المطولةُ الشعريّة (خطبةُ العربيّ الأحمر) ..

المطولةُ الشعريّة (خطبةُ العربيّ الأحمر) ..

أياد خضير
في البدء وقبل الولوج في قراءتي المنتجة لهذه المطولة الشعرية المقطعية المرتبطة ببؤرة مركزية جاذبة ترتبط فيها كل الوحدات العضوية الشعرية بجذرٍ مفهومي بها ، أقتبس ما أستند عليه الشاعر عدنان حسين عبدالله من رأي للشاعر الإنكليزي وهو ما يعرف في العصر الحديث بعرّاب الحداثة الشعرية (تي سي أليوت )

حينما قال : ( أنا لا أؤمنُ بشعرٍ جديدٍ مطلقاً ، لأنّه سيكونُ رديئاً ... الشاعرُ العظيمُ هو الذي يذكّركَ بسابقيه) هنا يتجلى المفهوم أو السياق المرجعي الذي نبت في تربته ومد جذوره هذا العمل الشعري الذي تداخل مع ماقبله وشكّل فسيفساء تتجلى في تفاصيلها تناصات بلاغية أو لغوية أو أسلوبية والأهم من ذلك كله هو التناص الوجودي والفكري مع قضية الإنسان بمستوييها الأفقي والعامودي من خلال الامتداد الزمني والعمق الفلسفي لذلك كانت هذه المطولة الشعرية نابعة من تعالق فكري وتفاعل وجودي ملتزم أزاء القضايا الإنسانية الكبرى بل يتعدى ذلك إلى الموقف من جميع الكينونات الكونية ، والكائنات التي نتفاعل نحن البشر معها في خضم هذا الوجود إنها الحرية التي يحققها الكاتب من خلال موقفه الحرّ الملتزم ، فهو ليس مجرد شاعر أو سارد يصف حوادثاً أو يسرد تفاصيل بقدر ما هو عنصر فاعل يتفاعل مع المحيط ويخرج من إطار الذاتية المفرطة إلى الصوت الجمعي ليكون عنصر تغيير ونقطة تنوير وسط فوضى الوجود وهذا ما يؤكده الناقد طرّاد الكبيسي حينما مايز بين الشعر القديم والشعر الجديد وبين الشاعر القديم والشاعر الحديث حينما قال : (الشعرُ اليوم ، مثلُ الفلسفةِ ، موقفٌ إزاء العالم ، تتأكدُ فيه إرادة الإنسان في تغيير هذا العالم ، بأقصى وأسمى درجات الحرية ... وكذبٌ هو الزعمُ القائلُ بأنّ الشاعر عندما يسهمُ مع البشر من أجلِ المستقبل الأفضل، يتخلى عن كونه شاعراً )* (1) فأنا لست بالضد من الذاتية الوجدانية بقدر ما أتصدى لقراءة عمل شعري أتفاعل معه وأجده يعبر عما يمرّ به واقعنا المشترك من تحديات وقضايا سواءٌ كانت على صعيد المجتمع القطري أو المجتمع العالمي بمختلف ثقافاته وانتماءاته لأن العمل الأدبي الملتزم هو بؤرة جامعة للمشتركات الإنسانية المترابطة وهو ما يعرف بالعناصر العليا والتي تشترك بها جميع الثقافات والحضارات الإنسانية على مرّ الأزمنة والحقب التاريخية ليكون الفن بكل أجناسه والأدب بكل تنوعاته حاملاً لموقف ملتزم أزاء القضايا الكونية وليس مجرد نزعة ذاتية برناسية تغرق في انعزالية الفنان أو الأديب وانفصاله التام عن الواقع والعالم في برجٍ عاجي وبصوفية سلبية منكفئة على ذاتية متحجرة بقدر ما هو موقف ثائر ينشد التغيير ويطمح في رسم ملامح جديدة للواقع في خضم الصراعات البشرية من خلال ما أحتشد في ذاكرته من رؤى ومعارف ذات مرجعيات متعددة يلتقطها الوعي في لحظة صراع وجودي ويستحضرها لتكون بؤر متفجرة دلالياً يقول الدكتور حاتم الصكر في كتابه ( الأصابع في موقد الشعر ) ما نصّه : ( يلاحظ رولان بارت في كل لفظ للشعر الحديث يرقد ، نوع من الجيولوجيا الوجودية حيث يتجمع المضمون الكلي للاسم لا مضمونه الانتقائي )*(2) هنا يكون النص معبّأ بالألفاظ ذات المرجعيات القديمة المتموضعة في الذاكرة البشرية ويعيد تفجيرها دلالياً ليعيد لها وظيفة جديدة تواجه ذات الموقف الذي تعالقت أو توازت معه في الماضي :
يا سيدَ البيضِ الجديدْ
علّموا أولادَكُم / أحفادَكُمْ
هذا المجازَ المعنويْ
في تفاصيلِ الترابْ
-هذا الترابُ بقايا أسلافِنا ، وتواريخُ الوجودْ
-هذا الترابُ بِهِ كلُّ أسرارِ عشتارَ وتُمُّوزَ البهيْ
-هذا الترابُ عليهِ تمرُّ وصايا كلِّ نبيْ
-هذا الترابُ يَرى في دروبِ الغيبِ معراجَ الإلهْ
-هذا الترابُ بِهِ كلُّ تاريخِ الزمانِ الأوليْ
ترتيلةً مِن تراتيلِ الوجودِ الملحميْ ... ص 71
إنّ (خطبة العربي الأحمر ) كمطولة شعرية مقطعية تضعنا عتبة عنوانها أمام أحتشاد هائل للدلالة المتوهجة في أفقها من خلال سيميائية العنوان وإشاريته العالية والذي يفتح استرجعات في ذاكرتنا عن الخطبة في تراثنا الشعبي والديني وكلمة الأحمر وجيولوجيتها التاريخية الثرية ومافيها من مستويات دلالية عرقية أو دينية أو ثقافية ، إن الترميز في عنوان المطولة يحيلنا لخلق مستويات عدّة يضمرها في ترميزه العنوان الذي يفصح عن تناص وتفاعل بشري خارج حدود اللون والعرق هو ليس تناصاً لغوياً أو فنياً أو أسلوبياً فقط بل يكون أفق التناص أوسع ليؤلف وحدة موقف وجودي أزاء قضايا إنسانية فالتناص هنا فكري فلسفي أيضاً يقترب من "مثاقفة " مواقف وتحديات فئة أو مجموعة بشرية تجاه قضية وجودية و يتعالق مع موقف وجودي سابق له لينتج تفاعلاً نصيّا على مستويات متعددة من حيث الشكل فسيفساء النص أو المضمون والرسائل التي يحملها النص هنا تتجلى فاعلية التفاعل على حد تعبير رولان بارت المشهور " لا توجد كتابة من درجة الصفر " لهذا يقول الدكتور صابر محمد عبيد : ( إنّ ما يؤكده جيرار جينيت حين ينظر في السياق نفسه إلى " الخطاب الأدبي بوصفه أصلاً مولّداً لعدد لانهائي من النصوص " على هذا النحو الذي تكون فيه ظاهرة التناص فعالية أصيلة وقارة لامناص منها، حين يتحوّل الخطاب الأدبي بمعناه الواسع إلى أرض خصبة حبلى بالنصوص إلى مالانهاية ، بحيث يصبح التناص أمراً واقعاً لامحالة ، فهو على هذا المستوى جزء من حركية الخطاب وحياته وتمظهراته وقوّة تأثيره في مجال العمل والتأثير والانتاج والثقافة )* (3) .
إن المطولة الشعرية بكل ما حملته من ثراء على مستوى الشعرية وثرائها الجمالي أو القيم والأفكار التي ترتبط مع العناصر العليا المثالية والعمق المعرفي ليكون النص متواشج بمنظومة قيمية وبمرجعيات ثقافية وتاريخية تمنح النص ثراءً وعمقاً فلسفياً في موقفه تجاه قضية الوجود والإنسان ، نجد أن منشئ النص عمد إلى تكنيك ( العتبة ) كما في الرواية لكنّها لم تكن (عتبة ) شعرية كما يفعل بعض الشعراء بل عتبة فكرية ثقافية تهيئ القارئ للتفاعل مع تفاصيل النص ومعرفة مراكز التوهج البؤرية فيه والتعالق مع عنصره الإنساني المركزي من خلال المثاقفة مع محمود درويش وكما هو معروف من خلال تعريف المصطلح الأدبي المثاقفة في الأدب المقارن هو : (اقتباس جماعة من ثقافة واحدة أو فرد ثقافة جماعة أخرى أو فرد آخر ، أو قيام فرد أو جماعة بمواءمة نفسه أو نفسها مع الأنماط الاجتماعيَّة أو السلوكيَّة والقيم والتقاليد السائدة في مجتمع آخر تساعد الترجمة والمثاقفة على معرفة الآخر)* (4) إن هذه التجربة الشعرية شرعت إلى " التجريب " والذي هو غاية في الأهمية كون الشاعر لم ينطلق من موقف ذاتي بقدر ما تفاعل فكرياً وفلسفياً مع من تناول القضية قبله بصياغات وأطر مختلفة وتثاقف معه ليكون تجريبياً فاعلاً يستدعي الكثير من الخزين المعرفي ليجدد موقفاً إنسانياً رافضاً للفوضى والعبث من المثاقفة تتمظهر مستويات التناص على حد تعبير الدكتور محمد صابر عبيد ( إنّ فلسفة التناص تتمظهر بالقدرة على إدراك قيمة الأخذ والاستعارة والاستدعاء والتوظيف والتضمين وغيرها ...) *(5) ، من هنا كان للتوظيف والاقتباس ليس وضيفة ديكورية بقدر ما هي وظيفة فاعلة مشاركة في إنتاجية دلالية ذات مغازٍ تثري النص ولا تنفصل عنه وتكون متموضعة ضمن وحدة نسيجه العضوي على سبيل المثال تضمين مقطع من خطبة الزعيم الهندي سياتل كان له أثر في تنوير المتلقي وجذبه للتفاعل مع وحدات النص الشعري :
(إذا ما بِعناكُم أرضنـــا فعليكم أنْ تتذكّروا , وتعلّموا أطفالَكم أنَّ الأنهارَ إخوتُنا وإخوتُكم وعليكم أنْ تهِبُوها ما يهبُ الأخُ أخاهُ من طيبةٍ , الرجلُ الأحمرُ تراجعَ أمامَ الدخلاءِ البيض كما يتراجعُ ضبابُ البحرِ أمامَ شمسِ الصباحْ , رمادُ أجدادِنَا مقدّسٌ ولتربةِ قبورِهِم حرمتُها , وهكذا فإنّ هذهِ الأشجارَ وهذا الجزءَ من الأرضِ من مقدساتِنا ...) ص 8
يضاف إلى ذلك سيميائية الإهداء فلم يكن من باب الترف أو التقليد العرفي بقدر ما كان متوهجاً بثراء دلالي على علة العمل الغائية ، وهذا ما نجده من الفقرة الأولى في التماهي مع القضية الكونية الإنسانية والتفاعل مع التجارب السابقة لهذا النص الشعري :
إذاً ,
ما اكتفيْتَ ...
يا سيدَ البيضِ ...
" سبعونَ مليونَ قلبٍ فقأتَ "
في ضفافِ المسيسبي
عندَ ذاكَ الأمسِ البعيدْ
كمْ قتلْتَ ! !
يا سيدَ الخيلِ ... من إخوتي ... كمْ قتلْتْ...
في أمسِ روحي
كمْ تماديْتَ !!
يا ربَّ الحديدْ ...
وما اكتفيْتْ
سيدَ الليلِ والخيلِ والنبيذِ المُشاعْ .
دنَّسْتَ فوقَ السهوبِ
في قوسِ قلبي
مرايا الأساطيرِ العتيقةْ ص9/10
إنّ إنتاجية التناص في هذه المطولة الشعرية تحيلنا لما عبّر عنه رولان بارت في قوله عن عفوية الإبداع " إنّ كل نصٍّ إبداعي هو في الأصل عبارة عن نسيج لأقوال ناتجة عن ألف بؤرةٍ من بؤر الثقافة "* (6) ، فهذه البؤر التناصية كانت مراكز جذب متوهجة متناغمة مع البنية الشعرية ومتعالقة معها بل جزء حيوي من نسيج العمل الشعري ، حتى أنّ ما يلفت انتباه القارئ الواعي لمكان هذه البؤر في فضاءات النص وفجواته هي تشريح البؤرة التناصية وإعطائها دور سياقي جديد يثري الحقل الدلالي الممغنط للنص على سبيل المثال تشريح التناص الميثولوجي كون كلكامش هو من طلب الخلود لكن الدافع لفعل كلكامش هو موت أنكيدو إذا تماهي كلكامش مع صديقه جعل أنكيدو هو الحافز والفاعل لطلب الخلود كما عبر عن الشاعر في مطولته :
حكمةُ الغابِ منها قدْ عرفْنا كلَّ أسرارِ الوجودْ
أشرقتْ مِن نورِها شمسُ الحِكَمْ ...
نحوَ معراجِ الخلودْ
في تجاعيدِ الفضاءْ ...
سعيَ أنكيدو , باصطيادِ الخلودْ
في بحثهِ كيفَ البقاءْ
في سحابِ النقاءْ
في عروقِ النسيمْ
نهفةً منْ ندى روحِ الإلهْ ...ص 28/29

أو في تماهي الشاعر مع إرثه الميثولوجي وإلتقاط جوهره العميق وتفشيه في ثنايا تفاصيل أرضه ومافيها من كائنات يكن لها القداسة والتبجيل وإعطائه بعداً جديداً للأسطورة من خلال التداخل والحلول والاتحاد في نقطة التكوين والانتماء الوجودي للحضارة التي ينتمي لها الشاعر وتعالقها مع حضارات أخرى إنسانية :
لم يكنْ كلكامشُ الأبدي
في أرضِنا صدفةً للعدمْ
بلْ كانَ فينا لأنّا نكونْ
من نفسِ ذاتِ الصباحِ المقدّسْ
في أرضِ دلمونَ البهيةْ ...
هذي جذوري يا غريبْ ... ص14
إن ارتباط الشاعر بتراثه والتفاعل معه ويقدم له هذا التراث المادة الغنية التي من خلالها يفكك الشاعر الواقع ويقدم قراءة له من خلال استناده على تجربة عميقة ثرية فالكاتب لا يسرد لنا الحادثة الماضية كما المؤرخ بقدر ما يفجر فيها البؤر الدلالية الكامنة لتكون مراكز شحن دلالي ضمن فسيفساء النص وتكون ذات طاقة تداولية لأنها معروفة ومختزنة في الذاكرة الجمعية النخبوية يقول الشاعر والناقد د. علي جعفر العلاق ( إن ما يقدمه الماضي ، للشاعر الحديث ، يتجاوز الواقعة الزائلة ، أو الحديث المنقضي ، ليشمل مدخراته من الأساطير ، والمرويات ، والرموز ، والنماذج العليا ، ومنجزات المخيلة الضاربة التي ما يزال الكثير منها أخّاذاً ويمكن الانتفاع منه ) *(7) ، من هذا التقديم الثر لما يحويه الماضي من كنوز متعددة يقدمها للشاعر الذي يحسن توظيفها ويجد مكامن الترابط العضوي بينها وبين رؤيته الوجوديه وموقفه إزاء الواقع ويدرك أواصر الارتباط الكيميائي بين جزيئاتها المتأينة وجزيئات نسيجه ليشكل وحدة عضوية مثمرة ومنتجة من خلال تنوع عناصر الماضي ومدخراته والتي من أبرزهذه البؤر التناصية هي البؤرة الأسطورية :
سيدُ البيضِ يوماً سوفَ يأتيْ
بَعدَ آتِ الجلنارْ
مِن علياءِ السماءْ
ابنُ هذي الأرضَ في أثرِهِ يعلو الشجرْ
تعلو الغيومُ يعلو النهرْ
ليمطرَ المدى لحَنَ انتصارِ البشرْ ...
ابنُ السماءِ
إكليلُهُ ريشُ النسورْ
في روحِهِ تَوقُ إنكيدو يثورْ
في رؤاهُ كلكامشُ البهيْ
في فَلك البقاءِ
نجماً يدورْ
لينهي عصرَ الحديدْ ص 99/100
هذا يحيلنا إلى المسلمة التي ذهب إليها رولان بارت بأن النص مصنوع من كتابات مضاعفة ، وهو نتيجة لثقافات متعددة تدخل كلها مع بعضها البعض في حوار ، ومحاكاة ساخرة ، هذا الحوار كان جلياً في المطولة من خلال حوار الثقافات وتصادمها وتعالقها وتنافرها ضمن بنية النص الشعري فلم يكن مجرد نفثات ذاتية من موقف ثقافي بقدر ما كان تمثيل جمعي من خلال النص بتمثيله ثقافة متناغمة مع الثقافة التي كانت ضحية ثقافة العرق الأبيض التي كانت ضمن صراع ثقافي مع غيرها من الثقافات الأخرى فلا يخلو مقطع من مقاطع المطولة من هذه المواجهة الأيدلوجية العميقة والتي تجلت بحوار عميق ومحاكاة ساخرة لفكرة الفاتح والمخلّص والتي تتكرر عبر الأزمنة بصيغ وأنساق ثقافية مختلفة الشكل متطابقة المعنى ، وكانت هذه الحوارية الشعرية ذات الجذر الجواني الممتد في أعماق الثقافة بمستويات متعددة عميقة استمدت من المعنى الأسطوري الثخين دلالياً بؤر إشارية عالية التوهج والصيرورة ولم يعيد اجترار الأسطورة وتقديمها هذا التعميق الجذري ساهم في امتداد عامودي متماسك للرسائل التي حملها النص والتي تجسد الموقف الثقافي في صراعه مع الثقافة المتسلطة والتي تريد طمس معالم ثقافته مع ثقافات أخرى تعالقت هارمونياً لتشكّل وحدة مواجهة هذه الثقافة المتسلطة :
كنتُ شراعَ الحلمْ
في بحر الحياة
وانكسارَ الريحِ فوقَ الصواري
في وجهِ كولمبوس الحرِّ المداري ...
عندَ أورَ أتيتُ
وارتقيتُ على غيمِ اندحاري
فوقَ روحِ من كانتْ تلدني
صرتُ ألحانَ انكساري ...
في ضفافِ المسيسبي
أنشأت داري ...
وفي حِضنِ دلمونَ اختصاري
عندَ بحرِ الخوفْ
جسّدتُ انهماري ...ص103/104

صدرت المطولة الشعرية ( خطبة العربي الأحمر ) عن دار الجواهري بغداد 2015 من القطع المتوسط وبمئة وعشرين صفحة .



(1)* شجر الغابة الحجري ، طرّاد الكبيسي ، منشورات وزارة الثقافة والإعلام 1975، ص11
(2)* الأصابع في موقد الشعر ، الدكتور حاتم الصكر ، دار الشؤون الثقافية العامة / بغداد 1986، ص42
(3)* تجلي الخطاب النقدي ، محمد صابر عبيد ، منشورات ضفاف ، دار رامان الرباط ، ص 139
(4) *معجم المعاني الجامع ، مدونة إلكترونية
(5) *تجلي الخطاب النقدي ، محمد صابر عبيد ص 141
(6) *هسهسة اللغة ، رولان بارت ، ترجمة منذر عياشي ، دار الإنماء الحضاري ، ص 80
(7) *في حداثة النص الشعري ، الدكتور علي جعفر العلاق ، دار فضاءات عمان الأردن ، ص 33