منارات

محمد عزيز الحبابي: الغد ومحاوروه

رشيد سكري

في علاقة الأدب بالفلسفة، تتلون المذاهب والتيارات الفكرية والسياسية. ومن خلالهما يكون حضور الفيلسوف والأديب قويا وفاعلا في بناء وعي جديد، ينظر إلى الذات والمجتمع نظرة مغايرة للمألوف والطبيعي. فبناء المجتمع يمر عبر بناء الذات،

محمد عزيز الحبابي.. فليسوف مغمور بين الشخصانية والغدية

محمد طيفوري

يعد المفكر محمد عزيز الحبابي اسما مغمورا في الساحة الفكرية العربية، لدرجة أن عددا من المشتغلين بالفلسفة في العالم العربي يجهلون كثيرا عن هذا العلَم، ومنهم من لم يسمع به قط. رغم ما للرجل من مساهمة تأسيسية في مجال الفلسفة، يمكن عدّها بمنزلة استئناف للفلسفة، بعد فترة ركود طويلة في الثقافة المغربية، بل

أحمد حسن الزيات كنز التنوير .. في ذكرى رحيل جاحظ القرن العشرين

حسن حافظ

رغم منجزه الضخم وتأثيره الواسع وموهبته التى لا يتطرق إليها شك، فإن النسيان غطى ذكرى الأديب أحمد حسن الزيات، أحد أشهر القامات الأدبية فى النصف الأول من القرن العشرين، وصاحب الأسلوب الأدبى الفريد حتى وصف بجاحظ عصره، ومؤسس مجلة "الرسالة"،

أحمد حسن الزيّات (1885م – 1968م) أسلوب الذاكرة المبتكر

د. علي ياسين

عرفت أساليب العربية في العصور الحديثة فوضى كتابية لا سيما عند الشباب من الشعراء والكتاب ومتعاطي الآداب الذين نفروا من الأساليب التعبيرية التي حددتها البلاغة العربية القديمة ورسمت أطرها من خلال علوم محددة يعرفها المتخصصون ويدرسونها لكل راغب في معرفة أسس هذه الأساليب وقواعدها التي عكف عليها وأثبتها الرعيل الأول من علماء العربية

أحمد حسن الزيات.. الرســـالة لا تزال تقرأ

محمد القزاز

مات الأديب أحمد حسن الزيات (2 إبريل 1885 - 12 مايو 1968) وقبل مماته بخمسة عشر عاما توقف مشروعه الأهم وهو مجلة "الرسالة"، التى كانت ملء السمع والبصر،ودارت فيها أشهر المعارك الأدبية، لكن شعاعها لم يتوقف، ومعينها لم ينضب بعد، فلا تزال المجلة بأعدادها فترة 20 عاما متصلة، قبلة الباحثين والدارسين، ولا تزا

محمد حسن الزيات يكتب عن ورقة الملك فيصل الاول لانشاء الدولة العراقية الحديثة

كان الاديب والكاتب، وصاحب النهضة الثقافية الحديثة في مصر ((أحمد حسن الزيات)) قد عمل في العراق في العهد الملكي بدار المعلمين العالية بعد تركه للجامعة الامريكية في القاهرة 1929 م لتستقطبه بغداد بجاذبيتها الثقافية والفكرية والعلمية انذاك، وليكون فيها استاذا للادب العربي في هذه الدار حتى 1933م، وقد الف في العراق(الزيات) كتاب((الادب العربي وعوامله وح

الزيّات في أمرين...

سعيد عدنان

أنا أُحبّ أحمد حسن الزّيّاتَ (1885 – 1968)؛ أحبّه في أدبهِ الرفيع، وفي سمته الرزين، وأُحبّه في " الرسالة " (1933 – 1953) التي أنشأها فكانت لساناً عربيّاً مُبيناً؛ وهو، من بعدُ ومن قبلُ، مَعْلَمٌ باذخ من معالم النهضة الأدبيّة في القرن العشرين؛ ردّ على العربيّة، مع رصفائه، رونقَها وبهاءها وجعلها في صميم العصر من دون أن يَسقط شيءٌ