الدكتور حسين علي محفوظ  .. بحوث ومجالس وذكريات

الدكتور حسين علي محفوظ .. بحوث ومجالس وذكريات

عاش بين اركان بلدته الكاظمية المقدسة يتسامى في مدارج الكمال الروحي والعلمي بعيدا عن اضواء الاعلام. وقد بدأنا معه هذا اللقاء بتساؤل عن مرحلة الدراسة لمعرفة الشهادات التي حصل عليها في المجالات المختلفة فأجاب:


د. محفوظ: ولدت في الكاظمية مطلع الربع الثاني من القرن الماضي يوم الاثنين 20/شوال/1344هـ أي في 3/ايار/1926م درست في مدرسة الانباريين في الكاظمية وقد كنت قد انتسبت اليها في سنة افتتاحها في خريف 1933م ثم انتقلت منها الى مدرسة الكاظمية (الاميرية) واتممت الدراسة المتوسطة فيها اما الثانوية فقد درستها في (الثانوية المركزية) في بغداد ودخلت دار المعلمين العالية وتخرجت منها بدرجة الاولية والامتياز في صيف 1948م وتواصل تحصيلي المعرفي الى ان حصلت على درجة دكتوراه الدولة في الادب المقارن عام 1955م.
النجف الاشرف: وصل الى مسامعنا ان لديكم العديد من الكتابات والمؤلفات فهل تتفضل باعطائنا فكرة ولو اجمالية عنها ؟
د. محفوظ: نعم، تزيد اجمالي الكتابات المنشورة على 1500 بين كتاب وبحث ورسالة ومقال وفي مختلف ابواب المعرفة واقسام العلم ولا سيما التراث.

النجف الاشرف: انتم كتبتم في مختلف مجالات العلم والمعرفة مع ان تخصصكم هو في الادب المقارن كما تفضلتم قبل قليل؟
د. محفوظ: ذلك يأتي من ايماني بالموسوعية فهي من خصائص العلماء ولي اسوة في جابر بن حيان والكندي والرازي والفارابي وابن سينا والبيرويني وامثالهم وقد دعتني جريد ة الاهرام في مصر في ربيع 1990 بمناسبة بلوغ اعمالي المنشورة الالف 1000 واما ما لم ينشر فيزيد على ذلك.

النجف الاشرف: دكتور هل من الممكن معرفة المجلات والجرائد التي تشرفت بقلمكم؟
د. محفوظ: اهم المجلات التي نشرت مقالاتي وابحاثي هي مجلة المجمع العلمي العراقي ومجلة سومر ومجلة المعلم الجديد ومجلة اللغة العربية بالقاهرة ومجلة المجمع العلمي العربي في دشق ومجلة الرسالة ومجلة النجف في الخمسينيات ومجلة العرفان في صيدا ومجلة دار المعلمين العالية ومجلة الاداب وعدد اخر من المجلات في الشرق والغرب.
اما الجرائد والصحف التي نشرت فيها كتاباتي فمنها جريدة الاهالي وجريدة الجمهورية وجريدة المصور العربي وامثالها.

النجف الاشرف: في أي الجامعات والمعاهد العلمية عملت تدريسيا وكيف رأيت المنهج الدراسي لمادة التاريخ؟
د. محفوظ: عملت تدريسيا في كلية الاداب (جامعة بغداد) وكنت اعطي المحاضرات في اللغة العربية الادب المقارن وكذلك اعطيت محاضرات في كلية اللغات وفي الكلية الشرقية . اما الجامعات العالمية فكنت لفترة تدريسيا في جامعة لينين غراد (بطرس بورغ)في روسيا وتنقلت في الكثير من الجامعات الكبرى في الشرق والغرب.
اما المناهج فهي كلها بجميع موضوعاتها تحتاج الى تحسين وتطوير وفيها ما يحتاج الى التغيير والتبديل فمناهج التاريخ منذ كتبت كانت تراعي الحاكم ولا بد ان ترضيه وترضى بها السلطات.
النجف الاشرف: خلال حياتكم العلمية والفكرية التقيتم بالكثير من الشخصيات وخصوصا العراقية هل لديكم شخصية عراقية قريبة من ذوقكم؟
د. محفوظ: انا احترم الانسان ، كل انسان، لانه خليفة الله في الارض وبنيان الله في الارض . فأحب الناس جميعا واحترم الناس جميعا على اختلاف مللهم واعتقاداتهم ودياناتهم ومذاهبهم وارائهم وافكارهم وفي كل شخص من الاشخاص تجد خصلة من خصال الخير تقربه مني وتحببه الي.
النجف الاشرف: كيف كانت علاقتكم مع الدكتور علي الوردي.. وكيف تقيمون هذه الشخصية؟
الدكتور محفوظ : أنا تلميذ القرآن الكريم والحديث الشريف ونهج البلاغة والصحيفة السجادية والأدعية المأثورة .. وهي التي رافقتني منذ الصغر
د . محفوظ: الدكتور علي الوردي ابن عم والدي وتلميذه وربيبه. وكثر اختلاف الناس فيه الا اني معجب بما قال فيه السيد حامد المؤمن في كلمة القاها في النجف الاشرف عندما زرنا النجف الاشرف مع الدكتور علي الوردي، فهي كلمة جامعة مانعة شاملة جميلة وبديعة الا انها طويلة قد تصل الى اثنى عشر صفحة.
كان الوردي من اساتذة الثانوية المركزية في مطلع الاربعينيات وتتلمذت على يديه فيها برهه من الزمن. وقد كان الوردي تلميذ القرآن واحاديث النبي،وله نظريات اجتماعية ونظرياته الثلاث في علم الاجتماع (الحضارة والبداوة)، (ازدواج الشخصية)، (نظرية العقل) وكذلك كتابه (طبيعة المجتمع العراقي)هي اهم ما ترك وهذه الكتابات التي خلفها تعد كتب العصر في مادتها وموضوعاتها وابوابها. بل تعد اهم ما الف في هذا الزمان ومن ابرز معتقدات الوردي هي ان الاسلام دفن عندما دفن علي عليه السلام وان المجتمع يحتاج الى ثورة اخلاقية.

النجف الاشرف: ماهي طبيعة العلاقة مع بدر شاكر السياب والرصافي وجلال الدين الحنفي؟
د. محفوظ: زاملني شاكر السياب في دار المعلمين العالية وكان شاعر الدار، وتجمعنا رحب الدار وساحاتها وقاعاتها الا اننا نختلف في سيرتنا ومنهجنا وطريقتنا واسلوبنا وحتى طباعنا ومزاجنا مختلف.
اما الرصافي فهو اخر شعراء العراق الكبار لكنني لم الاقيه الا انني احفظ له بعض اسفاره وقد شغلنا فصول من كتابه (الشخصية المهدية) ايام التلمذة في الدار اما الشيخ الحنفي فقد جمعتني به مجالس بغداد ولا سيما مجلس اماسي الاحاد في بيته ببغداد واحيانا في اماسي ايام الاثنين بالكاظمية وكان رحمه الله يوليني في التقدير والاعظام مالا أفي بشكره وقد حياني بقصيدة طنانة بمناسبة ميلادي وهي من جزيل الشعر وعيونه وخياره وهو مغرم ببغداد وكتبه ومقالاته في بغداد وفلكورها من نفائس ما الف.
واما الجواهري فصلتي بال الجواهري قديمه فقد كان جدي الشيخ تلميذ الشيخ حسن الصغير ابن صاحب الجواهر جد ابن الاسرة الجواهرية وقد اشرفت على رسالة في كلية اللغات عن الجواهري، وقد التقيت بالجواهري في بيته بالكرخ قرب الجعيفر وكان علي جواد الطاهر والدكتور مهدي المخزومي حاضرين واقترحت مجموعة من الاسئلة تتعلق بسيرة الجواهري يجيب عنها وقد تم هذا في حوار اجراه المرحوم علي جواد الطاهر استاذ النقد الكبير في كلية الاداب جامعة بغداد.
ثم اني كتبت بحثا مفصلا عميقا دقيقا حول اصالة الاسرة الجواهرية وقدمها في العراق وصلتها في جبل عامل في لبنان واخوالها العلوية في النجف الاشرف وقد كنت التقي الجواهري في المربد وفي بعض المواسم الادبية.
واما حميد المطبعي اديب وكاتب معروف ولا يجوز ان تنسى الرواد وكبار العلماء والادباء في العراق فضله وانا منهم فقد الف كتاب (العلامة الدكتور حسين علي محفوظ) الذي نشرته دار الشؤون الثقافية كما كتب عن الوردي وغيره وهذه السلسلة كانت بدايتها مقالات في جريدة الثورة باسم الجذور يتعلق بي منها ست حلقات تعد مادة الكتاب الذي كتبه عني. والمطبعي من الرواد الذين جمعهم منتدى الرواد في بغداد.

النجف الاشرف: ابرز الشخصيات العربية المعروفة التي التقيت بها وهل تأثرت باحدهم ؟
د. محفوظ: جمعني مجمع العلم العربي بدمشق ومجمع اللغة العربيه في القاهرة بأهم الشخصيات العلمية واللغوية والادبية في العالم العربي وجمعتني المؤتمرات ولاسيما مؤتمر المستشرقين باعاظم العلماء والمفكرين في العالم.
تعود صلتي بمجمع اللغة العربية بدمشق الى سنة 1950 وقد عرف بي الشيخ محمد رضا الشبيبي،وقد رشحني في سنة 1956 لعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة.
انا لااقول اني لم اتأثر باحد ولكني تلميذ القران والحديث الشريف ونهج البلاغة والصحيفة السجادية والادعية وهي التي صحبتها منذ الصغر.

النجف الاشرف: كيف يتعامل الدكتور حسين محفوظ مع الشخصيات السياسية والحكومات بدأ من الحكم الملكي ؟
د. محفوظ: ولدت في بيت جانب السياسية وانصرف الى المعرفة ولازم العلم وحرص على الاهتمام بالتعلم والتعليم ومصاحبة القلم والكتاب.انا لااحب السياسية ولا اميل اليها ولاارغب فيها بل افر منها ولاارتاب ان الحكام والسياسة عرفوا ذلك وأحسوا به وارتاحوا له وان عرفوا اني اخالفهم في المعتقد والرأي.

النجف الاشرف: لك مقولة كبيرة بحق النجف ما هي؟
د. محفوظ: النجف مدينة العلم العظمى ومدرسة الفقه الكبرى وجامعة الاسلام العليا قطب رمز الاجتهاد ومركز دائرة التقليد.
انجبت آلاف المراجع والمجتهدين والعلماء والفضلاء وخرجت مئات الاسر وألوف العلماء والادباء ويعتبر تاريخها الاخير بعشرات البيوتات التي خدمت العلم والادب والدين درس جدي الشيخ محمد جواد محفوظ في النجف الاشرف وتتلمذ على يد الشيخ علي رفيش والشيخ حسن الصغير ابن صاحب الجواهر الكبير ثم اكمل تحصيله في سامراء، اما انا فقد حضرت مجالس العلماء في النجف ولاقيت المراجع والمجتهدين ولازمت الشيخ اغا بزرك صاحب الذريعة والطبقات وزرت السيد الحكيم في خريف سنة 1956هـ وشاع في النجف انه قال ان حسين علي محفوظ مجتهد بلا عمامة كما زرت السيد ابو القاسم الخوئي وصاحبني في الزيارة الشيخ محمد رضا المظفر والشيخ محمد علي اليعقوبي وينقل عن الشيخ حسين المؤيد معتمد المراجع والمجتهدين في القرن الماضي ان السيد الخوئي قال في سنة 1971 اما حسين علي محفوظ مجتهد افندي.
لخصت تاريخ العلم في النجف وارجوزة في الكوفة واخرى في النجف تعد من طرائف الرجز وقد اقترحت الفية الكوفة في سنة 1417هـ بمناسبة مرور اربعة عشر قرناً على تمصيرها اشتركت في الذكريات والمناسبات والمواسم العلمية والادبية في النجف طول القرن الماضي.
وتعد النجف وقم والازهر في العالم الاسلامي بمنزلة الفاتيكان عند المسيحيين وقد اقترحت ان يكون للمراجع في النجف الاشرف سفراء في الشرق والغرب وان تقوم فيها مجامع ودوائر ومراكز واقسام ودور للعلماء وللضيوف والوافدين والزوار وان تترتب الدراسة فيها وتحدد المناهج ويجدد ما يحتاج للتجديد ويطور ما يحتاج للتطوير ويعدل ما يحتاج للتعديل ويبدل ما يحتاج للتبديل ويزداد ما يحتاج للزيادة ويتمم ما يحتاج للتمام يكمل ما يحتاج للكمال انا ارجو ان يعرف بالنجف ومدرستها وان تعرف النجف حق معرفتها وتقدر حق قدرها وان يوضح دورها في خدمة العلم والادب وتخريج العلماء والادباء والفضلاء وارجوا ايضا تبيين ان مدينة النجف هي الوحيدة في تاريخ الاسلام التي يجمع طلبتها بين التعلم والتعليم وكل من فيها معلم ومتعلم ودارس ومدرس يتتلمذ على من هو فوقه ويتتلمذ عليه من هو دونه يختار التلميذ المدرس ويحضر ابحاث ويشترك في البحوث ويكتب تقريرات ابحاث اساتذته في مرحلة البحث الخارج وهي مرحلة الاستعداد للاجتهاد وولى تجارب التاليف في التعلم والتحصيل.

النجف الاشرف: النجف مدينة العلم وكعبة الزائرين ما هي الصورة التي ترسمها للنجف؟
د. حسين محفوظ: يكفي النجف الاشرف ان تربتها ضمت اجساد نوح وصالح وهود وعلي (ع) وان بها وادي السلام وهو من اقدم المقابر واكبرها في الماضي والحاضر جمعت الاوائل والاواخر وضمت الاعاظم والاكابر والاحاسن والاخاير والصلحاء والاولياء والمجتهدين لا اشبهها بالفاتيكان لكنها بالاسلام بمنزلة الفاتيكان للمسيحية كما قلت.

النجف الاشرف: كيف كانت طبيعة علاقتك بالمراجع القدماء وهل انت على تواصل مع العلماء في الوقت الحاضر؟
د. محفوظ: انا من بيت خدم العلم والادب والدين منذ القرن السادس للهجرة من اسرة اسدية تنتسب الى محفوظ ابن ويشاح 690هـ من علماء العراق للقرن السابع للهجرة. وصلتي بالمراجع القدماء صلة الولد بالوالد والابن بالاب كما ان صلتي بالاسر العلمية والادبية بمنزلة النسب وقد سميت اجازتي العامة المطلقة (جنة الجنتين)باجازة المراجع الاعلين والمجتهدين الكبار والعلماء والفضلاء والطالبين والراغبين واهل العصر والاتين

النجف الاشرف: هل هناك مكانات ومزارات مندثرة في النجف؟
د. محفوظ: ضاعت المدن القديمة اثارها ومزاراتها ومدارسها وابنيتها وامكنتها ومشاهدها وشواهدها وهكذا النجف وقد اقفرت العرصات والساحات والاماكن وهو موضوع يحتاج بحث وتتبع وتمحيص.

النجف الاشرف: يقال ان يوم بغداد هو اليوم الذي ولد به حسين محفوظ وقد كرم بهذه المناسبة فما تعليقكم ؟
د. حسين محفوظ: ولدت بغداد في اواسط القرن الثاني وهي تعود الى الالف الثاني قبل الميلاد وعمرها الان يزيد على اربعين قرن واذا قال المحبون ان يوم بغداد هو اليوم الذي ولد فيه الدكتور حسين محفوظ فهو لطف يوليني اياه الاحبة والاصدقاء جزاهم الله خيراً.

النجف الاشرف: باعتبارك انت بغداد ممكن ان تحدثنا عن سور بغداد ومقابر قريش ونهر عيسى وغيرها من المناطق المندثرة ؟
د. محفوظ: واذا قالوا انت بغداد لا استطيع الوفاء بشكر اما سور بغداد فقد بقيت منه بقية من باب المعظم بالقرب من وزارة الدفاع واخرى من الباب الوسطاني شرقي بغداد بالقرب من مقبرة الشيخ عمر اما مقابر قريش فهي مركز المنطقة الكاظمية ولم يبقى من نهر عيسى شيء والاثار الباقية في مدينة بغداد القديمة معدودة من الجانبين

النجف الاشرف: منتديات بغداد الثقافية التي اقترنت بمحاضراتك مثل منتدى بغداد والربيعي وغيرها كيف كانت وما هو دور الدكتور حسين محفوظ؟
د. حسين محفوظ: تعتز بغداد بمدارسها ومجالسها منذ القديم وقد وضعت للمجالس قوانيين واهمها ما يتصل بالسياسة والدين وما يخالف الاخلاق وان تختصر المناقشة على زيادة لازمة او تصحيح واجب او استفسار عن شيء مهم.

النجف الاشرف: هناك من يقول ان من يستقرء تاريخ بغداد يرى انها ستنطمر ثم تزدهر؟
د. محفوظ: انا لا اعرف هذا القول لكن بغداد فيها من الخصائص ما يدع للتعجب والحيرة والدهشة وقد قالوا في بغداد ما قالوا وهي كلمات جمعتها في كتاب ورسمت صورة بغداد في التراث وهو كتاب لطيف ظريف طبعته امانة العاصمة في الثمانينيات واعاد طبعه الولد الكريم الاستاذ محي الخطيب قبل سنين.

النجف الاشرف: الكاظمية الى متى يعود تاريخها وهل لها اسماء قبل الكاظمية وهل هناك مناطق مندثرة؟
د. محفوظ: الكاظمية اخت بغداد ولدت يوم ولدت بغداد وقامت حين قامت بغداد والكاظمية وهي منطقة كانت تسمى (طسوج قطر بل) وتعود الى منطقة تل عقرقوف ومحلة التل في الكاظمية هي بقية التل الابيض وهو تل عقرقوف دفن الامام الكاظم (ع) في مقابر قريش في ارض اشتراها من خالص ماله في سنة 183هـ ثم دفن حفيده الجواد (ع) في سنة 220هـ وكانت تسمى باب التبن ومشهد باب التبن ومشهد موسى بن جعفر ومشهد موسى والجواد ومشهد الكاظمين واخيرا سميت الكاظمية نسبة الى الامامين الكاظمين .

النجف الاشرف: كيف كانت الكاظمية في الاربعينيات؟
د. محفوظ: تمثل الكاظمية في الاربعينيات المرحلة الاخيرة من مراحل تاريخها القديم وقد ادركت بقية اسرها وبيوتاتها العلمية والادبية وبقايا اثارهم وادركت العديد من العلماء والادباء قبل مرحلة التجديد.

النجف الاشرف: الحرم الكاظمي هل هو في الموقع الحقيقي؟
د. محفوظ: اسست الحضرة الكاظمية الحالية في مطلع الربع الثاني من القرن الحادي عشر للهجرة وتاريخ تأسيسها سنة 926هـ واقام الصحن حوالي الحضرة في اوائل القرن الثالث عشر للهجرة.

النجف الاشرف: كلمة اخيرة للدكتور حسين علي محفوظ؟
د. محفوظ: ادعو للمجلة بالتوفيق والتسديد والتأييد وارجو ان ينتفع بها ويستفاد منها وان تحمل رسالة محبة ومودة وعلم لان الحب اجمل ما نعطي واجمل ما نأخذ حب الله وحب الخير وحب الانسان.

عن مجلة (النجف الاشرف)