فأن كانت قد سرقت فلابد من تعويض مكانها رطوبة وعذوبة مكان اثار الملوحة..هنا بالحانه اموري قد خاطب الحرمان أنى كان باسم (ياحريمة) التي جعل منها رمزا للصدق والوفاء..فهو قد بعث من اشعة الحانه نورا حتى تسطع على وجه الواقع..وهو في كل ذلك لم تمر على عمره العشرين نسائم العشق او برد النسائم على ساقية حياته فتمسه رياح النسائك قارصا سطح حبه فيتجعدا..فهو على العكس من الجانب الاخر، يريد ان يتوسد الى جانب ارض حبه حتى يكون عشقه رطبا لينا.."ياعضد يالشتالك عايش بفي النخل" اذ هو لم تتجاوب اطيار حبه..لتكون في شجرة الحب ..اذ هو لم يمس شغاف قلبه برد النسائم، فيقرص برده من سطح نهر حبه فيتجعد..هذا كله لأنه لم يمر بتجربة الحب..حتى يسمع عزيف العشق يخفق بجوانبه..فأنفاسه لم تكن حتى تلامس احلامه..فهو يعيش طور التجربة التي تهز من اعواد قلبه والتي هي مزروعة في احراش الصعوبات في مرحلة الحب عنده عاشت الزفرات تلو الزفرات..فهو يريد ان يبدل من اكفان ايامه فيحيلها عشقا ينبض بهواجس اللقاء..فالبرغم من هذا العمر لم تتندى تربته بعطر العشق، فتبلل من سواجي العمر، حتى تتسلل الفرحة بنسائمها باحثة عن الاستدعاء حتى تحتويها الشفايف..فكان لمناخ هذا اللحن الذي ما زال الى اليوم يبحث له عن ديمة عشقه..حتى تكون سمحة القيادة سكوب ، يستغيثها الثرى المكروب..وكان للشاعر السماوي قد استعار من الواقع اسم للحبيبة والحبيب على حد سواء وجعله رمزا للاشواق التي قد تتورد خدوده باستحياء فاتن..فكيف بالشفايف..فكلما نادانا هذا اللحن بشجن ياحريمة..تكون العاطفة باحثة بولع مكثف من الذكريات التي سرقتها الايام، فكيف لنا ان نسترد لغة الخطا الحبي..فهو اراد ان نستفيق على روحية هذه المفردات بنسائم ذلك التعبير..وتبقى هذه "الجلمات" التي سرقت فان الصوت كذلك سيسرق فالسكون سيحل وسيكون ابكم..
تطل علينا كلمات هذه الاغنية بشاعرية فياضة متألهة باسلاك مكهربة بالوجد والصبابة والشوق والجوى.. ونقول للموسيقار محمد جواد اموري يعز علينا "الجلمات" التي سرقت من فوق الشفايف وما زلنا نبحث معه عليها، عسى ان نجدها تحت مظلة المحبين تدلنا عليها انفاس المحبين والعاشقين..التي ما زالت تتداول مع السنين متزاورة على الشفايف برغم من سرقتها لكن تبقى تسطع على هضبات النفس، حتى تدخل علينا بكمها الوضاء الى نافذتنا، فتشعرنا بحرارة دفئها..لأن حاجب الغيث احيانا يضاحكها ، وريق الغيث احيانا يباكيها..ونحن الان بصدد اجراء تحقيق وبحث من هو الذي قام بسرقة الجلمات من فوق الشفايف..الكلمات عقدت صفقة مع الزمن تستعذب ليله والزلوف التي تتأرجح على الخدين منفردة من وشاح الشعر ومن كصيبة ناشرة ازلوفها تحاكي الوجع متطايرة وكأن هذه الزلوف تلوح لمجذاف اللقاء، تعطي دلالة الاختيار النابس للكلمات التي قد بحث عنها السماوي ودفعتها الحان محمد جواد امورير..والان هي قيد التحقيق، تبقى الكلمات متعذية من ليله والتي تغطي ازلوف ليله..
ياحريمة ..ياحريمة لا ولك اعله بختك..ما اني سالوفة صرت بين الطوايف ياحريمة ..ياحريمة يخاطب بلوعة وفيض يغمر النفوس الحرى..التي قد اصابها الجوى فوق الجدوى.وبدا يستشعرها المكان الذي يعيشه حتى اصبحت قصة سارية..فهو يريد ان يقطع دابر الكلام يدور في محيطه..فهو يعيش الاندفاع باشواق حارة..تهزها الشكوى في قالب الرجاء والترجي..فهو يشعل فتيل المخاطبة والمناداة حتى يقطع دابر التهكم (سالوفة)..