منارات

فرج فودة.. سلامٌ عليك

فاطمة ناعوت
كان يا ما كان، ليس فى سالف العصر والأوان، بل بالأمس القريب، قبل برهة خاطفة على مقياس الزمن، منذ سبعين عامًا لا غير، كان هناك تحضّرٌ ومدنيةٌ وليبراليةٌ واستنارةٌ فى بلد جميل اسمه «مصر».

ماذا قال فرج فودة عن الفتنة الطائفية

لمثقف الحقيقى هو الذى يمتلك نبوءة زرقاء اليمامة بالنسبة لمستقبل وطنه، وقد كان فرج فودة من هؤلاء، ومن يقرأ كتبه الآن يحس أنه كان يتوقع مثل هذا المصير المؤلم للدولة المدنية، وكان يحس بنذير الفتنة الطائفية التى ستمزق النسيج الوطنى المصرى،

فرج فودة بين النبوءة والكابوس

خالد منتصر
منذ عشرين عاماً بالتمام والكمال تم اغتيال شهيد الفكر «فرج فودة» أمام مكتبه فى شارع أسماء فهمى من شخص لم يقرأ حرفاً من كتبه ومقالاته!! قالوا له اقتل هذا الكافر فقتل!، قالوا له لقد أعلن أفكاره الكافرة فى مناظرة معرض الكتاب فصدق وقتل «سماعى»، من ال

مستقبل الثقافة

أمير الحلو
مرت قبل أيام ذكرى استشهاد الكاتب التقدمي المصري (فرج فودة) صاحب المؤلفات المعروفة بعلميتها ورفضها للفكر الرجعي، وقد تابعت كتاباته خلال حياته غير الطويلة مع من شاركوه مثل هذه الأفكار كنصر حامد أبو زيد وخليل عبد الكريم والسيد القمني ومحمد الشحرور وقبلهم كلهم الاستاذ نجيب

كم فرج فودة نحتاج؟

محمد ثامر يوسف
قبل اكثر من اربعة عشر عاما استشهد فرج فودة في مصر، قتله متطرفون اسلاميون بالتواطئ مع التيارات الدينية المتشددة لانهم عجزوا عن مجابهته بالحجة والرد على آراءه بالعقل ومقالاته وكتاباته الجريئة بالحوار. عرت كتاباته زيف الشعارات المتسترة بالدين، التي كانت تضحك على عقل ا

الحقيقة الغائبة

فريدة النقاش
مرت في شهر يونية/حزيران من هذا العام الذكرى العشرون لاستشهاد الدكتور «فرج فودة» الباحث والمفكر الليبرالي الذي قتله بائع سمك لا يقرأ ولا يكتب لأنه سمع من شيوخه أن «فودة» ملحد وأنه يتطاول على الإسلام.

فرج فودة- حتى لا ننســى - من نقد الأصولية الى تأصيل النقد

احمد العطار
وأنا اقرأ كتاب "حتى لا يكون كلاما في الهواء" لشهيد الفكر و الكلمة الحرة الدكتور"فرج فودة".وأنا أغوص بين ثنايا الكتاب, متنقلا من مقال الى أخر,وجدتني أتأسف لمقتل مفكركان من الممكن أن يقدم أكثر مما قدم وأن يكتب و يجادل ويفيد أكثر مما فعل.