جامعة النهرين تؤبن طالباً متظاهراً قُتل بـ “دخانية” في ساحة الخلاني

جامعة النهرين تؤبن طالباً متظاهراً قُتل بـ “دخانية” في ساحة الخلاني

 متابعة الاحتجاج
أكد مصدر طبي أمس الأربعاء ، عن سقوط 3 قتلى و95 مصاباً في أحداث ساحة الخلاني التي حصلت بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب في بغداد.

وقال المصدر الطبي الذي رفض الكشف عن هويته، لشبكة رووداو الإعلامية إنه " سقط ثلاثة شهداء و95 مصاباً جراء إطلاق النار من قبل القوات الأمنية على المتظاهرين".
وأوضح أن "أغلب المصابين كانت إصاباتهم جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وبعضهم برصاص حي، وآخرين ببنادق الصيد".
فيما نظمت جامعة النهرين، أمس الأربعاء، وقفة حداد على طالب، قُتل يوم أمس، خلال مشاركته في التظاهرات بساحة الخلاني وسط بغداد.
وأظهرت صور، اطلعت عليها الاحتجاج قيام الكوادر التدريسية وموظفي وطلبة جامعة النهرين بتأبين الطالب “محمد علي المختار”، رافعين صورته والكثير منهم يرتدي الزي الأسود.
وفارق المختار الحياة، يوم أمس، بعدما استقرت قنبلة دخانية في رأسه أطلقها صوبه أحد عناصر الأمن، بينما كان يشارك في الفعاليات الاحتجاجية بساحة الخلاني وسط بغداد، والتي تحاول القوات الأمنية استعادة السيطرة عليها منذ مدة.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان العراقية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات جراء استخدام الذخيرة الحية ضدهم في ساحة التحرير وسط بغداد، يوم أمس.
وكتب عضو المفوضية علي البياتي في تدوينة، اطلعت عليها الاحتجاج أمس الاربعاء “قُتل 3 متظاهرين بالأمس في ساحة الخلاني ببغداد، وأصيب العشرات أيضاً بالذخيرة الحية وطلقات الطيور (بنادق الصيد) والغاز المسيل للدموع”. ، وأضاف البياتي، أن “22 عنصر أمن بينهم 3 ضباط أصيبوا من قبل 3 مسلحين ببندقية صيد”.
وتجدد قتل المتظاهرين بالقرب من ساحة الخلاني في العاصمة بغداد، أمس الأول الثلاثاء، حيث سقط متظاهر وأصيب العديد من المتظاهرين بأسلحة الصيد والقنابل الدخانية التي استخدمت لقمع التظاهرات.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مقتل أحد المتظاهرين وحملِه من قبل المتظاهرين لإخراجه من ساحة التظاهر.
وأفاد مصدر طبي بمقتل متظاهر وإصابة آخرين، إثر رميهم بالقنابل المسيلة الدخانية وأسلحة الصيد في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن “متظاهرا قتل بسبب إطلاق الغازات المسيلة للدموع والصجم من بنادق الصيد صوب المتظاهرين بغية تفريقهم في ساحة التحرير”.
وتابع، أن “20 متظاهراً أصيبوا بجروح متفاوتة منذ ظهر اليوم إثر الغازات المسيلة للدموع وأسلحة الصيد التي تستخدم لقمع التظاهرات في الساحة، بعد أن اكتظت بالمتظاهرين تنفيذاً لدعوة التظاهرات المليونية التي دعا لها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وواجه المتظاهرون في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، يوم أمس، رمياً بالرصاص الحي، بعد أن شهدت الساحة تظاهرات غاضبة وتوافد المتظاهرين بشكل كثيف.