محمد خلف: النقل الحصري لكأس العالم وراء غياب المتابعة

Tuesday 20th of July 2010 05:11:36 PM ,

الملحق الرياضي ,

حاوره / إكرام زين العابدين
شهدت السنوات الخمس الأخيرة افتتاح العديد من القنوات الرياضية المتخصصة في معظم البلدان العربية التي أخذت على عاتقها متابعة الأحداث الرياضية المحلية والعالمية وتطورت هذه القنوات وبدأت بملاحقة اغلب البطولات العالمية وابتكرت أساليب جديدة في تغطية مباريات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 .

بينما يرى العديد من المتابعين للشأن الرياضي العراقي وخاصة مونديال جنوب أفريقيا أن القناة الرياضية العراقية كانت بعيدة عن هذا الحدث العالمي الذي يقام كل أربع سنوات على اساس ان مباريات البطولة تنقل بطريقة حصرية ومشفرة ولا يمكن الافادة منها وان الرياضية العراقية ستقع تحت طائلة المساءلة القانونية في حالة نقل اي لقطات من المونديال الأفريقي .
وعلى العكس من القناة الرياضية العراقية المتخصصة بالمجال الرياضي نجحت قنوات محلية عراقية عامة من متابعة حدث المونديال الكروي من خلال إقامة استوديوهات تحليلية واستضافة المدربين والمحللين والإعلاميين للتحاور بشأن مباريات كاس العالم جنوب أفريقيا 2010 وعرض لقطات من المونديال او من الساحات العامة والاتصال ببعض الإعلاميين العراقيين المتواجدين في الحدث العالمي المهم .
ومن اجل معرفة حقيقة ما حصل بهذا الشأن الكروي وأسباب غياب الرياضية العراقية عن مونديال جنوب أفريقيا توجهت (المدى الرياضي) صوب مقر القناة الرياضية العراقية وتحاورت مع مديرها الإعلامي محمد خلف وخرجت بهذه الحصيلة من الإجابات .
*أولا دعنا نسألك عن الحدث الأهم الذي شغل العالم بأسره وجعل الجميع يغير مناهجه وبرامجه وهو مونديال جنوب أفريقيا 2010 بينما كانت الرياضية العراقية بعيدة، بل مغيبة مع الحدث بشكل أثار الإستغراب؟!
- السبب الرئيس هو النقل ألحصري لمباريات كاس العالم 2010 من شبكة قنوات الجزيرة الرياضية التي حصلت على حق نقل المباريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل مشفر ، وطالبت بمبالغ كبيرة من اجل حق الحصول على النقل الأرضي لبعض المباريات وصلت إلى ثلاثة ملايين دولار ، والشيء نفسه ينطبق على ملخص مباريات البطولة وللمبلغ نفسه، ونحن كقناة رياضية لا نتمكن من دفع هذه المبالغ لمثل هذه البطولات العالمية ، ولمعلوماتكم ا ن آخر بطولة تم نقلها بالاتفاق مع اتحاد إذاعات الدول العربية كان عام 1998 في فرنسا وبعدها أخذت شركة (أي أر تي) حقوق نقلها للدول العربية في بطولتي 2002 و2006 وحاولت بعض الجهات السعودية المتنفذة الضغط على القناة من اجل السماح بنقل مباريات المنتخب السعودي في 2006 لكنها فشلت في إقناع القناة بسبب النقل ألحصري والتشفير .
*لكنني لا أسال عن النقل التلفزيوني لمباريات البطولة، بل أسال عن البرامج المصاحبة للمونديال الأفريقي في القناة الرياضية العراقية ؟
- عملنا برنامجين (ريبورتاج) عن الشاشات العملاقة في منطقتي الكرخ والرصافة من مدينة بغداد وكيفية متابعة المونديال من الجمهور العراقي في بغداد ، وأما بشأن البرامج الأخرى فأنني حاولت ان اعمل أكثر من برنامج لكنني اصطدمت بالبند القانوني الذي يمنع نقل او اقتباس لقطات من المونديال ، وتعرضت القناة العراقية الأم إلى تهديد بمقاضاتها من قبل قناة الجزيرة الرياضية لأنها عرضت لقطات من المونديال أشارت فيها أنها نقلا عن قناة الجزيرة الرياضية فكيف تريدني ان أجازف بسمعة القناة في ظل هذا التشدد بالنقل ألحصري؟
*ولكن القنوات المحلية العراقية عملت ونجحت بالتواصل مع المونديال بعد ان وظفت الحدث لصالحها ؟
- كل قناة مسؤولة عن تصرفاتها ، والقناة الرياضية كانت تنقل أخبار المونديال في النشرات الرياضية ، وبشأن البرامج فأنني أعدها غير مهمة ولا يمكن ان تنجز من دون وجود لقطات من مباريات بطولة كاس العالم وستكون متابعتها ضعيفة .
* ولكن الإعلامي الشاطر يمكن ان يقوم بإعداد أكثر من برنامج من خلال الاستعانة ببعض اللقطات غير الحصرية التي تبثها وكالات الإنباء عن المونديال ؟
- هذه اللقطات قليلة ولا تفي بالغرض وفكرة البرامج تكون غير متوازنة في ظل غياب لقطات من المونديال .
* كنت أتمنى من القناة الرياضية العراقية ان تقوم بفتح أستوديو تحليلي قرب احد الشاشات العملاقة في بغداد وان تستضيف مدربين او مختصين بالشأن الكروي ومتابعة المباريات ولكن هذا الأمر لم يحصل ؟

- أولا من سيتابع هذه البرامج ، وثانيا طالما لا يمكن عرض لقطات من المباريات فما الفائدة منها ، وثالثا أخاف من المساءلة القانونية من قبل قناة الجزيرة في حالة عرض بعض اللقطات حتى من الشاشات العملاقة ، إضافة إلى ان نسبة وضوح الصورة غير جيد في الشاشة العملاقة من خلال عرضها في القناة.
أين موقعنا في العالم العربي؟
* هل تعتقد ان القناة الرياضية وهي تدخل عامها السادس استطاعت أن تجد لها مكاناً بين القنوات العربية الرياضية ؟
- بالتأكيد لان الرياضية العراقية نجحت بملاكاتها الشابة بان تحقق حضورا جيدا وهي تدخل عامها السادس ، وان تنقل للمشاهد العراقي كل الأحداث والمناسبات العالمية التي شارك فيها منتخب او ناد عراقي وفي اغلب الألعاب الرياضية ، وباستثناء شبكة قنوات الجزيرة الرياضية و( a r t ) ودبي وأبو ظبي والسعودية فان الرياضية العراقية نجحت بان يكون لها اسم بين القنوات العربية الرياضية وهي أفضل من قنوات الكويتية والبحرينية واليمنية والليبية .
*هل تعاني القناة الرياضية من ضعف الميزانية المخصصة لها ما يؤثر سلبا على اجور العاملين فيها ؟

-القناة خاضعة لقوانين الدولة العراقية بموضوع الميزانية السنوية ، ونحن كمسؤولين عن القناة نقدم ميزانية تخمينية يتم الموافقة عليها وتتضمن اقساط شهرية تدفع لاتحاد إذاعات الدول العربية التي تقوم بنقل الأحداث العالمية منها اولمبياد بكين 2008 ودورة الألعاب الآسيوية وغيرها من البطولات ، وكذلك تخصيص ميزانية لبطولات مهمة منها دورات الخليج العربي بكرة القدم التي تحتاج الى ميزانية ضخمة نحتاج فيها صلاحيات اللجنة المالية في مجلس الوزراء .
وأما بشأن اجور العاملين فأنها جيدة والجميع يحصل على مكافآت مالية عن انجاز العمل الذي يقومون به من ( مقدم برامج ومعد ومصور ومونتير والسائق وحتى المساعدين ).
*البعض يشير الى ان القناة الرياضية تفتقر الى الكفاءات الإعلامية ما يؤثر سلباً على نوعية البرامج في القناة ؟
- هنا أؤكد ان العاملين في القناة عبارة عن مجموعة شابة وطموحة تريد ان تقدم أفضل ما عندها للمشاهد العراقي ، ونجحت في ظل ظروف صعبة في تقديم احسن النتاجات الإعلامية التي أشاد بها الجميع ، وان أبواب القناة مفتوحة لكل الإعلاميين الذين يشعرون بأنهم يمتلكون قدرة على تقديم البرامج او إعدادها للعمل معنا وفق أجور يتفق عليها ، لكنني للأسف ألاحظ ان اغلب الإعلاميين عندما يروم العمل في القناة الرياضية فانه يبحث عن نظام التعيين على الملاك الدائم وهذا الأمر ليس بيدي او بيد شبكة الأم العراقية ، بل ان الدولة ووزارة المالية مسؤولة عن توفير الدرجات الوظيفية والتخصيصات المالية .
الناقل الحصري للدوري الممتاز
*القناة الرياضية تعد الناقل الحصري للدوري العراقي ولكننا نشاهد تقنية غير جيدة بالنقل وكأن المباريات تنقل في سبعينيات القرن الماضي ما يضع المشاهد والمتابع بحيرة من أمره ، كيف تفسر ذلك؟
- أولا اود ان أشير إلى ان القناة الرياضية العراقية حصلت على حقوق نقل مباريات الدوري منذ سنوات عدة ، ودفعت خلال الموسم الحالي 600 ألف دولار وهدفنا الرئيس هو إيصال الحدث المحلي العراقي الى كل أنحاء العراق والعالم ولكننا عانينا كثيرا من إقامة دوري طويل استمر لأكثر من ستة اشهر بمشاركة 36 ناديا وهذا العدد كبير ما يجعل المباريات التي تقام في اليوم الواحد كثيرة أيضا ، ويتم نقل مباراة واحدة يوميا بشكل مباشر ونحتاج الى أربع كاميرات ونصور بقية المباريات في اغلب الأحيان في ملاعب غير صالحة للعب ولا تملك مواصفات الملعب النموذجي بكاميرا واحدة ولا توجد أماكن خاصة لوضع الكاميرات مما يتطلب من ملاكنا في بعض الأحيان تسلق بعض الجدران او البنايات من اجل ان يحصلوا على صورة جيدة ، لذلك لا تظهر الصورة جيدة في اغلب الأوقات ، والقناة الرياضية غير مسؤولة عن تخصيص ملاعب غير جيدة وتظهر فيها صور غير لائقة تنعكس سلبياً على الكرة العراقية .
إن النقل التلفزيوني الجيد يجب ان يتم بوجود 10 كاميرات او أكثر في الملعب وهذا ما قمنا به في مباراة كسر الحصار الرياضي مع فلسطين في ملعب الشعب وتم بثها الى 50 دولة مجانا وكانت التقنية والإخراج جيدين بجهود ملاكاتنا الشابة، وأؤكد هنا على أهمية ترتيب الملعب من كل الجوانب لكي تظهر الصورة المنقولة جميلة ، وأتذكر حادثة حصلت مع نادي الزوراء عندما خاض منافسات كاس الاتحاد الآسيوي بنسختها الماضية عندما نقلنا المباراة بكاميرا واحدة من ملعب الأهلي او الغرافة في قطر وكانت الصورة مقبولة لان الملعب جميل ونجيله اخضر عكس ملاعبنا غير النظامية والمصفرّة ، وارجو ان لا تقارنوا ما يتم نقله من مباريات للدوري القطري الذي تقوم به شركة استرالية متخصصة تملك أفضل التقنيات المتطورة وتنقل مباراتان في اليوم الواحد وبأكثر من 20 كاميرا وبين الدوري العراقي الذي يتم بجهود ملاكات عراقية شابة مخلصة تنقل أكثر من 8 مباريات في اليوم الواحد في ظل ظروف غير اعتيادية .
*لماذا لا تستغلون الملاعب لعرض إعلانات وإضفاء شيء من الجمالية عليها ؟
- هذا الموضوع ليس من صلاحيتنا، بل انه خاص باللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم ، والإعلانات تخصهم ، لكن بامكاننا أن نتعاون وان نسهم في إيجاد معلنين لهم .
* لماذا لا تمتنعون عن نقل مباريات الدوري من الملاعب غير الصالحة وفق ضوابط تتفقون عليها مع الاتحاد العراقي لكرة القدم والأندية خدمة للصالح العام ؟
- لا نستطيع ذلك لأننا فقط متعاقدون مع الاولمبية واتحاد الكرة على نقل مباريات الدوري ولكننا سندرس الأمر في الموسم المقبل ، وأتمنى ان تكون فرق الدوري العراقي من 16 فريقا لكي يتم السيطرة على نقل مباراة او مباراتين في بغداد لأيام متعددة في الأسبوع لكي يحضر النقل التلفزيوني الممتاز وكذلك الحال في المحافظات .
الاهتمام بمباريات الشرطة
*الرياضية العراقية متهمة بمحاباة فريق الشرطة الذي يلعب في الدوري الممتاز بصفتك عضواً في إدارة الشرطة ومديراً لفريقها الكروي؟
- لا أبداً، فريق الشرطة من اقل الفرق التي يتم نقل مبارياتها بشكل مباشر في المرحلتين وحسب جدول موجود عندنا ، علما أن فريق الشرطة يعد احد الأندية الجماهيرية الكبيرة ويملك لاعبين متميزين وتشهد مبارياته مع الفرق الأخرى لعباً حماسياً كبيراً وحضوراً جماهيرياً جيداً ، ونعمل في الرياضية على توزيع نقل مباريات الدوري بشكل مباشر حسب أهمية المباراة وقوتها ونراعي أيضا تسلسل الفريق في المجموعتين الشمالية والجنوبية ، وهناك عتب من بعض الأندية الصغيرة او المغمورة التي تتهمنا بأننا لا نقوم بنقل مبارياتها وكأننا نصب العداء لها ، وحصل في بعض المرات ان بعض المشاكل حدثت لبعض الفرق بغياب النقل التلفزيوني للرياضية العراقية حيث لا نملك إمكانية نقل كل المباريات لأننا نملك 10 كاميرات وجهازاً مكسراً واحداً مخصصاً للنقل المباشر وليس من السهولة الحصول على مكسر ثانٍ لان سعره يقارب (200 ألف دولار).
*البعض يرى ان الرياضية العراقية لا تهتم بانتقاء المحللين العاملين المتميزين في برامجها الرياضية ؟
- حاولنا ان نتعاقد مع مجموعة من الأكاديميين من كلية التربية الرياضية كان اولهم الدكتور صباح رضا ، وألان الموجودون الدكاترة صالح راضي واسعد لازم وناجي كاظم وضياء ناجي كذلك العديد من المدربين أمثال ثائر احمد ونبيل زكي وكريم فرحان وعلي هادي وكريم حسين ، إضافة إلى الاستعانة بالمحكمين الدوليين السابقين رعد سليم والدكتور صباح قاسم ومحمد سليم وأخيرا حازم حسين ، وقد لا يرضى الكل عن هذه الأسماء ولكننا حاولنا ان يكون عملنا بشكل علمي مع العلم ان المحللين لا يتقاضون أي أجر عن عملهم بالتحليل التلفزيوني ونقدم لهم الشكر على تعاونهم معنا .
*ملاحظة أشرت على مدير القناة (محمد خلف ) وهو وجود اسمه بالإشراف على كل البرامج التلفزيونية التي تبث من الرياضية العراقية ، ألا تستغرب ذلك ؟
- لا، ان الموضوع يظهر بشكل عفوي وغير مقصود ، علما أن جميع البرامج التي تقدم من القناة الرياضية هي من أفكاري وإعدادي وبإشرافي .
* كيف توازن بين عملك في القناة الرياضية التي تحتاج الى تفرغ كامل وعملك في إدارة نادي الشرطة وفريقها الكروي الذي تعد مديره ، وبين مسؤوليتك في اتحاد الصحافة الرياضية العراقية كونك نائبا للرئيس ؟
- انا متفرغ بالكامل للقناة الرياضية العراقية وكل وقتي من الصباح وحتى نهاية الدوام مخصص للرياضة ، وعملي في نادي الشرطة لا يتقاطع مع الرياضية لان اجتماعات إدارة النادي تجري في المساء ولا تؤثر على عملي وهو تطوعي.. بالمناسبة اي إنني لست منتسبا إلى الشرطة العامة ، أما عملي في اتحاد الصحافة الرياضية العراقية فهو لتقديم الخدمة والمشورة الى زملائي في المهنة كوني إعلامياً بالدرجة الأولى ونجتمع في اتحاد الصحافة الرياضية كل أسبوعين لمناقشة عمل الصحافة الرياضية وكيفية النهوض بها نحو الأفضل ، وأتمنى ان أواصل الكتابة اليومية التي اعشقها لكنني ابتعدت عن الكتابة في الفترة الأخيرة .
اتحاد إذاعات الدول العربية
*ماذا قدم اتحاد إذاعات الدول العربية للرياضية العراقية خاصة وانك نائب لأحد اللجان العاملة فيه ؟
- المهم العراق استعاد عضويته الفاعلة في اتحاد إذاعات الدول العربية ومقره في تونس عام 2005 وانتخبت نائبا لأحد اللجان العاملة ، وقمنا بإرسال 14 شخصا للدخول في دورات تطويرية في معهد الإعلام العربي ومقره في سوريا ومديره حيدر اليازجي وبإشراف محاضرين انكليز وفرنسيين وعرب من تونس وسوريا والجزائر والدورات كانت في موضوع النقل التلفزيوني الخارجي لمباريات كرة القدم وسباقات المضمار، وأدخلنا أيضا معلقين عراقيين شباباً في دورات بالتعليق الرياضي الكروي وهم رعد ناهي وميثاق الزريجي من الكوت واحمد يونس من الناصرية وقحطان المالكي وعلاء عبد الله وفي دورات تقديم البرامج أدخلنا طه ابو رغيف بدورة خاصة بالبرامج الرياضية إضافة الى إننا أشركنا المخرج محمد هيجل من كربلاء بدورة الإخراج التلفزيوني أيضا .
انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم
* هل هناك اعتراض من بعض المسؤولين بشأن جعل الرياضية منبراً لاتحاد كرة القدم لأنك تنوي الدخول في انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم او الترشيح لمنصب عضو الاتحاد؟
- أريد ان أشير إلى إنني لست بغريب عن تشكيلة الاتحاد العراقي لكرة القدم منذ بداية تشكيله بعد 2003 خاصة وإنني ساهمت بإعادة ترتيب البيت الكروي واخترت منصب مقرر الاتحاد منذ الأيام الأولى وابتعدت بعد ذلك ،واتهمت الرياضية العراقية في أكثر من مرة بأنها تقف ضد الاتحاد الحالي واليوم يتهمها البعض بانها تقف مع الاتحاد بسبب رغبتي للترشيح لمنصب عضو الاتحاد.
وان القناة الرياضية لم تقم بدعم الاتحاد الحالي لكرة القدم، بل ان نشاطاته فرضت نفسها على برامج القناة.
*سمعنا ان القناة ستنتقل إلى البناية الجيدة التي ستشهد طفرة نوعية في عمل الرياضية العراقية قي حلتها الجديدة ؟
- كما تشاهد حاليا وضع القناة لا يسر، لان البناية قديمة، نحاول ان نعمل بقدر المستطاع على امل ان ننتقل إلى البناية الجديدة التي ستنجز خلال الأيام المقبلة حيث ستشهد القناة طفرة نوعية في البرامج الرياضية من خلال وجود الاستوديوهات المتطورة التي تبلغ مساحتها 120 متراً تقريبا إضافة الى استخدام أفضل التقنيات الحديثة في العمل من استوديوهات الصوت وتقنيات المونتاج واجهزة التصوير الحديثة ، وأتمنى ان يكون عملنا المقبل أفضل بكل المقاييس المعروفة .
*أخيرا ماذا تود ان تبعث برسالة إلى الآخرين ؟
- أقدم شكري الى كل من وقف الى جانب القناة الرياضية العراقية في عملها وإلى الإعلام الرياضي الذي يحاول ان ينصفنا وأتمنى من الجميع ان يكون عونا لنا في عملنا، علما أن أبواب القناة مفتوحة لجميع الإعلاميين ومن كل الاختصاصات.