منارات

أربعة نساء في حياة احمد زكي

رغم اعتقاد الكثيرين بأن العاطفة لم يكن لها مساحة كبيرة في حياة أحمد زكي بسبب انشغاله بالدخول من فيلم إلى آخر خلال مشواره الفنى الإ أن المفاجأة كانت في وجود أكثر من قصة حب في حياته حسبما روى ابن خاله الفنان سمير عبد المنعم أولها كان مع ابنة بلدته "فلة" بنت الذوات الأرستقراطية التي عشقها زكي في عمر الرابعة عش

شارل بودلير

شارل بودلير 1821-1867 شاعر وناقد فني فرنسي. بدأ كتابة قصائده النثرية عام 1857 عقب نشر ديوانه ازهار الشر، مدفوعا بالرغبة في شكل شعري يمكنه استيعاب العديد من تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبرى حتى يقتنص في شباكه الوجه النسبي الهارب للجمال،

بودلير والحداثة الأدبية

إبراهيم الحيدري
يحتل مفهوم الحداثة في الفكر المعاصر مكاناً بارزاً، فهو يشير بوجه عام الى سيرورة الأشياء بعد أن كان يشير الى جوهرها، ويفرض صورة جديدة للإنسان والعقل والهوية، تتناقض جذرياً مع ما كان سائداً في القرون الوسطى. ومن أهم السمات التي تميزها هي أن لها قابلية على التطو

بودلير والمصالحة الـمـسـتـحـيـلـة مــع الـعـالـم

هاشم صالح
كل الدلائل تشير إلى أن بودلير فشل في التأقلم مع المجتمع، بدءاً من أسرته الشخصية وانتهاء بالبورجوازية الفرنسية كلها. والأخطر من ذلك هو أنه فشل في التأقلم مع نفسه، وعن هذا الفشل العظيم نتج الشعر. لقد حاول أن ينجح في الحياة، أن يشقّ طريقه في خضم العمل، والوظيفة، والمنا

قـصـيدة النـثـر من بـودلـير حـتى الآن

سوزان برنار
ترجمة: راوية صادق
ذات يوم، حدد "بودلير" الفن - في صيغة مدهشة - بأنه سحر إيمائي يحتوي الشيء والموضوع في آن واحد، العالم الخارجي للفنان والفنان نفسه. ويلاحظ دانييل - رويس أنه يمكن تطبيق هذه الصيغة على القصائد النثرية الصغيرة في "سأم باريس"، مثلما على "أ

كآبة بودلير.. حين تنبح السماء الثقيلة فوق روح موجعة

قيس مجيد المولى
ينحو بودلير في واحة من النصوص التي أسماها (كآبة ) والتي إحتوتها مجموعته الشعرية (أزهار الشر ) إلى الذاتية الروحانية عبر اشتراك حركاته التي ينقلها إلى جسد النص وقد أراد التعبير عن موضوعاته النفسية وفق ماأستقرت عليه مخيلته التي وجدت بأفعال الحيوانات المتشابهة

البيان الأول و13 قصيدة نثر

عبد القادر الجنابي
تبرهن الدراسات البودليرية منذ مطلع ستينيات القرن العشرين على أن قصائده النثرية تحظى بدراسات أكثر مما ناله كتابه "أزهار الشر." وهذا لم يحصل فقط مع بودلير، بل مع مالارميه الذي أصبحت أعماله النثرية اليوم محط دراسات جدية أكثر من أشعاره التي تبدو وكأنها قد نسيت