منارات
السنباطي وقاهرة العشرينيات
كانت بداية النزوح إلى القاهرة تلك الرحلات القصيرة التي تعرف فيها على أهل الفن بواسطة أبيه ، والمسارح التي شاهد فيها (منبرة المهدية) وهي تمثل وتغني و (فتحية أحمد) تملأ دنيا الطرب و( نادرة الشامية ) تهز الناس بجمالها وصوتها و(صالح عبد الحي) العريق بفنون الطرب و (عبد اللطيف البنا) الذي ك
ألحان السنباط البكر
أولى ألحان السنباطي التي ظهرت قبل إنتسابه لمعهد الموسيقى العربية في العام 1930 لاتزيد كثيراً عن أصابع اليد الواحدة ، ولكنها لفتت الإنتباه مع قلتها إلى الوافد الجديد على دنيا الطرب ، فغنى له عبد الغني السيد مونولوج (عذابي يا منايا) وقد غناه السنباطي فيما بعد ، وكذلك غنت له المطربة نجاة
رياض السنباطي..القيمـة والقـمـة..
سناء البيسي
أزيح الستار عن رياض السنباطي عازف العود الشاب الموهوب ممسكا بريشته ليرتجل تقاسيمه بفيضها المتدفق السريع الزاخر حينا.. الهادئ حينا كأنه الهمس الرقيق الرفيق إذا أراد له أن يتسلل عبر براعته في الترويق، متنقلا بخبرة الدارس مع الخيال الخصب والإلهام المسترسل وفهم المقامات،
السنباطي.. ميلاد عبقرية
جيل العمالقة .. جيل زكريا أحمد و محمد القصبجي و محمد عبد الوهاب و رياض السنباطي و أم كلثوم وأسمهان و فريد الأطرش غربت شمسه ومضى في رحلة العمر ولم يبق منه سوى ذكريات فنه الشامخ والمسرة التي صنعها للناس. جيل العمالقة هذا الذي أرسى دعائم الغناء العربي في هذا القرن والذي ستعيش أجيال وأجيا
الطقاطيق الماجنة و موقف محمد عبد الوهاب والسنباطي منها
لم يقتصر تأثر السنباطي بأسلوب القصبجي على المونولوج ، بل سحب هذا التأثير وجعله يمتد ليشمل الطقطوطة فــنا، فقد وجّه حدسه الفني و رفضه المعنوي للطقاطيق التي كانت شائعة آنذاك نظماً ولحناً كثيراً من الإبتذال و الإسفاف ، وكان يغني هذه الطقاطيق جميع المطربين و المطربات دون إستثناء ، من أمثا
السنباطي عازف عود في تخت محمد عبد الوهاب
إحتاج محمد عبد الوهاب في أواخر العام 1933 عازف عود متمكن من أجل تسجيل أغاني فيلمه (الوردة البيضاء) لم يجد أمامه سوى السنباطي الذي أجمعت عليه الآراء كأقوى و أبرع عازف عود . و قد ظهر السنباطي في الفيلم المذكور ، ومثل فيه بالإضافة إلى قيامه بالعزف مع تخت محمد عبد الوهاب مشهداً قصيراً جدا
لقاء السنباطي بأم كلثوم
اختلفت الروايات عن اللقاء الثاني الذي تم بعد خمسة عشر عاماً مضت على اللقاء الأول الذي يقول السنباطي:
"لم يكن أول لقاء بيننا في القاهرة ، بل كان ذلك أيام طفولتنا ، ومازلت أذكر تفاصيل هذا اللقاء .. كان في ليلة ممطرة في محطة سكة الحديد الدلتا في قرية "قرين" بمحافظة الدقهلية . وكانت