منارات

الياس ابو شبكة… ثروة شعريّة

وفيق غريزي

لازمته عقدة الموت، فتمرد على النمط الشعري السائد في عصره. وقال في المدارس الشعرية: "المدارس الشعرية سجون، ونظرياتها قيود، والشاعر لا يعيش في جو العبودية هذا".

فيلمون وهبي... الفطرة الموسيقية وذكريات كفرشيما والمخابرات السورية

فارس يواكيم

بين المسرح والإذاعة والموسيقى، قضى فارس يواكيم (1945 ــ مصر)، عقوداً من حياته مواكباً ومؤرّخاً ومشاركاً في أبرز محطات المشهد الفني العربي في القرن الماضي، وشاهداً على التحوّلات التي شهدها عالم الفنّ.

فيلمون وهبي.. شيخ ملحني لبنان وفاكهة مسرحه

د. عبدالله المدني

حكاية الملحن اللبناني الراحل فيلمون وهبي الذي ودع الدنيا في الخامس من أكتوبر سنة 1985 عن عمر ناهز 70 عاماً، جديرة بأن تروى لأسباب كثيرة.

فيلمون وهبي.. بعيداً عن الذكرى

علي الأحمد

في الخامس من تشرين الثاني عام ١٩٨٥، انطفأ قلب فيلمون وهبي، وانطفأ معه، زمن إبداعي خاص ومتفرد، كتبه بملء القلب والروح، ليملأ أسماعنا ويُغني ذائقتنا، بعقد من اللؤلؤ الفيروزي النادر، الذي وسم عصر من الإبداع تشارك فيه هذا الملحن العبقري، مع كبار المدرسة الرحبانية "عاصي ومنصور" لتكتمل اللوحة بألوانها المبهجة للروح والقلب، وترفد الأغ

أسطورة فيلمون وهبي: سَبْع الملحنين

خطيب بدلة

لديَّ من الشجاعة ما يكفي لأن أعتبرَ الموسيقار اللبناني فيلمون وهبي "أبا عماد" شخصيةً أسطوريةً مثل دونكيشوت، والجندي الطيب شفايك، وزوربا، وروبنسون كروزو.. لعل الفارق بين الحالتين أن تلك الشخصيات اخْتَرَعَتْها مخيلاتُ المبدعين الكبار سرفانتس وياروسلاف هاشيك وكازنتزاكي ودانيال ديفو، بينما فيلمون شخصية واقعية، حقيقية، أصلية، بسيطة،

فيلمون وهبي خاطفُ الأنفاس في جُملَةِ الطربِ القصيرة

عبد الغني طليس

لا أعتقدُ أن هناك ملحّناً، إبنَ آمرأةٍ ورجُلٍ، في لبنان وربما في العالم كله، يتجرّأ على قول ما قالهُ الملحّن فيلمون وهبي: "إذا تعلّمتُ الموسيقى أصبح حماراً في التلحين". لم أقرأ هذا القول في المرويّات عن وهبي في الصحافة أو التلفزيون بل قالها لي شخصيّاً حين كان يُجيبني عن سؤال عن انتقاد ملحنين آخرين له بأنه ليس متعلّماً عِلْم

فيلمون وهبي مع فيروز وصباح

محمد الزيباوي

صعد فيلمون مع الأخوين رحباني إلى مدرج بعلبك، وشارك عام 1960 في "موسم العز" حيث غنّت صباح من ألحانه "يا أمي طلّ من الطاقة". بدأ الملحّن تعاونه الفعلي مع فيروز في عام 1961، فلحّن لها "يا كرم العلالي" التي غنّتها في بعلبك ضمن "البعلبكية"،