حزن في التحرير..  تشييع جثمان مرتضى الزبيدي

حزن في التحرير.. تشييع جثمان مرتضى الزبيدي

 متابعة الاحتجاج
شيّع العشرات من المتظاهرين في ساحة التحرير، الأحد، جثمان الناشط مرتضى محمد الزبيدي، الذي أغتيل في ساحة الوثبة ليل الجمعة الماضي.
وأطلق المشيعيون في ساحة التحرير، بقلب العاصمة بغداد، هتافات، تمجّد تضحيات الشباب العراقيين في ساحات الاعتصام.

يذكر أن الشاب مرتضى محمد الزبيدي، قُتل برصاصة استقرت بصدره من قوات مكافحة الشغب في ساحة الوثبة أول أمس الجمعة، بحسب شهود عيان.
يشار الى أن لجنة حقوق الانسان النيابية، طالبت الحكومة، بتوفير الحماية للمتظاهرين، واحترام مبادئ حقوق الانسان والتعبير عن الرأي.
وذكر بيان صدر عن اللجنة تلقت الاحتجاج نسخة منه إنه "في الوقت الذي نناشد فيه الحكومة لتوفير الحماية للمتظاهرين السلميين، واحترام مبادئ حقوق الانسان في العراق من خلال التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، الذي كلفه الدستور العراقي في المادة (38) من بنوده، تبدي اللجنة قلقها البالغ من ازدياد أعداد اختطاف الناشطين والاغتيالات للمتظاهرين".
وأضافت "نطالب الحكومة بالكشف عن مصير هؤلاء المختطفين والحد من جرائم الاغتيالات وتوفير الحماية من قبل القوات الأمنية للمتظاهرين السلميين وإجراء التحقيقات بشأن تلك الجرائم اللاإنسانية، وملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة والحد من تكرار الانفلات الأمني في توفير الحماية للمتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة".
ورغم دعوات المرجعية الدينية، للحكومة، بالكشف عن الجناة وقتلة المتظاهرين والناشطين، الا أن وتيرة الاغتيالات بحقهم ما زالت مستمرة وتتصاعد من يوم لآخر.