فورلان: لم أتوقع فوزي بجائزة الكرة الذهبية

Tuesday 20th of July 2010 04:51:31 PM ,

الملحق الرياضي ,

إعداد / المدى الرياضي
بعد الاداء الرائع الذي قدمه نجم الاورغواي دييغو فورلان في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا. وبعدما كان أداء صاحب القميص «رقم 10» في كتيبة تشارواس رائعاً، وسجل أهدافاً حاسمة، بل وأحرز في الختام جائزة كرة اديداس الذهبية، التي يتوّج بها أفضل لاعب في المسابقة.

فقد أصبح بذلك مهاجم السيليستي رابع لاعب من أمريكا الجنوبية يفوز بهذه الجائزة الغالية، بعد الأرجنتيني دييغو مارادونا (1986) والبرازيليين روماريو (1994) ورونالدو (1998). فورلان خص موقع الاتحاد الدولي بحوار حصري بعد تلقي خبر تتويجه بهذه الجائزة وقال عقب تلقيه الخبر: إنه أمر مدهش وغير متوقع. لم أفكر في هذا الأمر مسبقاً، ولم تشكل هذه الجائزة فقط هدفاً من أهدافي. كنت أعتقد أني قادر على المنافسة على الحذاء الذهبي، على اعتبار كوني مهاجماً، وقد كنت قريباً من الفوز به. لو حدث هذا الأمر، لكان عادياً. لكن الحصول على جائزة أفضل لاعب في المسابقة أمر مختلف. أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز، لكني متأكد أنه ثمرة المسيرة الرائعة للفريق برمته في هذه الدورة. إنها جائزة أخرى ستعزز الفترة الزاهية التي تمر بها كرة القدم في الاورغواي.
وأضاف: بدأت في انتظار النتائج منذ أن علمت أني من بين المرشحين، لا سيما في ظل وجود شائعات ادّعت اقترابي من الفوز بالجائزة، لكني لم أتوصل إلى الخبر اليقين إلى أن جاءتني رسالة من صديق في بوينس آيرس تقول، «هنيئا، لقد فزت بالكرة الذهبية.» ثم اتصل بي وكيل أعمالي بعد ذلك، وأكد لي الأمر. وبدأت المكالمات في التوافد علي، ثم جاء رفاقي إلى الغرفة لتهنئتي، وحملوني إلى بهو الفندق.
وأضاف: كان أمراً رائعاً، حيث جاء الجميع إلى الغرفة لتهنئتي. لقد كانت الآمال المعقودة علي كبيرة، من طرف الرفاق ومن طرف شريحة عريضة من شعب الاوروغواي، لذلك أنا سعيد لأنني تمكنت من إرجاع هذه الثقة فوق رقعة الميدان دون أن أتخلى عن دوري كعضو إضافي من أعضاء الفريق. أريد من هذا المنبر أن أشير إلى الدور المهم الذي اضطلع به لاعبو الاحتياط، لأنهم قاعدة الفريق وهذه الجائزة جائزتهم أيضاً.
وقال: ربحت ألقاباً أخرى خلال مسيرتي، وأنا سعيد بها للغاية، لكني أتعامل مع الأمور بتواضع. لدي أبوان علماني القيم الأساسية، ولدي إخوة ساعدوني على السير في الدرب الصحيح. إنها ثمار العمل الجاد، لذلك سأواصل العمل بجد لتحسين مردودي.
وعن تعويض الجائزة لخيبة الوصول الى النهائي قال: أنا سعيد بهذه الجائزة وبالأهداف التي سجلتها، لكني سأغادر البطولة حزيناً بعض الشيء، لأني أحسست عند مشاهدة موقعة النهائي أننا كنا قريبين من خوضها. لقد كانت الهزيمة في المربع الذهبي قاسية، حيث احتجت لعدة أيام من أجل تجاوزها، وما زالت غصتها تؤلمني،
وعن تسلم الجائزة قال: لم يكن لي الوقت الكافي للتطرق لهذا الموضوع، لكني فهمت أنها ستسلم في مدينة زوريخ . مما لا شك فيه أني أفضل العودة لأورغواي بالجائزة، لأن ذلك سيكون جميلاً من أجل تزيين الاحتفالات التي تنتظرنا هناك.
وأضاف: ستزين هذه الجائزة اللقبين اللذين أحرزتهما بعد فوزي بلقب هداف الدوري الإسباني مرتين (مبتسماً). لكن لا تقلق، سأجد المكان المناسب لكل هذه الجوائز، أنا متأكد من ذلك.
وأعرب نجم اتلتيكو مدريد عن احقية المنتخب الاسباني بالفوز باللقب قائلا: لا شك في هذا الأمر. لقد قدم منتخب إسبانيا أفضل العروض طوال المسابقة، ونجح في استدراك هزيمة البداية أمام سويسرا، وكان دائماً سيد الموقف. لذلك أغتنم هذه الفرصة لتهنئة لاعبي المنتخب الإسباني وجهازه الفني. وأتمنى أن تكون الكأس من نصيبنا في المستقبل.