هوارد زين المؤرخ الشعبي

هوارد زين المؤرخ الشعبي

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1922، في مدينة نيويورك الأميركية.
- مؤرخ وناشط سياسي يساري وناقد اجتماعي أميركي.
- يُعرف عنه انتقاده الشديد للمحافظين الأميركيين، ومعارضا شرسا للحروب التي تشنها بلاده على العالم باسم «أكذوبة الحرب على الإرهاب».

- شارك زن في الحرب العالمية الثانية العام 1945، ما ساهم في تكوين أرائه المناهضة للحروب، وكان طيارا وشارك في قصف مدينة روين الفرنسية (التي كان يحتلها الجيش النازي)، واستخدمت في الغارات قنابل «النابالم» الحارقة لأول مرة في الحروب، ما أثر في شخصيته.
- ألف كتابا بعد الحرب وصف فيه قرار القصف (الذي راح ضحيته عسكريون ألمان ومدنيون فرنسيون أبرياء) الذي اتخذه بعض قادة الجيش الأميركي بأنه كان يهدف إلى ترقياتهم العسكرية أكثر من تحقيق أي هدف عسكري، لان نتيجة الحرب كانت محسومة قبل القصف.
- التحق بعد الحرب بالجامعة حيث حصل على درجة الدكتوراه، وعين رئيسا لقسم التاريخ والعلوم الاجتماعية في كلية سبيلمان حيث شارك في حركة الحقوق المدنية، وتعاون مع المؤرخ ستاوغتون ليند في توجيه الطلاب والناشطين وتوعيتهم لما له علاقة بالحقوق المدنية، وأقيل من عمله بعد أن وقف مع الطلاب في مطالبهم بخصوص المساواة.
- التحق في العام 1964 بجامعة بوسطن، حيث درّس مادتي التاريخ والحريات المدنية حتى العام 1988، وعمل أيضاُ استاذا زائرا في جامعتي باريس وبولونيا.
- عُرف عنه خلال العقود الأربعة الماضية انتقاده الشديد للحروب التي شنتها بلاده (أميركا) في كوريا الشمالية، فيتنام، واحتلال العراق العام 2003.
- ألف ما يزيد عن 20 كتابا من أكثرها انتشارا كتاب «التاريخ الشعبي للولايات المتحدة»، وهو كتاب مازال يطبع منذ عقود وقد بيع منه أكثر من مليوني نسخة، وقدم فيه وجهات نظر أخرى للتاريخ الأميركي.
- ويروي الكتاب التاريخ الأميركي على امتداد 400 عام، بوجهة نظر الطبقات المسحوقة، من الهنود الحمر والعبيد والنساء والبيض الفقراء النضال من أجل الحقوق المدنية.
- له عدة مؤلفات، منها: فنانون في زمن الحرب، الحرب الباردة والجامعة، إعلان الاستقلال: فحص الإيديولوجيا الأميركية، العصيان والديمقراطية: المغالطات التسع حول لقانون والنظام، فشل في الانسحاب، هيروشيما، نهاية الصمت، التاريخ الشعبي للحرب الأهلية.
- تدمج فلسفة زن ما بين الفكر الماركسي والاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية. وكان حتى وفاته من أبرز المدافعين عن الحقوق المدنية والحركات المناهضة للحروب الأميركية منذ ستينيات القرن الماضي.