قالوا .....

قالوا .....

 مقتدى الصدر:

أشخاص يدعون الانتماء لي يثيرون الفتنة عبر الهتافات المحرضة!
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،أمس السبت، إن أشخاصاً يدّعون الانتماء له يقومون بإثارة الفتنة من خلال الهتافات المحرضة.

وقال الصدر، في تغريدة عبر “تويتر” وتابعتها الاحتجاج أمس السبت إن “هناك من يدعي الانتماء لي لكنه يقوم بإثارة الفتنة من خلال الهتافات المحرضة، وهذا لا أرضى به كما لا أرضى بالتعدي على رموزنا الدينية لعلمائنا وشهدائنا وحوزتنا”.
وأضاف، إنه “وصل إلى مسامعي أن المواكب الخدمية باتت قليلة في ساحات الاحتجاجات السلمية، المخصصة لذلك دون غيرها، ومن هنا أدعو العراقيين الشرفاء لدعمها لاستمرار الثورة وبمسارها السلمي، كما أدعو ويجب أن تقاطع تلك المواكب كل من يدعو للفتنة والتخريب”.
وتابع، “هناك جرحى من الثوار السلميين فأدعو للمشاركة بعلاجهم إما بالمال أو من خلال مفارز طبية وحملات تبرع وغيرها”.

 إياد علاوي:
المكلفون بحماية التظاهرات متواطئون وعاجزون

دعا زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، “قوات الجيش النظامية” إلى حماية المتظاهرين من هجمات “المليشيات”.
وقال علاوي في تدوينة تابعتها الاحتجاج إن “استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين السلميين يؤكد أن القوة المكلفة بحمايتهم، عاجزة أو متواطئة، ومن الواضح أن الهدف هو محاولة تفريق التظاهرات”.
‏وتابع، “أدعو قوات الجيش النظامية لتحمل مسؤولية حماية المتظاهرين من هجمات الميليشيات، وأدعو المتظاهرين الى الصمود، فإنكم تصنعون التاريخ والنصر الآن”.

 عضو سابق في مفوضية حقوق الإنسان:

دعوات إبعاد المرأة عن ساحات التظاهر غير مقبولة

أكدت عضو سابق في مفوضية حقوق الإنسان، بشرى العبيدي، أن للمرأة دوراً لايمكن إنكاره في ساحات التظاهر، مشيرةً إلى أن "الدعوات لإبعاد المرأة عن ساحات التظاهر تحت أي مسمى غير مقبولة".
وقالت الإعلامية إن "دور المرأة في الحراك في كل المحافظات العراقية كان مهماً ومتميزاً وأبرز الأهمية الكبيرة للمرأة في كل المجتمعات وبالتحديد في المجتمع العراقي"، مضيفةً أن "وجودها في ساحات التظاهرات تحديداً كان بشكل واسع أعطت رسالة إلى العالم والمجتمع العراقي بأن وجودها ذو أهمية عالية جداً، حيث كانت الأدوار التي تؤديها تتراوح بين الخدمية والسياسية واقتصادية وتوعوية وفي التحشيد ولم الصفوف والتوجية ولا يمكن إنكار ذلك".
وأضافت أن "هذا الدور حفظه لها الدستور العراقي والمواثيق الدولية، لذلك لا يمكن تغييب دورها، وأي دعوة لتهميش هذا الدور نحن نعتقد كحركة نسوية إن مثل هذه الدعوات لإبعاد المرأة عن ساحات التظاهر تحت أي مسمى هي دعوات غير مقبولة ومخالفة للقوانين وللدستور والأديان".
ولفتت إلى أن "أي محاولة لتحجيم هذا الدور أو تغيير شكل وفاعلية ونشاطات المرأة طالما لا تخالف القانون ولا المواثسق الدولية نعتقد أن مثل هذه الدعوات غير مقبولة وهذا ما لا يقبله المنتفضون في الساحات".