الدولة الملثّمة!

الدولة الملثّمة!

 علي بداي
بعد إختفاء مازن لطيف اختطف توفيق التميمي!
ليست بطولة أن تبعثوا غلمانكم الملثمين ليشهروا أسلحتهم بوجه كاتب وصحفي مدني أعزل فيخطفوه. أنتم يا أوسخ بني البشر، تدفعون بالمجتمع لأن يتحول الى عصابات، وفرق ملثمة، فكل لديه سلاحه، وكل يستطيع التلثّم والخطف،

ولكن حتى الآن، ملايين الشرفاء في هذا الوطن لا يريدون الهبوط لمستوياتكم الضحلة فهل تدركون الى أي منحدر إنحدرتم؟ مازن لطيف وتوفيق التميمي موظفان في إعلام الدولة التي تديرونها، عجزكم عن حماية الموظفين، يعني انكم لا تستحقون حتى إسم حكومة دولة.. بل حكومة عصابات، ويعني أنكم وصلتم حد الهستيريا وفقدان العقل فباتت المطالبة بنزع الشرعية عنكم مهمة ملحة! المشكلة أن غبائكم لا نظير له، فسجونكم قد صورتها الدرونات التي دخلت حتى في قاعات التعذيب التي يديرها قادتكم، بل وسجلت أفلاماً لاجتماعاتكم تحضيراً لأيام حسابكم القادمة، وأنتم توغلون بتصرفاتكم وشعبثتكم وانكاركم المضحك المبكي..
هل تظنون عملكم هذا يخيف شعباً سكن الساحات والشوارع منذ أربعة شهور وجابه رصاصكم بلحمه الحي لكي لا يترك مصير البلاد بين أياديكم؟
كل ملثم، ينتمي لكل حزب ومليشيا منكم!
كلكم مدان وشريك بالجريمة!
كلكم يعرف أماكن وجود المختطفين!
وكل شرفاء هذا الوطن يعرفون أنكم تعرفون! .