منارات

بين طه الراوي ومبارك

حارث طه الراوي
من الراوي الى الدكتور زكي مبارك
وزارة المعارف – بغداد
التاريخ 3 كانون الثاني 1939
الى الاستاذ المفاضل الدكتور الزكي المبارك كلاك الله بعين رعايته وامدك بفيض من عنايته سلام الله ورحمته عليك وبركاته فيك.

زكي مبارك في العراق.. طرائف عن ذكرياته مع الادباء والشعراء

ليس بين القراء من لا يعرف الدكتور زكي مبارك – وان كان قد فارق الحياة قبل ثلاثين سنة – فقد اقترن اسم هذا الأديب الكبير باكثر المعارك الادبية التي نشبت على صفحات الصحف والمجلات العربي زهاء نصف قرن، وكانت له خصومات مع اعمدة الأدب العربي (طه حسين) و(العقاد) و(الرافعي) و(احمد ا

منح زكي مبارك وسام الرافدين

ان هذه الخدمات الجليلة وتلك المواقف النبيلة يقفها الدكتور زكي مبارك من اجل العراق، هي التي دفعت بابناء العراق الى الدعوة لمنحه لقب ابن بغداد، او ابن العراق، فما على الحكومة العراقية الا ان تعترف بالفضل وتستجيب للنداء فتكرم صاحب هذا الجهاد المشكور والعمل المبرور بمنحه (وسام الرافدين) ا

بعض ما رأيت في العراق

زكي مبارك
تفضلت الاذاعة اللاسلكية فدعتني لالقاء محاضرتين عن العراق، فرأيت ان اقسم الموضوع الى قسمين: الاول اصور به بعض ما رأيت في العراق، والثاني اصور به الحياة الادبية في العراق. وابدأ فاذكر ان هجرتي الى العراق لم تكن تخطر بالبال، فقد كانت لي في مصر شواغل تصرفني عن التفكير في ذل

الرصافي والدكتور زكي مبارك

رفعة عبد الرزاق محمد
سبقت شهرة الدكتور زكي مبارك (1892ـ1952) مجيئه الى العراق عام 1937، فقد كانت كتبه ذائعة لدى مكتبات العراق، وتهواه الاوساط الفكرية العراقية لجرأته في البحث والكتابة، فضلا عن اسلوبه الادبي الشائق. ولما انتدب للتدريس في العراق، كانت سعادة العراقيين ب

سر اعجابي بزكي مبارك

عبد الرزاق الهلالي/ باحث وأديب راحل
ان علاقتي بالمغفور له الدكتور زكي مبارك قصة تبدأ فصولها منذ ان كنت طالبا بدار المعلمين العالية عام 1937/ 1938 عندما قرأت في الصحف مع غيري من الناس خير انتدابه لتدريس الادب العربي في الدار فكان لهذا الخبر رنة فرح وسرور، لا في وسطنا الطلابي فحسب

الأديب

أنور شاؤول
شاعر عراقي راحل
روحه تشمل الفضاء الرحيبا
وهو يحيا في كل ارض غريبا
تارة يغمر الوجود غناء