ايك..الرئيس الامريكي الجديد!

ايك..الرئيس الامريكي الجديد!

اسفرت انتخابات رياسة الجمهورية في الولايات المتحدة الامريكية عن فوز الجنرال ايزنهاور، وهذه طرائف من حياة الرئيس الجديد او "أيك".. كما يسميه الامريكيون..
* عرف الجنرال ايزنهاور منذ شبابه بحبه لعلم التاريخ، فقد اثر – وهو طالب – لكتاب قرأه عن هانيبال" القائد الايطالي، والتاريخ العسكري للامم، وقد تنبأت مجلة درسته في "ابلين" بولاية كنساس مسقط رأسه – بانه سيكون استاذا للتاريخ في احدى الجامعات،

فاصبح مدرس مادة التاريخ التي سيدرسها الكثيرون منذ الانّ.
* كان تصميمه على دخول كلية العسكرية "وست بوينت" في ولاية نيويورك مثار دهشة اسرته، تلك الاسرة التي تنتمي منذ عدة اجيال لجماعة تسمى "اخوان المسيح المتحدين" تؤمن بعقيدة تعادي كل انواع الحروب.
* كتب اسم ايزنهاور على لوحة برونزية في كلية "وست بوينت" منذ ثمانية وعشرين عاما، فقد كان ممتازا في لعبة كرة القدم، وقد ظل لاعبا لا يشق له حتى اصيب بكسر في ركبته..
* يرجع فضل تقدمه المدهش في الجيش الى قدرته على قيادة الرجال، الا انه يستطيع ان يقنع الاخرين في العمل معه دون ان يخافوا عقوبة، وينتظروا جائزة..
* قال له" وينستون تشرشل" : "يعجبني فيك انك لست شجاعا يبحث عن المجد"، فان لم يحاول قط ان يلفت اليه الانظار، وقد رفض دائما ليس نياشينه، ولم يحضر المجتمعات المهمة في انجلترا، ثم اصر على تسمية قيادته باسم القيادة العليا للقوات المسلحة.. بدلا من الاسم الذي ارادوه لها: "مقر قيادة ايزنهاور".!
* يعتبر قارئا سريعا هاويا، وقد قال عنه ابنه انه في وقت السلم يقرأ مجموعة كاملة من مجلات القصص في ليلة واحدة ومع ذلك فانه لم يصحب عند سفره الى اوربا لقيادة الجيوش الاوربية الا كتابا واحدا هو "الانجيل"!..
* من مواهبه التي تسترعي النظر والاعجاب معا انه محدث بارع حتى في نظر زوجته، فقد قالت عنه: "انه لمن الممتع حقا ان تسمعه يتكلم.. ولقد عشت معه سنوات عدة، ولكنه ما زال حتى الان يبهرني بحديثه"!.
* يعمل من 16 الى 18 ساعة في اليوم، لانه لايحتاج لغير خمس ساعات فقط للنوم، وقد اعتاد هذا منذ صباه، فكان يستيقظ من النوم في منتصف الخامسة صباحا حتى في زمهرير الشتاء القارس، ويعد لاسرته بنفسه طعام الافطار..
* يميل الى الطعام الجيد، ويجيد طهوه ويفخر بذلك، وهو يزعم انه يعد افضل "شوربة خضار" في العالم كله!.. وقد كان هو من بين اخوته الذكور الخمسة الوحيد الذي يحب مساعدة امه في المطبخ، وكثيرا ما غسل الاطباق.. بنفسه!.

الاثنين والدنيا /
تشرين الثاني- 1952