منارات

هل عالمنا هو الأفضل؟... الخلاف الفكري بين ليبنز وفولتير

د. محمد عبد الستار البدري

هل نقبل واقعنا أم نرفضه لصالح ما يجب أن يكون الأفضل؟ إنه السؤال الذي يمكن الإجابة عنه بأشكال مختلفة في كافة مناحي الحياة سواء على مستوى الفرد أو الجماعة، وإجابته تعد الأساس الذي يُبنى عليه إما القبول بالواقع والخنوع للظروف القائمة وإما رفضها والعمل على التغيير،

المستشرق الألماني كارل بروكلمان وتاريخ الأدب العربي

د. نجيب محمد الجباري

لايجادل أحد في أن اتصال ألمانيا بالشرق كان منذ الحروب الصليبية الأولى، وأنها انشقت بعد ذلك عن الكنيسة الكاثوليكية إثرحركة مارتر لوثر، ولكن رغم كل ذلك فإن الدراسات الألمانية المتعلقة بالشرق لم تزدهر إلا في القرن الثامن عشر الميلادي متأخرة في ذلك عن بقية الدول الأوروبية، وبقي العلماء والباحثو

مع مدرسة الإستشراق الألماني

د. أنور محمود زناتي

على الرغم من اتصالِ ألمانيا بالشرق منذ الحروب الصليبية الأولى، وانشقاقها بعد ذلك عن الكنيسة الكاثوليكية إثرَ حركة «مارتن لوثر»؛ فإن الدراسات الاستشراقية الألمانية لم تزدهرْ إلا في القرن الثامن عشر، متأخِّرة في ذلك عن بقية دول أوروبا، ولم يشارك العلماء الألمان في الدراسات العربية اشتراكًا فعل

تاريخ الاسلام وحضارته في مؤلفات بروكلمان

فاطمة حافظ

ارتبطت نشأة الاستشراق وتطوره بظاهرتين كانت لهما أبعد الأثر في تحديد أولوياته وأجندته البحثية، الأولى ظاهرة التبشير بالديانة المسيحية في الديار الإسلامية؛ وهي المهمة التي تطلبت إدراكا لطبيعة الدين الإسلامي ومحاولة البحث عن الثغرات التي يمكن من خلالها توجيه الانتقادات إليه،

بروكلمان والأدب الإسلامي

د. حسن الأمراني

في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، قام الغرب يتمطى، ويلقي ببصره من وراء جبال الأورال، ليبصر العملاق الشرقي منتصباً جبّاراً، ومنذ ذلك التاريخ، تراوحت العلاقات الشرقية –الغربية ما بين الاحتكاك الحربي والاتصال الحضاري، وبالرغم من تعدد المشارق، إلا أن المشرق الإسلامي كان أشد المشارق حضوراً عند

الإستشراق الألماني.. كارل بروكلمان نموذجا

عبد الحميد صبحي ناصف

منذ منتصف القرن ال 19 الذي كان ميداناً لفرسان الاستشراق الألمان وأشهرهم فرايتاغ الدارس على يد سلفستر دي ساسي ويليه كوسغارتن ووبكى وسليمان منك وغوستاف فلوغل وفلايشر،

نبذة عن كارل بروكلمان

عدي قاقيش

اقتصر الاستشراقُ في بدايته على دراسة الإسلام واللغة العربيّة، ثم شمل دراسة المجتمع الشرقي بأكمله، بآدابه ولغاته وتقاليده، والمستشرقون هم علماء من الغرب اهتمّوا بدراسة الإسلام، وديانات الشرق ولغاته وآدابه،