منارات
قناديل إشبيلية لعبد السلام العجـيـلـي: اسـتـيـلاد حكـاية من حكاية بسحر وبلاغة في القص
رشاد أبوشاور
قرأت له قبل أن ألتقيه في بيت شاعر فلسطين الكبير عبد الكريم الكرمي (أبوسلمى)، وكانا صديقين حميمين. أول رواية قرأتها له هي (باسمة بين الدموع)، بعد أن قرأت دراسةً عنها، كتبها الناقد المصري غالي شكري، وكان ذلك قبل أزيد من أربعين سنة، وفي الذاكرة رسخت مشاهد من تلك الرواية
أبحرت إلى كل الموانئ
عبد السلام العجيلي
مرفأ الذاكرة لدى كاتب هذه السطور، على اتساعه وطول أرصفته، يضيق بالأحداث والصور والأقوال التى تزاحم فيه وعليه، وليس ذلك مستغربا على ما مر بي في ثمانين عاما من العمر قد انقضت لي، وعلى ظروف مختلفة عشت فيها ونشاطات مارستها في مجالات العلم والأدب، ومجالات السياسة وا
يوهان فولفغانغ فون غوته
ولد 28 آب 1749
فرانكفورت الرومانية .
توفي 22 اذار 1832 (عن عمر يناهز 82) فايمار.
يوهان فولفغانغ غوته هو أحد أشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، و
غوته.. عاشق الشرق والنساء
وديع العبيدي
توزعت حياته الحافلة بين كتاباته الادبية والفكرية وابحاثه العلمية في الكيمياء والطبيعة والفلسفة الى جانب ألمعيته الاجتماعية الارستقراطية والمراكز السياسية التي شغلها. وقد أتيح له ان يرتبط بشبكة علاقات مع أبرز مشاهير عصره بدءاً بمواطنه الشاعر الشهير شيلر والاديب النمساو
الشيطان في الأدب الألماني
أسامة أمين
بدأ أعظم الشعراء الألمان يوهان فولفجانغ فون جوته أهم أعماله (فاوست) وهو شاب في الرابعة والعشرين من عمره، وانتهى منه وهو كهل في الثانية والثمانين، وضع فيه عصارة فكره، وهو الفيلسوف ورجل الدولة وعالم الفيزياء، وجعل العمل يدور حول الشيطان والإنسان، وعما إذا كان الشيطان قا
صورة الطبيعة عند غوته
فيرنر هايزنبرغ
ترجمة: صلاح حاتم
إن صورة الطبيعة عند غوته وعالم التقنية والعلوم الطبيعية موضوع قديم مثله كمثل مساعي غوته وجهوده الرامية إلى فهم الطبيعة؛ كما أنه موضوع قديم قدم بحوثه العلمية؛ إذ إن غوته نفسه عاصر بدايات عالم التقنية والعلوم الطبيعية الذي نعيش فيه الآن.
الصراع الأبدي بين الخير والشر
د.الطيب بوعزة
تعددت القراءات والتعاليق المقاربة لهذا المتن الملحمي الشهير، في مختلف اللغات والألسن، حتى استحالت إلى ركام من الصحائف والكتب يكبو عندها العد والإحصاء! وإني إذ أستحضر في هذه السطور هذا المتن الفريد، لا أستهدف بذلك تلخيص رائعة من روائع الأدب، ولا تشويقك إلى قرا