أطباء بغداد الشعبيون في اوائل القرن العشرين

أطباء بغداد الشعبيون في اوائل القرن العشرين

اعداد : ذاكرة عراقية

من الاطباء الشعبيين في بغداد ممن ادركناهم او سمعنا باخبارهم ، وكانوا من مشاهير بغداد في الاجيال الماضية:

الشيخ ابراهيم بن الحاج عبدالوهاب العطار كان متطببا وصيدلانيا في الكاظمية ، توفي سنة 1364هـ .

السيد ابراهيم بن السيد موسى كان يلقب بالحكيم وهو من الاطباء الشعبيين في منطقة الكاظمية وتوفي 1376هـ .

ابن الحجامة يهودي من اهل بغداد اشتهر بالحجامة وقصده المرضى من كل مكان وكان يتعاطى مهنته بالقرب من حمام الشورجة في بغداد وكان حيا قبل سنة 1930 .

ابن رحمين من يهود بغداد كان حلاقا يضرب النشتر يفصد ويداوي الجروح ويختن اليهود وكان يسكن الشورجة ، لم نعرف تأريخ وفاته.

ابن الصفار وهو متطبب كردي من الفيلية كان يجبر عظام مرضاه في بغداد ، لم يقف المؤلف على تأريخ وفاته.

السيد احمد كان متطببا من اهالي بغداد يسكن في محلة الدهانة ولم يعرف تاريخ وفاته .

احمد الكردي تعلم مهنة التجبير من استاذه شكر الفيلي وحل محله بعد وفاته في كمرك بغداد فأصبح حمال باشي ثم دفعته مهارته في تجبير العظام الى العدول عن الحمالة مرتزقا بمهنته الطبية الجديدة وقد توفي في حدود سنة 1951 .

احمد الولي وهو حلاق معروف كان في محلة العوينة في رصافة بغداد وقد تعاطى الجراحة وقلع الاسنان والحجامة والختان والفصد ولم نعرف تأريخ وفاته ولكنه كان حيا سنة 1924.

ادلر وهو دكتور نمساوي الاصل عرفته بغداد قبل اكثر من اربعين سنة لبس الطربوش في اول عهده ثم عاد الى القبعة الافرنجية وكان مستخدما في الجيش العثماني ثم استقال من وظيفته وفتح عيادة خاصة في منزل يقع بمحلة رأس القرية في بغداد وكان طبيبا فنيا يحمل شهادة عالية وكان ينظم سجلا خاصا لمرضاه ويعالجهم بجميع الوسائل الفنية الحديثة آنذاك ولم نعرف تأريخ وفاته .

السيد ارسطو وهو من الاطباء الذين عالجوا مرضى بغداد قبل اكثر من اربعين سنة وكان متطببا ايرانيا يقيم في محلة الدهانة في بغداد وقد اكتسب شهرة واسعة بذكائه وبراعة اسلوبه .

اسكندر عتيشا من اطباء بغداد البياطرة سكن في محلة البتاويين وتوفي سنة 1961 .

امونة الطبو كانت تتعاطى الطب الشعبي في محلة سوق حمادة في كرخ بغداد توفيت في حدود سنة 1950 .

امين البيطار وكان بيطارا في الميدان ببغداد وكان من اهل المكاسب عاصر الوالي داود باشا .

امين بن الحاج سعيد بن الحاج حيدر الجشعمي كان من اطباء مدينة الكاظمية المشهورين وكان يعالج فقراء الناس مجانا توفي في ربيع 1939.

بنت صومان وهي امرأة ارمنية كانت تسكن في احد ازقة باب الآغا في بغداد على العهد العثماني الاخير وكانت تعالج امراض العيون.

سيد جمعة كان خطيب وامام جامع الست نفيسة في كرخ بغداد وكان يبيع للمرضى مالديه من اعشاب وبزور وقد توفي خلال الحرب العالمية الاولى.

ملا حافظ الجدة كان يصف مايحتاجون من علاج على ضوء الطب القديم اشتهر في محلة سوق حمادة في كرخ بغداد وتوفي في حدود سنة 1915 .

حاج حسين مال الله كان حلاقا في محلة سوق حمادة في كرخ بغداد وكان ماهرا في الجراحة والفصد والختان وقلع الاسنان والحجامة وكان يحضر الادوية بنفسه في حدود سنة 1923 م .

الحكيم الاعور متطبب مسيحي من اهل الموصل كان يسكن في محلة الميدان هناك وكان يسيطر على اكثر الامراض ويجهز المرضى بالادوية العشبية متعاونا مع زوجته وقد توفي في حدود سنة 1928م .

حكيم خدادا طبيب شعبي وفد الى بغداد من همدان سنة 1885 بعد ان تعلم في ايران صناعة العقاقير واستعمالها فأستأجر دارا له في احدى ازقة محلة طاطران في بغداد وذاع صيته حتى اصبح الطبيب الخاص لكثير من الاسر الكبيرة وكان بشوشا ذا خلق يرتدي الكلاو الايراني والجبة والشال في وسط الحزام ويجلس في محل عيادته على مصطبة عالية ويجلس حوله المرضى على تخوت خشبية وكان يستعمل بالأضافة الى العقاقير القديمة بعض العقاقيرالافرنجية وكان يركب جواده كل يوم تقريبا ويذهب الى الكاظمية لعيادة مرضاه وكان لايعرف التخاطب بأية لغة اجنبية ومن الغريب انه لم يكن يتقاضى اجرة للمعاينة في عيادته وانما كان ينتظر الهدايا من المريض عند شفائه على انه كان يتقاضى اجرا عن العيادات البيتية ومات بعد سنة 1905 بمرض الطاعون .

الملا خضر كان بعد سنة 1891 اماما يصلي بالناس في مستشفى نامق باشا في ظاهر باب المعظم في بغداد ثم اصبح مساعدا في قسم التشريح بالكلية الطبية العراقية سنة 1927 لم يعرف سنة وفاته ولكنه كان حيا بعد سنة 1939 .

دروش حلاق اشتهر في محلة العوينة في رصافة بغداد بالجراحة والختان وقلع الاسنان والحجامة وكان من شيوخ اوائل القرن العشرين . ذهني بك طبيب عينه الفريق الطبيب حمدي باشا في قسم الامراض الجراحية في مستشفى نامق باشا في بغداد في اواخر سنة 1893 ثم عزله الوالي محمود شوكت باشا سنة 1909 لم اقف على تاريخ وفاته .

رباب محمد علي كانت طبيبة عيون وذات خبرة بأمراض الاطفال في محلة الشيخ بشار في كرخ بغداد وهي والدة الفنان عزيز علي توفيت سنة 1941.

الحاج شكر الفيلي كان من مجبري العظام سكن عقد الاكراد في بغداد وكان حمال باشي في الكمرك . توفي في حدود سنة 1936 .

ملا طه وهو عطار من عطاري الكرخ في بغداد كان موئلا لمن يتعاطى العلاج بالاعشاب والبزور سكن سوق حمادة قريبا من جامع عطا وتوفي خلال الحرب العالمية الاولى .

اوسطه عباس كان حلاقا في باب الشيخ ببغداد مشهورا بالختان والجراحة والفصد وقلع الاسنان والحجامة وكان مساعدا للجراح الدكتور ذهني بك في مستشفى نامق باشا في بغداد في اواخر سنة 1893 واشتهر كجراح اهلي سنة 1908 ولم يعرف تأريخ وفاته .

عباس ابو كسار حلاق سكن محلة العبخانة في رصافة بغداد وكان يتعاطى الختان والفصد وقلع الاسنان والجراحة والحجامة ، لم نعرف تأريخ وفاته ولكنه كان حيا حتى سنة 1934.

عبد الباقي الحكيم كان في بغداد يزاول الطبابة بالموسيقى واستعمل مقام المدمي لبعض المرضى لأنه يحرك الدم .

عطية السمينة امرأة من اهل محلة الجعيفر كانت تعالج بعض امراض الحنجرة وكانت حية قبل سنة 1955.

السيد علي الحكيم بن السيد احمد قالوا انه كان من اطباء بغداد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وكان يستعمل النغم في معالجة مرضاه ويقال ان مقام الحكيمي ينسب اليه .

علي الحلاق اشتهر في محلة سوق حمادة في كرخ بغداد بقلع الاسنان وكان حيا سنة 1928م .

العمة وهي امرأة كانت تتعاطى علاج العيون في بيتها في سوق الصفافير ببغداد وكانت تسكن في دربونة ماتزال تحمل اسمها ، كانت مقصودة من مختلف الجهات لم يقع المؤلف على تأريخ وفاتها .

الحاج كاظم كان عطارا يتعاطى بيع الاعشاب والبزور والمعاجين لمن يقصده من المرضى وكان مشهورا في محلة سوق الدجاج في كرخ بغداد توفي خلال الحرب العالمية الاولى .

عن كتاب ( الطب العراقي) للمرحوم عبد الحميد العلوجي