عشرات الملثمين يدخول النجف  ودبابات فرقة العباس تنتشر في شوارعها

عشرات الملثمين يدخول النجف ودبابات فرقة العباس تنتشر في شوارعها

 متابعة: الاحتجاج
سقط قتيلان وعشرات الجرحى في محافظة النجف عصر امس الخميس إثر ملاحقة القوات الأمنية للمحتجين، في منطقة خان المخضر وشارع المدينة، فيما افاد مصدر محلي بدخول 30 سيارة سوداء يستقلها ملثمون إلى المحافظة.

وأفاد شاهد عيان أن "30 سيارة سوداء اللون دخلت إلى محافظة النجف، من جهة خان المخضر، غير معروفة التابعية، ويستقلها ملثمون، فيما انتشرت دبابات تابعة لفرقة العباس القتالية في محيط المدينة القديمة".
وأضاف، أن "تحركا عسكريا شهدته المدينة القديمة، حيث وصلت كذلك قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع".
وبشأن آخر التطورات، الميدانية، حول ضريح شهيد المحراب محمد باقر الحكيم، بعد حرق جزء منه، أفاد بأن "القوات الأمنية ما زالت تلاحق عدداً من المتظاهرين، واعتقلت عدداً منهم".
من جهة اخرى كلف رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، امس الخميس، قائداً عسكرياً بإدارة ملف الأمن في محافظة النجف.
ويأتي هذا التكليف غداة إضرام مئات المتظاهرين النيران في قنصلية إيران بمدينة النجف، وهي مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وذكرت الوكالة العراقية الرسمية، في نبأ مقتضب، أن "القائد العام للقوات المسلحة، كلف اللواء علي الهاشمي، باستلام الملف الأمني في محافظة النجف الأشرف".
ويدخل هذا التكليف في سياق قرار اتخذه عبد المهدي، أمس الاول الأربعاء، ويقضي بتشكيل "خلايا أزمة" في المحافظات برئاسة قادة عسكريين بهدف "ضبط الأمن" و"فرض القانون".
ويمثل تشكيل "خلايا أزمة" تطوراً لافتاً في تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، حيث اعتمدت في الغالب على قوات مكافحة الشغب والشرطة المحلية قبل هذا الوقت.
تفاصيل اوسع ص3