ميريل ستريب  المتسلطة  تتحول إلى  شيطان في ثوب برادا

ميريل ستريب المتسلطة تتحول إلى شيطان في ثوب برادا

ميريل ستريب في الصالات
كعادتها، تتألق ميريل ستريب في فيلمها الجديد "الشيطان يلبس ثوب برادا" The Devil Wears PradaK، وتلعب فيه دور "ميرندا" السادية والمتسلطة. الفيلم مقتبس عن رواية بنفس العنوان للكاتبة الأمريكية لورين ويسمبرغر، التي تعتبر رائدة في الأدب النسائي الجديد في الولايات المتحدة. وكانت الرواية عرفت رواجا كبيراً، وبيع منها ملايين النسخ، وترجمت إلى 27 لغة.

وهي تحكي عن أوساط المجلات النسائية، بعد خبرة اكتسبتها الكاتبة نفسها، خلال عملها لعام ونصف في مجلة Vogue.
و"ميرندا"، هي الشخصية الرئيسية في الفيلم، المقتبسة عن رئيسة تحرير المجلة، وهي امرأة متسلطة، طموحة، وغاية في الأنانية. هي في الستين من العمر، ترتدي أرقى الأثواب، وتتحلى بأغلى الاكسسوارات.
تدور أحداث الفيلم، بحسب مجلة "الكفاح العربي" في عددها الصادر في 8-10-2006، في الوسط الصحفي النسائي الاميركي ويركز على العلاقة بين الصحفية الشابة الساذجة اندريا (تلعب الدور آن هاناواي)، التي تعمل مساعدة ثانية للطاغية "ميرندا". وتوكل رئيستها اليها ان تحصل على نص آخر كتاب من هاري بوتر قبل ظهوره، لترسله الى باريس الى اولاد رئيستها في طائرة خاصة تقلع في الثالثة فجراً. ذلك في وقت تمنع عاصفة الطائرات العامة من الاقلاع.
وكما تقول المجلة، فإن ستريب, في دورها كطاغية متحكمة, تبدو رائعة, بشعر فضي وقصة قصيرة وبملابس فخمة من رأسها حتى اخمص قدميها, (الحذاء من Cerci ثمنه خمسون الف دولار). وطبعاً كرئيسة لمجلة نسائية للموضة اسمها " Rene way " لا تتعامل فقط مع الصحفيات الشابات, ولكن ايضاً مع العاملين في اوساط الموضة, خصوصاً العارضات النحيلات.
وتستغل مناسبة هذا الفيلم لتنتقد فلسفة "الشباب" التي تنشرها المجلات, فهي تقاوم بشدة لتمنع بناتها من تقليد المظهر الجديد للنجمات, وتشجع الممثلات الشابات على رفض "ادوار العاهرات" حيث يبعن انفسهن من اجل المجد.
لا يشكل العمر مشكلة بالنسبة للبطلة "ميرندا"، فالذي "يصفع" المشاهد ليس كونها مجنونة بالثياب وبمظهرها كامرأة في الستين، بل سلوكها وتصرفاتها، كونها أنثى. فلو كان البطل رجلاً، طويل القامة، بشعر أشيب وبذلة باهظة الثمن، لكانت كل تصرفاته وأقواله مقبولة وطبيعية.
ستريب اذاً في هذا الفيلم تدافع عن شخصية, سادية لامرأة صاحبة سلطة. وتقول: "ما اعجبني فيها, هو قدرتها على قول ماذا تريد تماماً, وعندما تريد".

"الراحل" أولاً
تربع الفيلم البوليسي الجديد "الراحل" The Departed للمخرج مارتن سكورسيزي على عرش قائمة ايرادات الافلام في أمريكا الشمالية في أول عمل بوليسي للمخرج الشهير خلال 11 عاما.
وقالت شركة وارنر براذرز التي تولت توزيعه، ان الفيلم، الذي يدور عن حرب بين أفراد الشرطة والمجرمين وهو من بطولة جاك نيكلسون وليوناردو دي كابريو ومات ديمون، حقق ايرادات قدرها 27 مليون دولار في أول ثلاثة أيام من عرضه.
ويمثل فيلم "الراحل" أفضل بداية عرض لفيلم من أفلام سكورسيزي منذ فيلم "رداء الخوف" الذي حقق ايرادات قدرها 10.2 مليون دولار في أول أيام عرضه عام 1991. وحقق أحدث أفلامه "الملاح" أعلى ايرادات في تاريخ سكورسيزي خلال أول أسبوع من عرضه عالميا. في الفيلم، يلعب نيكلسون دور زعيم عصابة في بوسطن يخترق شرطي (دي كابريو) منظمته الاجرامية متخفيا في الوقت الذي يحاول فيه زعيم العصابة زرع عميل له (ديمون) داخل ادارة شرطة بوسطن.
وحل في المركز الثاني فيلم Deliver Us from Evil، بايرادات بلغت 19.2 مليون دولار بما يقل تسعة ملايين دولار عن الجزء الاول الذي عرض عام 2003.
وتراجع الى المركز الثالث فيلم الرسوم المتحركة الذي يتناول الحياة البرية "الموسم المفتوح" The Grudge 2 بايرادات بلغت 16 مليون دولار فيما احتل الفيلم الكوميدي The Marine المرتبة الرابعة بايرادات 11.8 مليون دولار في أول أيام عرضه، وهو من بطولة جيسيكا سيمسون وداين كوك
عن العربية.نت/ 2006