منارات
حوار افتراضي مع الشاعر عباس بيضون
أسعد الجبوري
كان غائر العينين وعلى حصان أحمر من المطاط .يلبس ثياب القتال، وسيوفه تساقط على أطرافه عند مدخل الشبكة العنكبوتية. بيده منظار تحت الأشعة البنفسجية. وبين شفتيه سيكار كوبي يتأرجح. كان يركب سراجاً من زجاج تملأ صفحاته كتابات أشبه بالمسمارية
الشعر حياة لم تعشها
خالدة سعيد
عرفت عباس بيضون بعد قراءتي لقصيدة "البحر" وبدافع من هذه القراءة.
كان ذلك قبل نشرها ضمن قصيدة "صور" بأكثـر من عشر سنوات. نشرت "صور" عام 1985. بينما سبقتها إلى النشر قصائد لاحقة، وبينها "مدافن زجاجية" التي نشرت في مجلة "مواقف" عام 1983، ثم صدرت في مج
القارئ العربي غير موجود وممثلوه في المؤسسة الأدبية مفقودون
حاوره من بيروت ـ عدنان الهلالي
* لماذا الاهتمام بالعادي والمهمل؟؟
-ليس هذا الاهتمام واعيا ولا مقصودا ولم يكن اختيارا حرا بالنسبة لي وجدت ان اللغة بكامل مفرداتها تملك جاذبية ما،وتدخل بسهولة في نظام أدبي وحين يتم استداعها دون افتعال بمعنى إن الكلام عن الأشياء
لغة عبّاس بيضون
كاظم جهاد
نشأ عبّاس بيضون في بيئة مثقّفة أفرادها مكتنزون بمعرفة معمّقة للتراث، عارفون بمسالكه الوعرة ومحيطون بمَداخله ومَخارجه. والده نفسه كان يكتب الشعر العموديّ وله فيه ديوان مطبوع. كان لنشأة كهذه أن تدفع شاعراً سواه إلى الوثوق ثقة مفرطة بإمكانات القول عنده وإل
عباس بيضون ..وجيل الريادة الثاني في قصيدة النثـر العربية
عبدالعزيز المقالح
- 1 -
قرأت كثيراً عن تعريف الشعر وعن تعريف النثر، وشغلتني هذه التعريفات ردحاً من الزمن، وحاولت أكثر من مرة ترتيبها بحسب الأهمية، لكني وجدت أن أكثر هذه التعريفات قرباً من تصوري لتعريف الشعر؛ هو ذلك التعريف الذي وضعه الشاعر والكاتب الأرجنتيني
أصدقاء العراق النبلاء
توفيق التميمي
لربما يقال الكثير عن المحاكمة التاريخية لطاغية العصر صدام ولكن ما يمكن ان يحتل الاهمية الكبرى في نتائج هذه المحاكمة هو تلك الصدمة التي ستتلقاها المنظومة الثقافية العربية التقليدية والتي تشكلت وترعرعت بفئ بقايا عصور الاستعمار العثماني
عباس بيضون:العراق امتحان لإنسانيتنا
أحمد عبد الحسين
ما ان قررت السفر إلى بيروت حتى أخذت أرتّب في ذهني، قبل ترتيب حقيبتي، أسئلة لعباس بيضون، قرار لقائي معه بدا أمراً بدهيّاً، أمر يُتخذ دون تمحيص، لأنه من التلقائية بحيث لم أحتج معه إلى إعمال نظر، ذهابي إلى بيروت يعني ذهابي إلى عباس بي