منارات

يوم انحنى نابوليون أمام غوته

قال نابوليون بونابرت لمستشاره الاول تاليران، وقد انتصرت فرنسا على امم اوروبا وباتت تدق ابواب موسكو: اوروبا لا ترضيني! انني اتطلع الى اسيا وستكون اسطمبول محطتي التالية!

المنصف المزغني

- ولد في 13 /1/ 1954 بصفاقس- تونس.
- مدير بيت الشعر التونسي.
- عضو اتحاد الكتاب التونسيين.
- عضو الهيئة الاستشارية لمهرجان دبي الدولي للشعر/ 2009.

الدرس الأول: تحولات بيضة فاسدة

المنصف المزغنّي
كلّ ما ليست له علاقة بالمناهج الدراسيّة، موضوع في خانة التشويش على التحصيل العلمي. مثال ذلك: المطالعة، نعم. لم يكن متاحا لي أن أخرج في نظر العائلة عن سير الدروس والفروض المدرسيّة. كان عليّ أن أقنع العائلة بأنّي أطالع الكتب التي أوصانا المعلّم بتلخيصها. أمّا إذا اش

عصفور من حبر..غربال الماء

المنصف المزغنّي
-1-
- عندك حاسوب ؟
- نعم. ولوحة مفاتيح وفأرة وبه أكتب.
- الفأرة تصير أصابعَ.. واللوحة قلما ومحبرة... والشاشة ورقةً دائمة البياض.
- أنا كاتب.

عن تجربة المنصف المزغني

أمين مازن
تمتلئ الساحات الثقافية في الوطن العربي الكبير بمئات الدواوين الشعرية التي تقذف بها كل يوم دور النشر المختلفة. بعض هذه الدواوين يخرج في ورق مصقول، وطباعة أنيقة. وبعضها الآخر تكتب له المقدمات الطويلة وتنشر عنه الإعلانات المبوبة. ولا يكاد يمر يوم من أيام العمر، إلا وتضم قو

من (عناقيد الفرح الخاوي) إلى (حبّات)..دراسة في تجربة المنصف المزغني الشعرية

من عناقيد الفرح الخاوي حتّى آخر الحبات متن من الشعر يعرضه علينا المزغني1، يريده إضافة إلى سجلّ حداثة القول الشعري بما تقتضيه الحداثة من فضح:
"سأفتح باب الرّموز لأفضح بيت القصيد"2
وبما تقتضيه الحداثة من حلم:

المنصف المزغني:أنا خريج نواد ومقاه ومجالس واجتماعات وحشود طلابية ونقابية

حوار: عبد القادر الحصني
منصف المزغني شاعر لن أقدم لحواري معه بأيّة كلمة عنه، لاعتقادي بأنّ هذا الشاعر جدير بأن يُبحث عن إنتاجه وأن يُقرأ. وبعد ذلك يستطيع كل قارئ أن يضع مقدّمته الخاصّة به. فلأدخل في الحوار معه مباشرةً، حوار من عرفه إنساناً وشاعراً.