يوميات ساحات الاحتجاج..متظاهرو النجف يكررون سيناريو الناصرية.. مهلة خمسة أيام للقوى السياسية

Tuesday 28th of January 2020 09:27:01 PM ,

الحريات اولا ,

 متابعة الاحتجاج
بعد انتهاء "مهلة الناصرية"، التي انطلقت من محافظة ذي قار، في 20 كانون الثاني/يناير، وأيدتها المحافظات الأخرى، أطلق المحتجون في محافظة النجف وسط البلاد، مهلة جديدة لرئيس الجمهورية، ومجلس النواب العراقي، تبدأ من يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير، وتنتهي السبت المقبل لتنفيذ مطالب المحتجين.

ولوح المحتجون في بيان صادر عن ساحة اعتصام محافظة النجف، واطلعت عليه (الاحتجاج) امس الثلاثاء بـ"خطوات تصعيدية جديدة، إذا لم ينفذ رئيس الجمهورية برهم صالح، والبرلمان العراقي مطالب المتظاهرين".
وبشأن المطالب التي حددها المحتجون، في البيان، هي "اختيار رئيس وزراء غير جدلي، حسم قانون الانتخابات الجديد والمصادقة عليه، تحديد موعد للانتخابات المبكرة على ألا يتعدى ستة أشهر".
وهدد البيان بـ"خطوات تصعيدية، منها غلق الطرق الخارجية للمحافظة، وغلق جميع الدوائر غير الخدمية، ومنع أعضاء مجلس النواب من دخول المحافظة".
وفي الأثناء، شهدت محافظة النجف اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير، تظاهرات طلابية حاشدة، مندّدة بالقمع الذي يتعرض له المتظاهرون ورفعوا لافتات عن تسويف السلطات والمماطلة في تلبية مطالب المحتجين.
وتتزامن المهلة التي حددها النجفيون، مع خطة التصعيد الجديدة التي أعلن عنها الناشط البارز في احتجاجات الناصرية، علاء الركابي، والتي تتمثل بمسيرة موحدة من أقصى نقطة من البلاد جنوبًا، البصرة، نحو المنطقة الخضراء في بغداد، موضحًا أن "المسيرة ستنطلق يوم الجمعة المقبل 31 كانون الثاني/يناير، وستكون مليونية بمشاركة جميع المحافظات".
ويقول المتظاهر في محافظة النجف، علي الربيعي، إن "المهلة التي أعلنها المحتجون في النجف لا تتقاطع مع المسيرة الموحدة التي أعلن عنها الركابي"، مؤكدًا أن "هناك اتصالات متبادلة بين جميع المحتجين في المحافظات للاتفاق بشأن ما أعلن عنه الناشط علاء الركابي".
وفي وقت تواصل فيه القوى السياسية تأرجحها وعدم إعطاء الأذن الصاغية لمطالب المتظاهرين منذ نحو أربعة شهور، دعا الربيعي جميع المتظاهرين في المحافظات المحتجة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر، إلى "الوقوف ومؤازرة المهلة التي منحتها النجف للسلطات من أجل الاستجابة لمطالبنا الحقة".
وبالتزامن مع ذلك، أغلق محتجون في مدن عدة، جنوبي البلاد، العديد من الطرق والجسور، في حين استمر الإضراب العام في مدينة الناصرية، والديوانية والمثنى.