طلاب الديوانية يردّون على حملات “كسر الإضراب

طلاب الديوانية يردّون على حملات “كسر الإضراب

 متابعة: الاحتجاج
أعلــــــن طلاب ومتظاهرو الديوانية، رفضهم العودة إلى مقاعد الدراسة، رداً على دعوات مقابلة بهذا الشأن، فيما رفع بعض منهم شعارات تؤكد مواصلة الإضراب والتضامن مع قضية الشعب العراقي للخلاص من “الفاسدين”.

وقال الطالب الجامعي نسيم عدنان، إن “دعوات العودة للمدارس ماهي إلا محاولة للاتفاف على صورتنا البيضاء، أطلقتها الأحزاب الفاشلة والتي طردها الشعب ورفض وجودها بجسد الدولة”، موضحا أن “تلك الأحزاب لازالت مستمرة بخداع الناس والتظاهر بالبراءة والحرص على مستقبل الأجيال بينما كانت هي السبب الأول بضياعه”.
من جهته تحدث التربوي ماجد محمد عن مساندة الهيئات التدريسية للطلبة في ثورتهم، مؤكداً “عدم وجود أي مستقبل إذا استمر وجود بلاء الأحزاب”.
وأضــــــــــــاف، أن “الانتفاضة مستمرة ووقعها قاسٍ على كل فاسد ولهذا استشعرت الأحزاب بالخطر الذي يلاحقها فأوهمت نفسها بأنها قادرة على مواجهة الثوار بالإشاعات الكاذبة كما حصل في أحداث الناصرية، واليوم تعيد الكرة بجيوش الكترونية لتمييع الثورة بدعوات العودة للمدارس”.
وأوضح : “إننا كآباء ومعلمون نهتم لمستقبل أولادنا وطلبتنا ولكن يجب علينا العمل لخلق واقع حضاري وسليم لهم، وليس كماهو عليه الحال الآن من مدارس طينية وكرفانات وبيئة غير صالحة للدراسة”.
يشار الى أن صفحات حزبية تبنت حملة لدعوة الطلابة والتلاميذ للعودة إلى مقاعد الدراسة اعتباراً من الأحد المقبل، غير أنها لاقت رفضاً كبيراً وواسعاً من رواد مواقع التواصل، عادين ذلك “خيانة لدماء الضحايا وتضييعاً لها”.
بدورها تواصل نقابة المعلمين الاضراب الطلابي المفتوح والتظاهر تضامناً مع مطالب الشعب حتى تحقيقها، في حين دعت نقابات فرعية لمسيرات حزن صامتة للتعبير عن الحزن والأسى على الدماء التي سقطت في محافظات العراق من الشباب العراقي، إضافة إلى تجديد الدعوة الى دعم الاحتجاجات السلمية في العراق والحفاظ على سلميتها.