منارات

الانتماءات المتعددة عند أمين معلوف

إيڤلين آرغو
ترجمة: محمد علي عبد الجليلسليلَ أسرة عريقة تتعايش فيها حساسياتٌ دينية شتى، تاركًا بلده الأصلي لبنان عام 1976 أثناء الحرب الأهلية، مرغَمًا على إعادة بناء حياته كلها في بلد أجنبي، يسكنه حنينُ البيوت المفقودة، لا يفتأ أمين معلوف يتساءل في أعماله عن مسيرته الخاصة وع

خطاب الهوية عند الروائي أمين معلوف

د.علال سنڤوﭬــة
"لقد علََّمتْني حياةُ الكتابةِ أنْ أرتابَ من الكلمات، فأكثـرها شفافيةً غالبًا ما يكونُ أكثـرها خيانة ً.وإحدى هذه الكلمات المُضلِّلة هي كلمةُ هوية تحديدًا."*
يعد أمين معلوف واحدًا من الأسماء الروائية المهمّة في الرواية العربية المعاصرة، ولكنَّ وجه

رحلة بالداسار

شوقي بزيع
يتابع أمين معلوف بدأب ومثابرة مسيرته الروائية المميزة التي لاتزال تعمل منذ انطلاقتها على استقراء التاريخ واستنطاقه ومساءلته منذ (ليون الإفريقي) و (سمرقند) وحتى (حدائق النور) و (صخرة طانيوس) و(رحلة بالداسار) لا يكف معلوف عن تجديد أسئلته المتعلقة بمفهوم الهوية والوطن والق

ظلال الهويات المجنونة: في نقد الهوية والإنتماء عند أمين معلوف

عبد المجيد الجهاد
أقيم في الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الاول الحالي بمدينة "أوبييدو" الإسبانية، حفل التتويج الرسمي للروائي والمفكر الفرنسي اللبناني الأصل "أمين معلوف"، بمناسبة حصوله على جائزة "أمير أستورياس للآداب" للعام 2010. وتعد هذه الجائزة، أرفع درجة في سلم الجوائز التقدي

موانئ الـمشرق لأمين معلوف والصراع بين الهوية والإنتماء

د. سامي مسلم
"موانئ الـمشرق" رواية شيقة من روايات أمين معلوف التي يكتبها باللغة الفرنسية وقد قامت السيدة نهلة بيضون بترجمة هذه الرواية إلى العربية.وهي مثل روايات أمين معلوف الأخرى تنقل القارئ إلى الأجواء التي أوغل فيها الكاتب في البحث في أعماق التاريخ.

حدائق النور لأمين معلوف: حكاية نبي أخطأ الزمن

رشيد منيري
"-إلى الأبد؟
ماني: إلى أبعد
في « حدائق النور »، يكتب أمين معلوف سيرة خاصة، لنبي عاش في القرن الثاني في بلاد ما بين النهرين، لكنها تتجاوز ذلك لتؤرخ لزمن يتواصل، يزداد فيه العطش إلى التسامح و الجمال بقدر ما تتسع مساحة الدمار. إن الجزء الأعظم من تار

صخرة طانيوس لأمين معلوف: الرواية للحديث عن تأسيس وطن

إبراهيم العريس
لم يكن الكاتب اللبناني في اللغة الفرنسية، أمين معلوف، في حاجة لأن ينضم الى «مجمع الخالدين»، اي الى الأكاديمية الفرنسية، حتى يعود ليشغل واجهة الأحداث الثقافية في لبنان، وطنه الأصلي، كما في فرنسا، وطنه اللغوي ودياره بالتبني. ذلك ببساطة لأن كل عمل يصدر او