منارات
مقدمة كرومويل..بيان الرومانتيكية
عبد الستار اسماعيل
مع نهايات القرن الثامن عشر ولد جنس مسرحي جديد يخلط الكوميديا بالتراجيديا هو الميلودراما التي كانت تعرض في الشوارع أمام الناس. ويرجح الدارسون أنها، على خلوها من أي قيمة أدبية، إلا أنها شكلت مقدمة هامة لولادة نظرية الدراما البرجوازية،
مرافعة فيكتور هيجو ضد عقوبة الإعدام
هايل نصر
فيكتور هيجو الذي أنار القرن التاسع عشر بأفكاره ككاتب وشاعر ورجل فكر وسياسة، ومازالت أعماله الرائعة الخالدة تأخذ مكانة لائقة بها في قرننا الواحد والعشرين. خاض معركة استمرت طيلة حياته ضد عقوبة الإعدام، سطرتها المئات من النصوص والرسائل والمقالات.
رياض السنباطي .. ملك التلحين
رياض السنباطي (1906 - 1981) موسيقار وملحن مصري، أحد عباقرة الموسيقى العربية، والملك المتفرد بتلحين القصيدة العربية، اسمه بالكامل محمد رياض السنباطي والمولود في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1906 في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط بشمال دلتا مصر، وكان والده مقرئا تعود الغناء في ا
رياض السنباطي.. فارس القصيدة الغنائية وأستاذ العود بلا منازع
سفيان أحمد
نشأ "السنباطي" في مناخ موسيقي فني أصيل ، فهو ابن لشيخ امتهن قراءة القرآن ، والإنشاد الديني في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في القرى والريف المجاور ، فتفتحت أذنا الصبي على صوت عود أبيه الذي يعزف عليه بجدارة ، وعلى ترديده للغناء الأصيل والتواشيح الدينية ،
السنباطي وقاهرة العشرينيات
كانت بداية النزوح إلى القاهرة تلك الرحلات القصيرة التي تعرف فيها على أهل الفن بواسطة أبيه ، والمسارح التي شاهد فيها (منبرة المهدية) وهي تمثل وتغني و (فتحية أحمد) تملأ دنيا الطرب و( نادرة الشامية ) تهز الناس بجمالها وصوتها و(صالح عبد الحي) العريق بفنون الطرب و (عبد اللطيف البنا) الذي ك
ألحان السنباط البكر
أولى ألحان السنباطي التي ظهرت قبل إنتسابه لمعهد الموسيقى العربية في العام 1930 لاتزيد كثيراً عن أصابع اليد الواحدة ، ولكنها لفتت الإنتباه مع قلتها إلى الوافد الجديد على دنيا الطرب ، فغنى له عبد الغني السيد مونولوج (عذابي يا منايا) وقد غناه السنباطي فيما بعد ، وكذلك غنت له المطربة نجاة
رياض السنباطي..القيمـة والقـمـة..
سناء البيسي
أزيح الستار عن رياض السنباطي عازف العود الشاب الموهوب ممسكا بريشته ليرتجل تقاسيمه بفيضها المتدفق السريع الزاخر حينا.. الهادئ حينا كأنه الهمس الرقيق الرفيق إذا أراد له أن يتسلل عبر براعته في الترويق، متنقلا بخبرة الدارس مع الخيال الخصب والإلهام المسترسل وفهم المقامات،