معجم آثار واسط  الواسطيون

معجم آثار واسط الواسطيون

الرغبة في توثيق الآثار نظريا، تدفعنا لتدوين كل ما يخصها، في كتاب "الواسطيون" نجد نبذة ببليوغرافية موجزة عن الآثار مابين " 1946 – 2015 " تأليف كل من عقيل ابراهيم العطية ونبيل العطية.
يُفتتح الكتاب بنبذة موجزة يتم من خلالها رصد النتاج الثقافي الواسطي، حيث حاول المؤلفان ذكر ما رصده الواسطيون خلال المدة الواقعة بين العامين 1946 – 2015،

انقياداً منهم لحب واسط والمشاركة في الجهد الببلوغرافي الذي اضطلع به الببليوغرافيون لتوثيق نتاج المدن العراقيةكما فعل العلامة المرحوم حسين علي محفوظ في كتابه (تراث الكاظميين) والدكتور صباح نوري المرزوك في مبحثه (المطبوع من آثار الحليين)، إضافة للدكتور ابراهيم العلاف في (اعلام من الموصل) والدكتور نوري عبد الحميد في (أعلام عانيون) وغيرهم من محبي هذا اللون والنشاط الثقافي.
في هذا الكتاب رتبت المواد وفق النسق التاريخي، فالمادة الأقدم يشار إليها أولاً وتليها الأحدث، لما لذلك من أهمية في الكشف عن جانت من تطور الشخصية الثقافية، ولم يعتمد التسلسل الهجائي اساسا في عرضها إلا حين يزدوج تاريخان معينان. ذكرت اولاً "الكتب المطبوعة " فـ "المخطوطة " في حالة وجودها، تليها المقالات المنشورة في المجلات، بعد ذلك. ولم تخلُ النبذة الاولية من اشارات الى بعض الندوات التي شارك فيها مؤلفو وكتاب واسط في المحافل والمؤتمرات العلمية.
كما أدرجت الاسماء في هذا الكتاب وفق معجم الحروف الابجدية وأن لم يكن الاسم مبدوءاً بحرف من الحروف المتسلسلة تجاوزناه إلى غيره لكي يعرف القارئ عدد المؤلفين الواردة اسماؤهم.