المفوضية تنشر صورة “فهد”: قاتل داعش في الجيش والحشد.. ثم رحل متظاهراً

Wednesday 19th of February 2020 08:58:20 PM ,

الحريات اولا ,

 متابعة الاحتجاج
نشر عضو مفوضية حقوق الإنسان علي البياتي، أمس الأربعاء، صورة لمنتسبٍ في الجيش العراقي قُتل، يوم أمس الاول، خلال مشاركته كمتظاهر في ساحة الخلاني وسط بغداد.

ووفق تدوينة للبياتي، اطلعت عليها فأن “فهد محمود الخزاعي، من أهالي الشامية في الديوانية منتسب في الجيش العراقي استشهد في ساحة الخلاني ببغداد يوم أمس، أثناء مشاركته في التظاهرات وخلال تمتعه بالإجازة، برصاص حي”.
وأشار عضو مفوضية حقوق الإنسان، إلى أن القتيل “شارك مع الحشد الشعبي ضد داعش”.
وشن الباحث الأميركي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة روجرز ايريك دافيس، هجوماً لاذعاً على المسؤولين العراقيين، محملاً اياهم مسؤولية قتل المتظاهرين السلميين.
وتساءل دافيس في سلسلة تدوينات له تابعتها الاحتجاج أمس الاربعاء “كيف يمكن للسياسيين العراقيين، الذين يسمحون بقتل هؤلاء الشباب على أيدي الميليشيات الإيرانية، أن يجتمعوا مع مسؤولين من المجتمع الدولي ويدعون أن العراق بلد ديمقراطي؟”.
وأضاف دافيس “يعرف العالم أن السياسيين العراقيين مسؤولون عن مقتل هؤلاء الشهداء الأبرياء، وأنه لا توجد ديمقراطية في العراق”.
وأشار الى أن “السؤال المهم هو كيف سيوقف الشعب العراقي الميليشيات الإيرانية عن سرقة ثرواته؟ ودعونا نكون واضحين.. سرقة ثروات الشعب العراقي لا علاقة لها بالدين (الإسلام) .
ولفت الى أن “سرقة المال أفسدت الجماعات المسلحة التي تهاجم المتظاهرين العراقيين المسالمين”، موضحاً أنه “عندما يطلقون النار على متظاهر، لا يرون إنساناً، يرون شخصاً يهدد قدرتهم على سرقة المال من الشعب العراقي.. هذا هو السبب في أنهم سيطلقون النار على أي متظاهر، حتى الأطفال”.
من جهة اخرى توعد رئيس إئتلاف الوطنية إياد علاوي، الجمعة الماضية، “قتلة المتظاهرين” والمعتدين عليهم بالملاحقة القانونية والعقاب.
وكتب علاوي في تدوينة تابعتها الاحتجاج “كمية وحجم الاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون السلميون لم يشهدها التأريخ حتى في عهد الانظمة الدكتاتورية التي حكمت العراق”.
وأضاف “تأكدوا، سنلاحق المعتدين وحماتهم والساكتين عنهم قانونياً”، مشدداً بالقول: “ولن يفلت أحدٌ منهم من العقاب