بعد تقليده شارة قائد مانشستر سيتي..مانشيني يضغط على تيفيز لتعلم الإنكليزية

Tuesday 31st of August 2010 04:53:28 PM ,

الملحق الرياضي ,

لندن / ا ف ب
على الرغم من تواجده في «معقل الإنكليز» منذ 4 سنوات إلا أن النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم فريق مانشستر سيتي لا يتقن اللغة الانكليزية، ولا يمكنه التواصل مع الإعلام أو الجماهير بصورة مثالية بسبب الحاجز اللغوي.

وبعد أن حصل النجم الأرجنتيني على شارة قيادة «سيتي» بدلاً من كولو توريه أصبح مطالباً بإتقان اللغة، ولم يعد بمقدوره تأجيل الخضوع لدورات تعليمية كما فعل من قبل، لكنه فشل في الاستمرار بها، فقد سبق أن خضع تيفيز وروبينيو وزاباليتا لدورات تعليمية ولم ينجح سوى زاباليتا في اجتياز هذه الدورات.
ووفقاً لما نقلته صحيفة (نيوز أوف ذ وورلد) البريطانية فقد بدأ مانشيني في الضغط على تيفيز من أجل أخذ الأمر على محمل الجدية وتعلم اللغة الانكليزية وصولاً إلى المستوى الذي يؤهله لممارسة مهام قيادة الفريق، كما أبدى مانشيني ثقته الكبيرة في تيفيز على مستوى القيادة، وعلى مستوى الأداء الفني والتأثير في نتائج الفريق، ولا توجد سلبيات في طريق استمراره كقائد للفريق سوى ضعف مستواه في اللغة الإنكليزية.
من جانب آخر، رفض مانشيني إلقاء اللوم على تيفيز في الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام سندرلاند، وقال: حينما تهدرالكثير من الفرص المحققة للفوز، من المنطقي أن تكون عرضة للخسارة، هكذا هي كرة القدم، وعلى اللاعبين أن يدركوا أن جميع المباريات صعبة للغاية ويجب أن نقاتل من أجل تحقيق الفوز في كل مباراة حتى الثانية الأخيرة، والفرصة المحققة التي أهدرها تيفيز أمام سندرلاند لم تكن الفرصة الوحيدة في المباراة، بل لاحت لنا أكثر من 3 أو 4 فرص محققة.من جانبه، قال ستيف بروس المدير الفني لفريق سندرلاند: يجب على نجوم فريق مانشستر سيتي التعامل مع الواقع الجديد الذي فرضته التعاقدات الكثيرة التي أبرمها النادي مع عدد كبير من النجوم، وأشار بروس إلى أن سيتي أصبح فريقاً كبيراً ما يجعل الأندية المتنافسة تتعامل معه بنوع من التحدي، الأمر الذي يجعل مهمة الفريق صعبة وفق المتغيرات الجديدة.
واوضح بروس : أن سندرلاند قدم مباراة كبيرة، وأشاد بأداء جميع اللاعبين، مؤكداً أن فرصة تيفيز المهدرة لا يمكن أن تتكرر مرة أخرى، كما أكد أن ركلة الجزاء التي حصل عليها سندرلاند في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع التي أحرز منها هدف المباراة الوحيد كانت مستحقة.