هذا ما تفعله بنادق الصيد بنا.. صور عراقية مؤلمة

هذا ما تفعله بنادق الصيد بنا.. صور عراقية مؤلمة

متابعة الاحتجاج
"توقفوا عن اصطيادنا" بتلك العبارة أطلق عدد من الناشطين العراقيين على تويتر وسماً، احتجاجاً على استعمال القوات الأمنية بنادق الصيد في مواجهة المتظاهرين. وشارك العديد منهم صوراً دامية لما يمكن أن تخلفه رصاصات الصيد هذه في أجساد المحتجين السلميين.

يأتي هذا بعد تجدد الاشتباكات لليوم السادس على التوالي مساء الاثنين وسط بغداد، ما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين العزل بحالات اختناق، وجروح جراء بنادق الصيد.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، أدانت، الاثنين، استخدام بنادق صيد وخراطيش صيد الطيور ضد المتظاهرين السلميين في بغداد وحثت الحكومة على حمايتهم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إنها تلقت "مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني ببغداد مساء 14 و15 و16 شباط/فبراير، ما أدى لجرح 50 شخصا على الأقل". وأضافت يونامي في بيان أن 150 شخصا على الأقل أصيبوا في كربلاء في كانون الأول/يناير وحده بسبب استخدام أساليب مشابهة.
إلى ذلك، أكدت جينين هينيس-بلاسخارت أن "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة ذات هوية غامضة وولاءات غير واضحة، هو مصدر قلق أمني خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم". وأضافت "يجب حماية المتظاهرين السلميين في جميع الأوقات".
في المقابل، لم يصدر أي تعليق حول المسألة من السلطات العراقية. إلا أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف، أكد امس الاول الاثنين، أنه لا توجد أي نوايا لدى قوات الأمن لإنهاء التظاهرات بعد تصويت مجلس النواب على حكومة محمد توفيق علاوي، بالقوة.