شهر العسل الثالث لانور وجدي وليلى مراد

شهر العسل الثالث لانور وجدي وليلى مراد

وقصة شهر العسل الثالث بدأت يوم الطلاق الثاني الذي تم منذ ما يقرب من شهر.. في نفس يوم الطلاق بدأت حكاية شهر العسل!
فقد حدث لما ذهب مندوب المحامي الشرعي –فضيلة الاستاذ الشيخ عباس الجمل – ليحصل على توقيع ليلى مراد على قسيمة الطلاق ان قالت ليلى:


- دي مصيبة ايه دي.. المحامي صدق اني عاوزة اطلق صحيح!
وذهل الذين كانوا حول ليلى وهي تقول هذا.. بينما هي كن تكرره في حماسة وايمان!
- يا نهار اسود المحامي صدق!
وذهل الذين كانوا حول ليلى اكثر واكثر لما رأوها تنهض تخاطب المحامي في التلفيون وتكاد تقول له هذا الرأي وتطلب منه ان يسعى الى الصلح!
وحدث بينما كانت ليلى تخاطب المحامي وهو يتعجلها بتوقيع القيمة لان انور موجود عنده ينتظر – حدث ان سمعت ليلى ساعتها صوت انور وهو يصيح:
- ايه التمحيك وشغل الستات ده!
واحست ليلى انها جرحت وامسكت بالقلم فوقعت على الفور قسيمة الطلاق..
وحدث قبل اسبوع ان ذهبت تحية كاريوكا الى انور وجدي تطلب منه ان يعفيها من عقدها معه على الاشتراك في فيلم "الارملة الطروب" لانها ستسافر الى امريكا الجنوبية – وقالت تحية انها على اي حال لا تظن ان انور سيخرج الفلم فقد كان المفروض ان بطلته ستكون ليلى مراد.
وضحك انور وقال لتحية ما فهمت منه ان انور يعتبر ان ليلى ستقوم بالدور على اي حال.
وحدث في اليوم التالي ان دق التليفون في بيت السيدة التيتقيم ليلى مراد في ضيافتها منذ طلاقها من انور.. وكانت الساعة الثانية صباحا وسأل المتكلم: هل ليلى موجودة؟
وقيل له: انها في الخارج في سهرة عند بعض الاصدقاء وقال المتكلم : انه يخشى ان يكون قد حدث لها حادث تصادم سيارتها!
وارتاع اصحاب البيت وكان ثمة شيء غريب فان صوت المتكلم المجهول كان شديد الشبه بصوت انور وجدي.
وعادت ليلى بعد قليل وروى لها اصحاب البيت تفاصيل ما حدث، وقالت ليلى: ان انور لا بد بهزر هزاراً سخيفاً!
ولم يمض الا قليل حتى دق التليفون وكان المتكلم هو انور وجدي.. وظلت المكالمة بينه وبين ليلى من الساعة الثانية والنف حتى الساعة السادسة والنصف صباحاً!
وفي اليومين التاليين كانت ليلى تخرج طول النهار ولا تعود الا في آخر الليل.
واخيراً في يوم الجمعة الماضي خرجت في الصباح من البيت الي كانت تقيم فيه.. وعند الظهر دقت تليفونا لصديقته صاحبة البيت وقالت:
- انها عادت لانور وجدي! وبدأ شهر العسل الثالث!!

آخر ساعة /
نيســان-1950