الشيخ عبدالباسط براندو..يكافح من اجل لقب معبود نساء الشرق!

Monday 22nd of May 2017 06:33:31 PM ,

كان زمان ,

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- مارلون براندو مصر – يباع الان في شوارع القاهرة.. بقرش صاغ!
لقد قال عنه الجيل انه معبود النساء الجديد في مصر.. وانه شديد الشبه بمارلون براندو معبود النساء في العالم.. شكلا وموضوعاً!

.. وبعدها غمرت شوارع القاهرة تماثيل صغيرة من الجبس ينادي اصحابا عليها: الشيخ عبد الباسط براندو بقرش.. معبود الستات بقرش!
ونفدت التماثيل الصغيرة من السوق في ساعات.. ولم يستطع الشيخ عبد الباسط نفسه ان يحصل على تمثال!
شعره اصغر وعيونه السود!
وكان التمثال الذي صنعوه للشيخ عبد الباسط براندو عجيباً!
.. عيونه سود...
... وعلى فمه ابتسامة..
... وشعره اصفر!
... وانهالت الرسائل الناعمة على الشيخ عبد الباسط.. وكلها تلعن صناع التماثيل الذين شوهوا فتنة الشيخ عبد الباسط.. الاصلي!
ومزق الشاب التقي الورع رسائل الجنس الناعم وهو يستغفر الله ويعوذ به من الشيطان والنساء!..
وان كان فضول الشيخ عبد الباسط – بعد هذا كله – قد استبد به ليرى هذا التمثال حتى رأه في مكتب صديق..
ولم يستطع ان يتمادى نفسه من الضحك.. ثم جلس يتأمله.. ومدينة الجيل تلاحق تأملاته..
مارلون عبد الصمد.. في سوريا!

.. ثم طار الشيخ عبد الباسط الى سوريا.. تسبقه شهرته.. ويسبقه لقبه.. (مارلون براندو مصر!!
والذين كانوا في صحبته يرون العجب!
لقد استقبله الصحفيون السوريون بعدساتهم واسئلتهم.. وكانت الاسئلة كلها عن حكاية السيدة التي طاردته.. وملاحقة النساء له بعد ذلك!..
وكان وجه الشيخ عبد الباسط يحمر خجلا كلما حاصرته السيدات في المطار.. ليتفحص منظره..!
حديث سوريا كلها!
واستقبل الشيخ عبد الباسط في سوريا كما لو كان نجما من نجوم السينما!.
قرا في دار الاذاعة السورية.. وتلقى دعوة من وزير المعارف ليقرأ في حماة.. وقرأ في حلب.. ودعاه وزير الاقتصاد اللبناني ومفتي طرابلس ليقرأ في طرابلس.. ودعاه السيد عبد الله الباق رئيس الوزراء اللبناني السابق.. وتلقى دعوة من السيد حسين العويني رئيس الوزراء السابق ايضا،.. وقلده السيد صبري الشبلي رئيس وزراء سوريا وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الثانية.. وقلده السيد سامي الصلح رئيس وزراء لبنان الميدالية الذهبية.. وصار الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حديث سوريا كلها!
وانهالت عليه الدعوات من كل مكان لزيارة تركيا.. ولكن الشيخ عبد الباسط اعتذر لانه قصر زيارته هذه المرة على سوريا ولبنان..!

رفع الحجاب.. لرؤية براندو!
ولقد تعرض الشيخ عبد الباسط لمطاردات نسائية من نوع جديد.. هناك!.
ويقول الذين رافقوه ان السيدات المحجبات كن اذا قابلنه يرفعن الحجاب عن وجوههن ويحملقن فيه جيدا..! كما كانت السيدات حريصات جدا على سماع قراءاته في كل مكان.. وفي كل مكان كان يذهب اليه.. يجد جمعا من الجنس الناعم حوله!.. وفي دار الاذاعة السورية كانت المذيعات يسرعن الى التفرج على الشيخ عبد الباسط عند التسجيل!
اما الشيخ عبد الباسط فيقول لمرافقيه الذين يروون هذه الحكايات: يا ناس استغفروا الله.. مش كده!
... في الشرق كله!
ورحلة اخرى للشيخ عبد الباسط في العراق والاردن وتركيا وسوريا ولبنان سوف تمنحه لقب مارلون براندو الشرق.. لا مصر وحدها!
وسوف تعمل تماثيل تباع بالفلسات والليرات في شوراع دمشق وبيروت وبغداد وعمان وانقرة!!.

الجيل/ حزيران- 1955