منارات

ماهية الإغتراب في فلسفة ديكارت

محمد سليمان حسن
قد رأى ديكارت "أن فكرة (الكمال اللامتناهي) هي البداهة الواضحة المتميزة". وهكذا كان اليقين الثاني نحو الله. "إن العالم لا يحتاج إلى شهادة خارجية. بل العالم هو الذي يكون بشهادة من الله، و إلا تحطم وصار أضغاث أحلام. أخذ السماء منحدراً له نحو الأرض". وقد استخرج من فكر

مشروع ديكارت الفلسفي وإعادة ترتيب الوجود

وليد المسعودي
يعد رينيه ديكارت (1596 ــ 1650) واحدا من الفلاسفة الذين لعبوا دورا كبيرا في تغيير مسارات الفلسفة الغربية من سيادة وانتشار النزعة الغائية والمسلمات المسبقة حول الطبيعة والانسان الى النظرة الجديدة القائمة علىالبحث العلمي الحر من دون عوائق ابستيمولوجية معينة، إذ استفاد

ديكارت وعصر التنوير

أ.د.عبد الجبار منديل
يرى الكثير من الباحثين ان الفلسفة الحديثة تبدأ من رينيه ديكارت. وديكارت هو عالم في الرياضيات ومهندس و فلكي وفيلسوف. ولد في فرنسا عام 1595 لأب من النبلاء اصحاب المقاطعات الكاثوليك وقد اكتشف الأس الجبري ومزج بين الجبر والهندسة التحليلية وما تزال الاحداثيا

إبراهيم أصلان

اعداد: زينة الربيعي
ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغي في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حك

ابراهيم اصلان.. أسلوب تلغرافي وروح تشيكوفية

سامية بكري
في فصل بعنوان "عام سعيد للسيدة" أحد مشاهد روايته (وردية ليل) يصور ابراهيم اصلان مجموعة من الاشخاص عم بيومي وجرجس والراوي الذي يبدو موجودا ومتورطا في المشهد الا أنه لا يحكي لنا بطريقة كنت هناك ورأيت وأنما بطريقة نظرت من خرم الباب وتعالوا شوفوا معي.

إبراهيم أصلان في شيء من هذا القبيل

شعبان يوسف
لن يفلت أي قاريء لإبراهيم أصلان من تأثير قوي سيشمله بعد قراءة كل نص له، هذا التأثير من الممكن أن يكون نوعاً من الأسى، أو السخرية، أو الحنين، إبراهيم أصلان هو الكاتب الوحيد الذي لا يشيخ، ولا تعلو كلماته وجملة وتعبيراته هذا الوهن الذي يعلو كتابات آخرين تقدموا في الع

مالك الحزين وواقعية الأسطح..سطحيـة العالـم

د. محمد الباردي
يعد إبراهيم أصلان من كتّاب القص المقلين في مصر، فقبل أن يصدر روايته الأولى "مالك الحزين" لم يعرفه القراء إلا من خلال مجموعة قصصية تحمل عنوان "بحيرة المساء" (1971) ولكنه استطاع من خلالها أن يكون صوتاً متميزاً داخل حركة التجديد التي عرفتها الساحة الثقافية في مص